برئاسة وزيري الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ومايك بومبيو، ينطلق اليوم الأربعاء الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة والذي يتناول قضايا ثنائية وإقليمية ملحة.
وأكدت الخارجية السعودية في بيان لها أن الحوار الذي تعقد أولى جلساته اليوم في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن "يستعرض الشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع المملكة والولايات المتحدة منذ ثمانية عقود"، مضيفة أن الحوار يناقش جملة من القضايا الاستراتيجية بهدف استمرار وتعزيز الشراكة بين الدولتين في عدد من المجالات، بما فيها محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي والتبادل العلمي والثقافي والتعاون في مجال الطاقة.
وأعرب بن فرحان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع بومبيو بشأن افتتاح الحوار الاستراتيجي، عن تصميم السعودية على توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن الحوار يتناول زيادة التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
وشن وزير الخارجية السعودي في كلمته هجوما جديدا على إيران، متهما الجمهورية الإسلامية بمواصلة تمويل الجهات المعادية للمملكة، وحذر من أن برنامجي طهرن النووي والصاروخي يمثلان تهديدا كبيرا للمنطقة بأكملها.
وأكد بن فرحان أنه وبومبيو سيناقشان "إيجاد حل سياسي في اليمن"، مشددا على أن جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) المدعومة من إيران تشكل خطرا على إيصال المساعدات إلى هذا البلد.
وأبدى الوزير عزم السعودية على مواصلة جهودها في مجال محاربة فيروس كورونا المستجد بصفتها رئيسا لقمة مجموعة العشرين.
من جانبه، شكر بومبيو السعودية على جهودها الرامية للحفاظ على أمن المنطقة، واصفا المملكة بأنها شريك مهمة للولايات المتحدة منذ ثمانية عقود ويدل الحوار معها على استمرارية التعاون بين البلدين.
وأكد بومبيو أن اجتماعاته مع نظيره السعودي تتناول الخطر الذي تشكل جماعة الحوثيين على المملكة.
ورحب بومبيو باتفاق السلام المبرم في سبتمبر بين إسرائيل من جانب والإمارات والبحرين من جانب آخر، مشددا على أن هذا الاتفاق سيجلب خيرا إلى المنطقة.
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي أمله في أن تنضم السعودية إلى "اتفاق أبراهام" وتحث الجانب الفلسطيني على العودة إلى طاولة التفاوض مع إسرائيل.
المصدر: RT + وكالات
0 تعليقات