النائبة سروة عبد الواحد : قانون الانتخابات الجديد لن يسمح لرئيس الحزب او الكتلة من ترشيح اعضاءه لعضوية البرلمان.. ؟!

مشاهدات



ريموت نيوز / خالــد النجــار / بغـــداد


الاعلامية والسياسية المعروفة النائبة السابقة سروة عبد الواحد احدى الزميلات اللائي شاركتنا انشطتنا الصحفية المختلفة وفي العديد من المناسبات وقبل ان تصبح نائبة في البرلمان العراقي وعرف عنها طيبتها ومصداقيتها في التعامل مع الاخرين ، وهي احدى المدافعات عن حقوق الصحفيين في العراق ( وكالـة الحــدث الاخبارية ) التقت النائبة سروة عبد الواحد  للحديث عن الانتخابات ومنها مطالب المتظاهرين في ساحات الشرف والكرامة وانتفاضتهم لتحقيق مطالبهم لا بل حقوقهم المشروعة في والعمل والتعيينات والقضاء على البطالة ووضع ( دستور عراقي حقيقي ) يكتبه العراقيين بانفسهم بدون تدخل اجنبي ! وبعيدا عن ( مكاسب ورغبات الاحزاب )منذ عام 2003 ولحد يومنا هذا، وبالرغم من اقرار بعض القرارات المتعلقة في موضوع الانتخابات انها ليست بالمستوى المطلوب !! لان المواطن العراقي بات يعرف ادق التفاصيل ومايحصل في دهاليزهم، ومطالبتهم بلجنة انتخابات وليست (مفوضية) تنتخب من قبل الشعب العراقي لا من الاحزاب ،اضافة الى كتابة الدستور من خبراء وقضاة ومحامين ومشرعين مستقلين عراقيين غير منتمين لاحزاب، وان يكونوا من حملة الجنسية العراقية فقط.؟!


ريموت نيوز  ) تسال عن ماهية قانون الانتخابات الذي اقر مؤخرا من البرلمان تقول عبد الواحد : بصراحة هذا القانون قد يكون افضل من سابقه! اذا ماعرفنا بان امكانية ان ان يرشح المواطن العراقي نفسه لها بدون اية مشكلة او اشكالية! ولكن ستكون هناك معوقات ومشاكل مستجده في تنفيذ هذا القانون بتقديري ولايمكن ان نقول بانه قانون انتخابات مثالي 100%، ولكن اذا كان هناك (( مفوضية نزيهه وشفافة وعادلة )) !! تحافظ على اصوات الناخبين، قد يمكن ذلك ولاخوف من موضوع الانتخابات، فنحن بالنسبة لنا (نتمنى ان تكون هناك مفوضية تحافظ على اصوات الناخبين وحقوقهم المشروعه) !! ومن ثم يمكن ان نتحدث عن (قانون الانتخابات) ومايجري حوله من ان يكون منصفا ام لا؟؟!  ومؤكدة  ان هناك مسالة وردت في هذا القانون والتي تشير بانه ( لم يعد هناك لرئيس الحزب او الكتلة فيما لو جاء باكثرية الاصوات ويوزعها بدوره على اعضائه او نوابه ضمن قائمته )؟؟!! وبذلك يكون كل فرد هو من يحقق اعلى الاصوات بذاته وهو من يحصل على ان يكون نائبا في البرلمان وليس لغيره ؟   


ـ وتؤكد عبد الواحد  لـ ( ريموت نيوز  ) عن ماهية تلك الانتخابات القادمة والمفوضية والاوضاع السياسية والاقتصادية  المتهالكة حيث قالت : اعتقد شخصيا بان يكون هناك تاجيل لموعد الانتخابات القادمة ولاعتبارات كثيرة، بالنسبة للموعد المحدد من قبل رئيس الحكومة ،واسباب عديدة ومنها عدم جهوزية المفوضية لهذه الانتخابات ،وعدم قناعة الاحزاب التي تود ذلك من عدم قناعتها لخوض الانتخابات خصوصا بعد الاستياء الشعبي العراقي العام الذي شهدته ساحات المتظاهرين في عموم المحافظات العراقية والعاصمة بغداد منذ اكثر من عام ولحد اليوم ، والتي لم تهدا مطالبها وعاصفتها بعد!! وبالتالي فالكتل السياسية تريد الان ان ((( تبقي الاوضاع على حالها الان ))) ؟؟!! ولتحافظ على مكتسباتها الخاصة بها !! ولانها متخوفة جدا من افرازات المرحلة القادمة والتي قد لاتبقي لهم اية امتيازات ومكاسب معروفة  لدى الجميع وخاصة عدم حصولها على نفس عدد تلك المقاعد ( الكراسي) ؟!التي كانت تحصل عليها سابقا  ؟


 ( ريموت نيوز  ):وماذا عن التزوير والالتفاف والرشاوي والمخادعة للمواطن العراقي من اجل تحقيق المكاسب الغير مشروعه لهؤلاء كما اثبتتها الانتخابات الفاشلة والمزورة عام 2018 و لم يشارك فيها الناخب العراقي المغلوب على امره واعترفت بها حتى الامم المتحدة ؟! فتضيف: انا شخصيا لايمكن ان اجزم بعدم حصول تزوير في الانتخابات القادمة بصراحة! واذا لم يكن هناك اليات وسياقات حقيقية لمنع حصول اية عملية تزوير! فان التزوير سيكون مستمرا ؟؟! ولابد ان تجري الانتخابات بوجود رقابة دولية حقيقية تشرف تمام على تلك الانتخابات بشفافية ويجب ان يكون هناك (( مفوضية مستقلة حقيقية تماما وبعيدة تماما عن الاحزاب! )) واذا لم تتوفر هذه الشروط  فان ( التزوير سيستمر الى مالانهاية ويستغلون اصوات الناخبين لتذهب الى الاحزاب الفاسدة) ؟!! 


ـ وماذا عن فساد الاقليم المستشري وخاصة في الانتخابات القادمة والتزوير المتوقع لها وسيطرة الاحزاب الحاكمة على المقاليد والامور، مع وجود احزاب فتية تسعى للعمل السياسي لخدمة جماهيرها ؟! فتؤكــد عبد الواحــد لـ ( ريموت نيوز  ) : تعلمون ان الاقليم قد شهد دخول قوى سياسية جديده في الحياة السياسية ودماء شابة لها امالها وتطلعاتها وتريد ان تنافس الحزبين ! ولكن كما ذكرت فان المشكلة في اجراء الانتخابات تكمن في ادواتها، والحزبين الحاكمين هناك لديهم( النفوذ والسطوة والسلطة والمال وتمتلك الاجهزة الامنية كل له ادواته ومستلزماته) لذلك لانستطيع ان نقول ( انه ستجري هناك انتخابات نزيهه ) ؟!وهناك مشاكل دائمة موجود والتزوير المستمر في كل شئ! نتمنى ان تكون هناك مراقبة فعلية لما يجري اثناء الانتخابات وباشراف فعلي وحقيقي (للامم المتحدة )؟؟ كي نشهد انتخابات حقيقية وتغيير واضح في منهج العمل السياسي ، وكما نعرف فان هناك بعض المقاعد لبعض الاحزاب الاخرى خارج الحزبين الحاكمين! ولكنها تذهب طوعيا وتقدم ولائها لهؤلاء ، وبهذا كانما لانفعل شيئا يذكر من اجل التغيير الحقيقي في مجمل العملية السياسية .


 ( ريموت نيوز  ) :وماذا عن حركة التغيير(كوران) والتي انشقت عن حزب الاتحاد الوطني وشكلت لها قاعدة من الناس البسطاء ووعدتهم بتحقيق المنجزات التي لم يحققها الحزبان الحاكمان لهم ؟ فتؤكد عبد الواحد : مع الاسف الشديد حركة التغيير ذهبت الان طوعيا وانضمت الى جماعة البارتي التابع للبرزاني،وهنا تكمن المشكلة الاساسية عندما يذهب حزب معارض مع السلطة ومع الاحزاب الفاسدة فان المواطن يفقد الامل والثقة في اجراء الانتخابات لان تكون نزيهه ؟!! والتغيير ارتكبت خطا كبير جدا في ذلك السلوك ؟!


وتؤكد :اعتقد بانهم لن يستطيعوا فعل اي شئ يذكر بعد ذلك؟ لان قاعدة الحزب هي الجماهير ومدى اعتقادهم بذلك الحزب ، ومع انتشار الفساد بشكل كبير في الاقليم ، اذن فان الحزب المعارض عندما يذهب ويرتمي في احضان احزاب السلطة فان تلك الجماهير ستفقد الامل والثقة فيهم ، وخاصة في موضوع الانتخابات والامل في تحقيق التغيير المطلوب والمنشود لهم ! وكما ذكرت فان حركة التغيير قد ارتكبت خطا كبير جدا بالذهاب الى حزب السلطة وكما اكدت فانهم لم ولن يفعلوا اي شئ من اجل التغيير!! مع الفساد المستشري في الاقليم، وعدم وجود الشفافية وعدم احترام حقوق الانسان والاعتقالات المستمرة وغيرها وكل ذلك ، وحركة التغيير كانت تطالب بالاصلاح والتغيير في الاوضاع هناك، باتت اليوم هي حركة شريكة مع حزب البارتي الذي يتزعمه برزاني! واصبحت جزء من السلطة هناك ؟!


إرسال تعليق

0 تعليقات