صانعو الارهاب والتطرف ..

مشاهدات



مهند عزو العلاف 


المجرم وصانع الارهاب والتطرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعرابه المدرس الفرنسي (صامويل باتي) الذي قتل من قبل احد المتطرفين الاسلاميين الجمعة الماضية لعرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على تلاميذه في الصف، نحن كمسلمين نؤمن بأن الشريعة الاسلامية جاءت لتحقيق التعايش السلمي والسماحة والمحبة والاخوة لكافة الاديان والمجتمعات واحترام جميع المعتقدات والطوائف وخصوصياتهم ومقدساتهم ويعيش المسلمون مع غيرهم من الاقليات الدينية في بلدانهم تحت مظلة الوسطية من منطلق (لا اكراه في الدين) وندين بشدة من يحاول ان يعتدي أو يسيء الى اي ديانة او معتقد أو طائفة او رمز ديني يهدد هذا التعايش، بنفس الوقت الجميع يعلم بأننا مررنا جميعا بحقبة قاسية من التطرف والارهاب الذي احرق الاخضر واليابس ولازلنا نجر ويلاته لحد الأن من قتل وسفك للدماء وتهجير الملايين من البشر وهدر المليارات الدولارات وسيطرت الفاسدين على مقاليد الحكم التي اخرتنا كثيرا ارجعتنا عشرات السنين الى الوراء، علما ان القاصي والداني يعلم ان دول كبرى صنعت واوجدت هذا الارهاب ولاخفاء في ذلك وان خادعوا الناس بالحرب عليه دول استكبارية في الغرب وتوابع لها في الشرق لاهداف سياسية ونفعية رخيصة وهي التي جاءت به الينا، اليوم يعيد الينا الرئيس الفرنسي احد صانعي الارهاب الفاشل سياسيا هذه الاسطوانة المشروخة من جديد للتغطية على فشله وصرف الانظار عن اخفاقاته في ادارة البلاد وما تشهده فرنسا اليوم من مظاهرات لاصحاب السترات الصفراء في كافة انحاء اليلاد المناهضة للسياسة الضريبية للرئيس الفرنسي والمطالبة بقدر كبير من العدلة الاجتماعية وبدعم شعبي واسع ولكي يتخلص من هذا المازق بدأ يدلي بتصريحات مسيئة للاسلام على أنه يمر بازمة وما الى ذلك مما شجعت هذه التصريحات احد العرابين المتطرفين امثال المدرس المجرم صامويل باتي بالاساءة الى رمز ودين يعتنقه اكثر من ملياري مسلم بحجة حرية التعبير عن الرأي وبدعم اعلامي واضح المعالم والأهداف ممهدا ومغذيا لصناعة التطرف والارهاب العالمي في حين ادانت محكمة فرنسية سابقة المفكر والفيلسوف الاسلامي الفرنسي روجيه غارودي بالسجن سنة مع دفع غرامة مالية كبيرة تقدر ب ٣٠٠ الف فرنك فرنسي بتهمة التشكيك بمحرقة اليهود في كتابه 'الاساطير المؤسسة لدولة اسرائيل' في ازدواجية واضحة المعايير ومايفعله هؤلاء المجرمون من اساءة للمعتقدات والاديان يذهب ضحيتها الابرياء من الاقليات الدينية الذين لاذنب لهم في دول المسلمين على ايدي الارهاب هم صانعوه .


إرسال تعليق

0 تعليقات