نور البابلي
أوقدُ شموعي
لتَضجُّ بالسحرِ الأليفِ
كفي على قلبي
التي ضاعَتْ ملامحُهُ
بينَ اشْتياقٍ وحَنينْ
دَمهُ الفُصولُ
ورؤاهُ غابةُ حُزْنِهِ
وخُطاهُ يأكلها النّحولُ
مُتعثَّراً أمشي
تُبعثرني المسَافهْ
حتى الحَقيقةُ في يَيديْ
صارتْ خُرافهْ
أجلسُ بحيرةٍ في عيني
لكن دَمي صارَ دُخاناً
من ضَوْءِ الرُّوحِ
فأعْمى الأبصارَ وغابْ
وإذا بي كالمأسوره
أفَتشُ عَنْ دَربٍ يُخْرِجُني
لِفضاءٍ يؤويني
يُردني الى أيامي الأُولى
الى زَهوي العَجيبْ
عَلّيَ أن أَنهضُ من وسط دماري
فأَصيحُ بمركبةٍ خَجلى عَجْلى
وحينَ صحتْ
كانتْ هَشَّه جامِدَةً
مِن فَرْطِ الدَّهشَهْ
0 تعليقات