الجازرية الثانية جنوب بابل تتلظى َعطَشاََ والجهات المعنية تتفرج.

مشاهدات



العراق:  علاء المعموري 


كثيرة هي المناطق الزراعية في بلادي تأخر فيها الواقع الزراعي وانحسر في وقت كان هو ونقصد هنا القطاع الزراعي بديلا للثروة النفطية وهذا التاخر والانحسار والتراجع يوعز الى عدة اسباب تاتي شحة مياه السقي في مقدمتها وأسباب اخرى يحتاج الحديث عنها الى وقت طويل اما الان فنحن بصدد منطقة الجازرية الثانية التي تقع جنوب محافظة بابل التي نشفت انهارها ومزارعها من المياه تماما كونها تقع جغرافيا كاذناب جداول( بزايزوكالة.الحدث الاخبارية زارت المنطقة المذكورة والمنكوبة زراعيا والتقت بالشيخ عامر عباس الجبوري حيث تحدث  عن ابرز معاناة الواقع الزراعي في منطقتهم الجازرية الثانية مؤكدا ان المنطقة لم يصل اليها الماء بحدود السبعة عشر عاما وبما انها أذناب جداول وحتى لو اطلق الماء اليها فانها لاتاخذ حصتها من المياه بسبب  وجود العديد من المحركات التي وضعت على حافات الجدول الامر الذي يقف عائقا في طريق وصول المياه اليهم وذكر الشيخ عامر الجبوري ان المشروع وبرغم أن تبطينه يصل الى ٢٥ كيلو الا ان التبطين وصل إلى ١٨ عشر كيلو دون أن تكون هناك فائده ايجابية لهم ويضيف الجبوري ان مناشدات تم رفعها لكنها لم تلقى اذان صاغية وبقى الوضع على حاله.وفي نفس السياق اوضح الجبوري ان الاسمده التي يتم صرفها للمزارع تتم حسب الحصة الزراعية وهي غير كافية وكذلك الحال بالنسبة للبذور فهي تدخل في نفس المضمار....

إرسال تعليق

0 تعليقات