خلود الحسناوي - بغداد
طلقتُ الحديث لأجلكِ ..
ولأجل عينكِ تآلفت مع صمتي ..
طال انتظاري خلف أبواب ،
تمنيتُ لو لحظة ان تُفتح ..
يابنت من كان بسوح الوغى بطلاً..
ردّي عليَّ بعض العقل الذي كانا ..
حِنِي على هالكٍ صبٍ شغوفٍ ..
يشكو الهوى والصد أترابا ..
يابنت ذاك الشيخ قــد
آسرتِ لي لباً فهل
لي..
منه ببعض العقل عِرفانا ؟!..
قد ضاع مني الهدى
وظللتُ ..
لا بيتا الوذ به ،
لم أُبقِ عنوانا ..
طال انتظاري لردٍ او مخاطبة ..
هل ذاك في عيبٍ من الخُلق..
أم ذاك الدلالُ الذي فيكَِ سلوانا..
جَــنَّ الجنون لدي فهل منكِ لي كلمة ؟..
بعد التمرد والهذيان من عطشٍ
تسولتُ في درب الهوى
طمعاً ..
بِرَدٍ على كلماتي ولو بال أه أحيانًا ..
مخبولٌ ، بكِ ..
ربما..
ربما أنا مجنونٌ ،
بك ِ ..
ربما ،
أيٌّ منها تستدرُّ العطف إحسانًا..
قد جائني ردٌ بــ النعم ِ
مابال ذاك النعمُ ؟ ..
هل على مجنونٍ ومخبول بلا وعي عَنيتِ ؟!..
أم على ماذا تقول البلا،
يا صمتَ عيناها ..
أشكوكِ الى ماجِـنِ الشعر نزاراً ..
وجْـدي وصمتُكِ..
الذي قد كسَّر في الأضلاع ما شاءا ..
وشبت بها براكينٌ ونيرانا ..
لا ..
بل سأشكوك ِ لربِّ الحبِ والهوى ..
ذاك الذي ماضاع عنده حقٌ ..
ولاظلماً ، قد طال عدوانا .
0 تعليقات