شبابها جنود

مشاهدات



هويدا دويدار


مهما تدوس على رأسى بعمرى ماهتخلا.

  العمر واحد وكله بإيد الله

وحط وشى فى التراب وصور لناس برا 

يشوفوا مين صاحب قضايا بيحارب ومين للفرجه ويتسلى 

والحافى يفضل جعان مهما فى البنا علا 

هو قدسنا اسم .دى اول قبله فيها الرسول صلى 

رفع الولد علم اليهود عالى .والله الزمن ولى 


هتقابل ربنا والجرم اصبح له شهود

لما تلاقى أرض واحدة مقسومة بحدود 

وكل يوم ناسها وشعبها يصبرهم وعود 

وكل طفل ماسك حجر وشبابها جنود 

ولا خافوا يوم من الردى حتى لو صبحوا لحود 


فين نخوتك يا عربى .لما تشوف ولاد 

دايسين على رقابهم أنجاس شداد

 وغربان سود حايمين على رؤوس العباد 

ولونوا لبس الصبايا بألوان زينتها سواد


وشباب تموت كل يوم على شان قضية 

ولإمته هتفضل العباد معميه 

ولسه ما فقدنا الأمل فى الزرية 

وعمر مافى يوم هننسى الهوية 

ماإحنا لسه بنعلم ان فلسطين عربية 

لكن انتوا والله نسيتوا الدرس

الى علمنا إياه الرسول فى الأمس 

ان فلسطين عربية وعاصمتها القدس

إرسال تعليق

0 تعليقات