شرح رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، سبب مخاطبته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد تصريح الأخير حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
وأشار قديروف، إلى أنه خاطب الرئيس الفرنسي ليس كسياسي، بل كإنسان مسلم. وأضاف رئيس الشيشان، أنه مستعد لتكرار كلامه.
وقال: "هذا حقي كإنسان يحب دينه بشدة ويراعي بصرامة جميع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية. لهذا السبب، إذا لزم الأمر، أنا مستعد لترك منصبي، أو التعرض للمعاناة أو حتى أن أضحي بحياتي، لكني لا أستطيع الوقوف صامتا والنظر كيف يقوم الملحدون بالسخرية من الدين، ولن أفعل ذلك".
في وقت سابق، شن قديروف، هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محذرا إياه من التهجم على الإسلام والرسول، كما وصفه بـ"الزعيم والملهم للإرهاب" في بلده.
وبعد ذلك، علق الكرملين، على الانتقادات شديدة اللهجة التي وجهها قديروف إلى ماكرون.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على سؤال من الصحفيين عن تصريحات قديروف، بأنها لا يمكن أن تعكس موقف الحكومة الروسية.
وأوضح بيسكوف أن الدور السائد في تحديد السياسات الخارجية للدولة يعود، حسب القوانين السارية في روسيا، إلى الرئيس فلاديمير بوتين، مضيفا: "رؤساء الأقاليم ليسوا مخولين بممارسة السياسات الخارجية وبالتأكيد لا يحددون هذه السياسات ولا يتخذون أي قرارات بشأنها، ويجب الاعتماد على النهج الذي يحدده رئيس الدولة".
المصدر: نوفوستي
0 تعليقات