العراقيون يحيون ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد ص عند ضريح الامام علي ابن ابي طالب ع..

مشاهدات



العراق:  علاء المعموري 


لقد كانت الرسالة المحمدية السمحاء التي تمثلت بخير الانام الرسول ص هي الانوار والنور والهداية والهدى والطريق الصحيح وتجنب المعاصي وبر الوالدين وحفظ الجوار وصلت الرحم ونكران الذات والايمان بالله ومخافة الله ومعرفة حدود وشرع الله مبادئ   نقلها النبي الى خلقه وهي تعليمات ربانية كانت من صميم الرسالة فالله سبحانه وتعالى كان قد ختم انبيائه ورسله برسول كريم ولد من رحم اعراب قريش ومن بيت هاشمي مفخرة القبائل انذاك..اليوم الثامن والعشرون من صفر هي الذكرى الحزينة التي فيها فقدت البشرية خاتم الانبياء المصطفى ابا القاسم محمد وفي العراق بالتحديد يكون هناك تقليد لدى الناس فيما يخص احياء مناسبة وفاة الرسول ص هو إتمام الشعيرة عند ضريح صهر الرسول وابن عمه وخليفته وحبيبه الامام علي علية السلام إذ يتوجه في مثل هذا اليوم سنويا الالاف من العراقين صوب مدينة النجف الاشرف حيث مرقد الامام علي بن أبي طالب لتكون المواساة  هناك والثامن والعشرين من صفر مناسبة ذات قيمه كبرى لدى الناس المسلمين سيما وانها تشير الى وفاة حبيب الله وخير خلقه وخاتم رسالته اذا فالعالم يبقى سنويا يعد العدة ليوم يكون المصاب فيه فقد نبي كريم وصادق امين ومحبي السنن والرسالات..فسلام علية يوم ولد ويوم وفاته ويوم يبعث حيا.....

إرسال تعليق

0 تعليقات