ما زالت تبعات اختيار الموهبة المغربية -المصرية، رامز حفظ الله، اللعب لمنتخب أشبال الأطلس بدلا من شباب "الفراعنة"، ترخي بظلالها على الأوسط الرياضية في مصر.
ووجه المهتمون بالشأن الرياضي في مصر، انتقادات حادة للاتحاد المحلي، على خلفية تقصيرهم في عدم حسم ملف اللاعب رامز (18 عاما)، المحترف في صفوف نادي ميلوول بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم "تشامبيونشيب"، بالنظر لأن والده مصري، بينما والدته مغربية.
وعبر صفحته في موقع "فيسبوك"، نشر الإعلامي والدولي المصري السابق، أحمد شوبر، فيديو تحت عنوان "كارثة خطاب اتحاد الكرة المصري لانضمام اللاعب رامز حفظ الله"، وقال إن اتحاد الكرة أرسل خطابا رسميا إلى نادي ميلوول، من أجل انضمام اللاعب المصري -المغربي رامز حفظ الله إلى معسكر منتخب مصر للشباب.
وأشار شوبير إلى أنه في الخطاب، طالب اتحاد الكرة من اللاعب السفر إلى مصر على حسابه الشخصي ليتم تقييمه أولا.
وذكرت بعض التقارير، أن طلب الاتحاد المصري من رامز، تحمل نفقات الطيران للالتحاق بمعسكر منتخب مصر، كان سببا رئيسيا في اختياره تمثيل المغرب بدلا من منتخب "الفراعة".
أما تقارير أخرى، فقد وجهت أصابع الاتهام إلى نادي ميلوول، واتهمته برفض طلب الاتحاد المصري في تسريح اللاعب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا، فيما وافق على طلب الاتحاد المغربي.
ولإجلاء الحقيقة في هذا الموضوع، قام الموقع المصري "في لغول"، باتصال مع ستيف كافينا، المدير التنفيذي لنادي ميلوول، الذي أكد أن فريقه لا علاقة له باختيار رامز اللعب للمغرب بدلا من مصر، وأوضح قائلا لذات الموقع: "اللاعب هو من رفض الانضمام لمنتخب مصر، واختار المنتخب المغربي بكامل إرادته".
وأكمل: "النادي لا يتدخل مطلقا في اختيارات اللاعبين فهذه قراراتهم الشخصية".
المصدر: وكالات
0 تعليقات