اتهم رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الجزائر بالاستيلاء على شركته للاتصالات الهاتفية "جازي" مشيرا إلى أن الله أنصفه، لأن المسؤولين عما حدث له يوجدون حاليا في السجن بالجزائر.
وقال ساويرس في حديثه إلى القناة التلفزيونية "سي إن إن عربية" بأنه "حصل نوع من التعدي علي في الجزائر، وخدوا منى الشركة بأسلوب مش مضبوط واضطريت للجوء للمحاكم علشان أحصل على حقي" ثم أضاف "للأسف المحاكم لم تنصفني وخسرت فلوس كثيرة جدا، ومخدتش حقي في الآخر. بس ربنا جابلي حقي، لأن اللي استولوا على أموالي في الجزائر كلهم اليوم في السجن، وفلوسهم كلها مجمدة، ربنا جابلي حقي والمحاكم لم تنصفني".
من جهته، نشر الموقع العربي لقناة "يورونيوز" بفرنسا المملوكة غالبية أسهمها من قبل نجيب ساويرس، تغريدات هذا الأخير بعد ظهر اليوم، طالب فيها القضاء الجزائري بالاعتذار له، بسبب ما وصفه بـ"مؤامرة متكاملة الأطراف حيكت ضده"، على حد قول الموقع.
لكن، من وجهة النظر الجزائرية، لم يكن نزاعه مع الحكومة بشأن شركة "جازي" بهذه البساطة بل كان نزاعا متعدد الأبعاد والتعقيدات، حسبما تداوله الإعلام الجزائري حول هذا الموضوع، انتهى إلى التحكيم الدولي. وكتبت يومية "الشروق" الجزائرية الصادرة اليوم السبت تقول إن نجيب ساويرس قد "خسر دعوى تحكيم دولي تقدمت بها إحدى شركاته ضد الحكومة الجزائرية، لمطالبتها بتعويض مادي قدره نحو 4 مليارات دولار، وذلك بعد سنوات من النزاع القضائي حول قضية شراء شركة جازي للاتصالات".
المصدر: وسائل إعلام عربية/فرنسية
0 تعليقات