أمير البركاوي
من اولى واجبات الدولة، توفير الرعاية الصحية الكاملة للمواطن وهي من الحقوق التي كفلها الدستور لكن اليوم نشاهد الكثير من مرضى السرطان او الثلاسيميا يعانون من نقص الدواء وشحة توفره في المستشفيات والمراكز الخاصة بعلاج الامراض السرطانية او الثلاسيميا مع توفره في الصيدليات الخاصة بأسعار باهظة الثمن ومرهقة لكاهل ذوي المرضى او المرضى نفسهم. اصبح مريض السرطان يعاني من محنة المرض ومعاناة الاصابة به من جهة وآلام نقص الدواء وارتفاع اسعار شراءه من الصدليات الخاصة من جهة اخرى. تقصير واضح من قبل الجهات المسؤولة في وزارة الصحة في عدم توفير الادوية الخاصة بالامراض المستعصية والمزمنة رغم المناشدات التي تطلق من قبل المصابين لكن الاستجابة بطيئة جدا في حين ان المصابين بهذه الامراض هم بأمس الحاجة الى سرعة توفر العلاج في مراكز المعالجة الحكومية. وان توفر الدواء بجرعات لم تسد الحاجة الفعلية لعدد المرضى دفع الخيرين الى جمع التبرعات وشراء الادوية بشكل خاص من اجل توفير العلاج لمرضى السرطان او الثلاسيميا. على الجهات المعنية الاسراع في توفير العلاج للمصابين بالامراض المستعصية او المزمنة لان اغلب المرضى هم من شريحة الفقراء وغير قادرين على شراء الدواء من الصيدليات الخاصة واستثناء صرف المخصصات المالية الخاصة بهذه الادوية من الاجراءات الروتينية او التأخير في الصرف لان طبيعة هذه الامراض تتطلب سرعة في توفير العلاج.
0 تعليقات