جعفر مصدق الأعرجي
طفولة بريئة وأياماً جميلة ترافقها أحلام وأمال وأمنيات كل منها قيد التحقيق.
الجميع أدركوها وكل منا عاشها بأمتياز ووضع لها مخطط لأنجازها وفق ما يروم ليحظى بمستقبل يملأ النفوس بهجة وسرور.
أيام لايمكن أن تعود أبداً مضت وأنتهت بسرعة تفوق سرعة الضوء حيث لم تمنحنا حتى أنصاف الفرص للتحقيق جزء يسر من أحلامنا،
أقدار بائسة وأياما طوال أبادت كل أمانينا وقتلت جميع الأحلام والامنيات ربما تارت تكون على شكل ضروف صعبة وتارتا اخرى تكون أزمات عنيفة استطاعت أن تحول أمانينا إلى أطلال.
نزورها في خيالنا فقط ونراها في احلامنا الوردية التي سرقها القدر طالما تمنيناها ان تتحقق.
الأيام تمضي والأحلام والامنيات ولاأمال تمرض وتموت والواقع المرير والضياع وقساوة وظلم الليالي وتقدم اعمارنا وقلت أيامنا القادمة تلوح لنا بفقدان الأمل للوصول إلى غاياتنا.
تخلينا عن أهدافنا واحلامنا وتركناها تحتضر امام عيوننا وبقيت في نفوسنا غصه وحسرة والم كبير.
غادرنا الأمل وانتهى كل شي وأضطهدتنا الظروف والاقدار وأنتزعت منا أجمل ما نملك ورحلت وقال القدر قولة وخضعنا له وأنتهت الحكاية.
0 تعليقات