محمد حمزة الجبوري
عد صحفي هو الآخر لم يسلم من الوعيد بالتصفية أن لغة التهديد التي تلاحق اقلام الحقيقة "موضة إرهابية" ؛ مطالباً "الجهات الأمنية بمتابعة الأمر بشكل جدي للحد من هذه الثقافة العنيفة " ؛ واضعاً "الدولة على المحك لأنها المسؤولة المباشرة عن أرواح المواطنين عامة ورجال الصحافة خاصة " ؛ راهناً سلامة نائب رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الكلمة الحرة الصحفي الدكتور عادل الجبوري برقبة الحكومة " .
الجبوري في أول تصريح له طالب وزارة الداخلية بالكشف عن المتورطين بالتهديد ؛ بعد أن أبرق المرصد العراقي للحريات الصحفية بأنه مهدد بالقتل بعد نشره وثائق تتعلق بفساد مسؤولين في إحدى الوزارات حسب وصفه" ؛ موضحاً أن " بعد نشري ملفات فساد تتعلق بمسؤول في إحدى الوزارات قدم ثلاثة أشخاص يرتدون الزي العربي الى منزلي، وقاموا بتهديدي بالقتل إن قمت بنشر الوثائق، وقد وصلوا الي مسكني في الأعظميه بدلالة أحد الموظفين في نفس الدائرة، وتم تصويرهم عند نزولهم من السيارة التي أوصلتهم بواسطة كاميرات المراقبة للدار والدور المجاورة، وقد إتخذت الٱجراءات القانونية حسب القانون، وتم إبلاغ الوزير الذي تتعلق بالملفات بوزارته بالموضوع" ، مناشدا "الجهات الأمنية المختصة بإتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامتي الشخصية وسلامة أسرتي وهذا واجب الدولة ومسؤوليتها حيال مواطنيها" .
مسؤول قطاع المعلومات والاتصالات في يونسكو العراق الدكتور ضياء السراي من جانبه أعتبر أن " تنامي لغة التهديد ضد الصحفيين في العراق مؤشر خطير جداً لا يمكن تجاهله وإذا لم توقفه الجهات الأمنية وتتابع وتلاحق الجهات التي تتبع هذا النهج القمعي المدان محليا ودوليا فإن الإستقرار السياسي على المحك أكثر مما نشاهده اليوم " .
0 تعليقات