العراق: علاء المعموري
الحديث عن حقوق المواطن والمواطنين في العراق بات شيأ لايحتاج الى مقدمات ولايضع علامات استفهام للعراقيل التي تضعها الجهات الماسكة لزمام الامور ولمصدر القرار في العراق ونقصد هناك العراقيل التي توضع بوجه المواطن فالمالوف والتعارف علية في كل أنحاء العالم وبحسب المناصب الحكومية التي يحصل عليها المتصدي بارادة الجمهور الذي ينتخبه ان علية حقوق وواجبات تجاه ذلك الجمهور الذي اوصله لان يكون صاحب قرار وسلطة الا ان الحال في العراق اختلف تماما فمعاناة الشعب والجمهور يصنعها السياسي الذي لم يكن عامل رحمه للمواطن بل العكس فانه صار عامل نقمه وعبء ثقيل يدفع ضريبته من انتخبه واتى به الى كرسي الحكم .
اخطر واشنع الامور التي يواجهها المواطن العراقي الان هي المساس بمصدر عيشه من خلال سرقات كبرى وتخبط حكومي عشوائي وغياب التخطيط المبرمج وتواجد جهات غير حكومية وبرلمانيين لصوص وفصائل اقوى من الحكومه وحكومه سارقه جعل الموظف اشبه مايستجدي حقوقه من اناس لقطاء لايعرفون للحق وجها..من هنا نتوصل الى حقيقة اشبه بالخيال من تاخر دفع رواتب الموظفين في كل شهر ومن يدري فقد يأتي اليوم الذي لايجد فيه الموظف شيئا يتعكز عليه في عيشه ونقصد حقوقه ونستغرب ان من يتحكم بصرف المرتبات من عدمها شخصيات اغلبها سارقه ومارقه فما هو السبيل لكبح جماح اولئك خصوصا وان الشعب يدرك أن الانتخابات المقبله فصلت على مقاساتهم بشي افضل من السابقات..لذلك نتوصل الى نتيجه مفادها بأن مستقبل العراق في خطر ومستقبل الموظفين في مهب الريح اذا بقي اللصوص يتحكمون بمصدر عيش شعب عريق وصاحب حضارات...
0 تعليقات