بقلم / هويدا دويدار
القلب فتح للهوى أبوابه
فرأيت حسن الدنيا كله فى شبابه
أصيب قلبى فلا أعرف مابه
وكأنى شربت من خمر الهوى فصرت من أحبابه
وغدوت طير قد تاه من أسرابه
شاردا ولم يسلم من حساده
فالهوى أعان الله أصحابه
وقلبى قد بات يئن من أشواقه
عينى تراه يتلذذ بعذابه
والحديث قليل وقد هام فى صمته
وما حيلتى وقد ذاب القلب فى عشقه
هائم أنا متعبدا فى حسنه
وشمسى قد تأبى الطلوع فأنت نهارى وإصباحه
وتبحث الروح عنك فأنت السقم وترياقه
والقلب يأبى الرحيل والعقل يجزم برحيله
الحب ود وإلا لاسبيل لبقائه
فالحياة ليست دائما تحت لوائه
وعند إختيار الرحيل فقد أغلقنا كتابه
وقد محونا كل مسطور بصفحاته
لتأخذنا الحياة وما عدنا نبتغى لقائه
فما وجدنا حياة نرجوها بقربه
فلم يسعد القلب ويرضى بإختياره
فإن عشقنا فالجمال والفتنة فى وفائه
وان عفى قلبى. فهل يقبل العقل غفرانه؟
0 تعليقات