– يجب إلا يزيد عدد الطلبة عن 15 طالباً داخل القاعات الدراسية
– مسؤولية صحة وسلامة الطلبة ليست مسؤولية «التربية» و«التعليم العالي» وحدهما.. إنما هي مسؤولية مجتمعية مشتركة
– تشكيل لجنة لمتابعة الإجراءات الوقاية من «كورونا» داخل المدارس والكليات
– ضرورة البدء في حملة إعلامية توعوية لطلبة لمكافحة انتشار كورونا بالمدارس والكليات
شدد الاستاذ الدكتور في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي أ. د. عبدالله الغصاب على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا قبل العودة التدريجية إلى القاعات الدراسية في سبتمبر المقبل.
وقال الغصاب في تصريح صحافي انه ومع استعدادات وزارة التربية ووزارة التعليم العالي للعودة للدراسة في سبتمبر المقبل، انه ولابد من اتخاذ عدد من الاجراءات المهمة وأبرزها تشكيل لجنة عليا لمتابعة القرارات والاجراءات الصادرة للوقاية من فيروس كورونا، مشددا على ضرورة البدء في حملة إعلامية كبيرة لتوعية الطلبة بمخاطر فيروس كورونا وكيفية اتخاذ الإجراءات الوقائية داخل الكليات والمعاهد.
وقدم الغصاب عددا من المقترحات المهمة التي يجب اتباعها عند العودة للدراسة الواقعية داخل القاعات ومن أهمها:
أن يكون جميع الحاضرين داخل الكليات والمنشآت الأكاديمية والتعليمية حصلوا على لقاح كورونا، بالإضافة إلى اجراء كشف للحرارة بصفة مستمرة عند الدخول إلى الكليات أو المدارس، مع إجراء مسحات في حال الشك بأي حالة من الحالات.
وشدد على أن تكون العودة تدريجية للقاعات تكون للمواد ذات الطابع العملي، مثل تخصصات الطب والعلوم والهندسة والتربية البدنية والتصميم الداخلي، على ان تستمر عملية «لاونلاين» متزامنة جانباً إلى جنب مع الدراسة داخل القاعات إلى مالانهاية، مؤكداً ضرورة ان تقليل عدد الطلبة داخل القاعات الدراسية بحيث يكون بين كل مقعد وآخر متر ونصف المتر على الأقل، والا يزيد عدد الطلبة داخل القاعة عن 15 طالباً، وفقاً للاشتراطات الصحية، مع أهمية مباعدة مقاعد الطلبة ووضعها جميعاً في نفس الاتجاه داخل القاعات.
وطالب الغصاب بتشكيل لجنة متابعة للإجراءات والتعليمات الخاصة بالوقاية من «كورونا»، داخل كلية كلية مع ضرورة توفير الطواقم الطبية داخل كل كلية لمواجهة لأي طارئ قد يحدث، بالإضافة إلى تنظيم المشي في أروقة الكليات بحيث يُخصص كل ممر للمشي باتجاه واحد فقط.
والتشديد على عدم جلوس الطلبة في المساحات الخارجية والطرقات بالكليات، أو أي تناول الطعام، مع وجود أدوات التعقيم وتهوية القاعات ونظافتها باستمرار، وبين كل محاضرة واخرى.
وشدد على ضرورة تقليل الوقت المحدد للمحاضرة بحيث إلا تزيد عن مدة المحاضرة عن ساعة واحدة، بالإضافة عدم وجود أكثر من ثلاث موظفين داخل المكاتب الإدارية في الكلية.
وأكد الغصاب على دور أولياء الأمور في تعزيز واكساب الطلبة القيم الصحية والصفات والعادات الحميدة وتعليمهم كيفية الوقاية من فيروس كورونا، لافتا إلى ان المسؤولية لا تقع وزارتي التربية والتعليم العالي وانما هي مسؤولية مجتمعية لابد ان تتضافر جميع جهود الوزارات والجهات والمؤسسات المعنية بالمحافظة على صحة المواطن وسلامة الطلبة، من خلال الدعم اللوجيستي لقطاعات التربية وقطاعات التعليم العالي.
وفي سياق آخر دعا الغصاب وزارة الصحة إلى ضرورة وضع أولوية للطلبة المبتعثين في الخارج ضمن الفئات الأولى للتطعيم ضد فيروس كورونا.
وشدد الغصاب على أهمية توفير اللقاح لأعضاء الملاحق الثقافية والطلبة المبتعثين في بلدان الابتعاث، مشيراً إلى انه ومع انتشار فيروس كورونا بشكل سريع، وتزايد عدد الإصابات في جميع دول العالم، فإنه أصبح من الضروري أخذ الحيطة والحذر من جانب طلبتنا في الخارج واتباع التعليمات والارشادات الصحية لتجنب مخاطر الإصابة.
0 تعليقات