من هم أثرياء الحرب
وكيف توسعوا خارج حدود بلدانهم
وماهي الطرق التي استخدموها في السيطره على أنظمة العديد من البلدان_ العربيه.
بقلم _براء محمد العراقي
أثرياء الحرب الذين افقروا البلاد وجوعوا العباد أنهم سلالات تجار الدم والاستعمار الذين كانت لهم اذرع في انهيار العديد من بلدان العرب فرقوا الناس على اساس المذهب والعقيده اشاعو التطرف العقائدي ودعموه بالمال والسلاح وبعد إدخال أفكارهم التي لاقت الاستجابه من قبل ضعاف النفوس وهذه كانت أولى خطواتهم التوسعيه خارج حدود بلدانهم والتدخل المباشر في إدارة هذه البلدان (العراق وسوريا ولبنان واليمن).
وبعد التدخل المباشر في إدارة هذه الدول بدأت مرحلة الانهيار التدريجي الذي ابتداء بالمبادئ والقيم وانتهاء باخلاقيات المجتمع حيث المخدرات وانتهاك الحرمات والفساد لاعين رأت ولا أذن سمعت فقط من أجل أحكام السيطره على العقول وابقاؤها لاهيه مخدره حتى تقتل روح الوطن والمواطنه في نفوس الناس.
وبعدها بدأت مرحلة الانهيار الاقتصادي واستهداف قوة الناس الذي يمثل الورقه الرابحه بالنسبه لهم من خلال جعل هذه البلدان لاتنعم بأبسط مقومات الاكتفاء الذاتي حتى يتسنى لهم إخراج المليارات بحجة الاستيراد والدعم وأنها للأسف تخرج من أجل دعم آمنهم الاقتصادي والقومي.
وايضا سيطرتهم وتدخلهم المباشر في إلغاء الاتفاقيات الخدميه التي تطرح من قبل الدول المتقدمه مثلآ (اتفاقية الصين)و كان مضمون هذه الاتفاقيه بأختصار مع العراق النفط مقابل الخدمات.
ولكن مثل هذه الاتفاقيات لاتخدم أثرياء الحرب والسبب عدم خروج دولار واحد من خزينة قوت الناس فقط إخراج برميل النفط وهذا يؤثر سلبآ على آمنهم الاقتصادي حيث لا تدخلات ولا إشراف من قبل اجنداتهم التبعيه التي توفر لهم المليارات المسروقه.
وسيطرتهم أيضآ على جميع أنظمة الشركات الإلكترونية والفضائيات الاعلاميه حتى تجمل صورهم المبطنه وتنشر العقائد المتطرفة التي تخدم آمنهم الاقتصادي والقومي.
اخيرآ اقول هذه الكلمات التي كتبت كانت تخرج ك إخراج _سكين من الخاصره.
وهذه هي سياستهم التوسعيه الخبيثه على حساب قوة الناس. أثرياء الحرب افقروا البلاد وجوعوا العباد.
0 تعليقات