مروة حسن الجبوري
من اجل إيجاد مجتمع واعٍ لامكانيات وحقوق الشباب انطلقت منظمة رابطة مدربي حقوق الإنسان و بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبعثة الامم المتحدة وشركائهم مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة كربلاء المقدسة عدة ورشات تثقيفية فيما يخص التوعية الانتخابية لتكون عوناً لهم في تحقيق كامل حقوقهم وتعريفهم بأهمية المراحلة القادمة من التأثير والتغيير والإصلاح في الأحداث السياسية المقبلة.
فلم يبقَ من الوقت إلا القليل ويقرع جرس الانتخاب وحتى يكون الناخب واعي للعملية الانتخابية كان لابد من تكثيف الورشات التوعوية حول الانتخابات وضرورة الاشتراك فيها ، حيث عملت المنظمة على توزيع المدربين والمدربات في عدة أماكن ومنظمات غير حكومية في محافظة كربلاء.
و الهدف من المشروع تثقيف أفراد المجتمع وتعريفهم بقانون الانتخابات الجديد من أجل المشاركة الفعالة في التغيير و زيادة نسبة المشاركة .
وفي هذا السياق كان لنا حديث مع المنسق الأستاذ أيهم الشريفي:
باشرت رابطة مدربي حقوق الإنسان العراقية ورشاتها التوعوية لبناء ثقافة المشاركة في الانتخابات الحالية وبناء مجتمع يفهم ويعي اهمية صناديق الاقتراع في هذه المرحلة المهمة في تاريخ العراق ، ان المشاركة الواسعة لكل اطياف الشعب العراقي وإن حصل هذا نفهم ان الجميع مؤمن بالديمقراطية والتغيير الفعلي للعملية السياسية .
نحن لا نميز طرف على حساب طرف اخر بل نعمل لبلورة مفهوم مهم جداً لبناء المجتمع والدولة تباعاً ان لا حل سوى صناديق الأقتراع ونعمل على ديمومة السلم المجتمعي .
ومن هذا ان مشروعنا مبني على تدريب عشرين ميسر لغرض توعية الشباب المقاطعين للانتخابات بشرح قانون انتخابات مجلس النواب الحالي والفرق بينه وبين قانون انتخابات مجلس النواب الملغى.
المشروع أقيمَ على ثلاثة محافظات هي كربلاء والديوانية وواسط .
وما حدث في انتخابات ٢٠١٨ ومقاطعتها ادى خروج الشباب لرفضهم ع سير العملية السياسية وعليهِ نتمنى ان لا يحدث ذلك مرة اخرى ، من خلال هذا البرنامج نأمل أن نصل بالجهة المستهدفة الى اعلى نسبة ممكنة وأن يكون محور أساسي للتغيير نحو عدم المقاطعة.
والجدير بالذكر ان هذه الرابطة تهتم في شؤون الثقافة والتنمية في المجتمع.
0 تعليقات