العراق / مؤيد المهداوي
اطلق ناشطون عراقيون حملة لمقاطعة الصفحات المغرضة تمهيداً لاطفائها وتحجيم تأثيرها وعزلها من جو التواصل الاجتماعي هذا بالوقت الذي تنتشر فيه تلك الصفحات لزرع الفوضى والتسقيط السياسي ، حاملةً اسماء وهمية بإدارة مجهولة المصدر على أهمية التصدي لتلك الحسابات الوهمية الكاذبة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تبث أخبارا ومعلومات لا أساس لها من الصحة، ويمكن أن تؤثر بصورة مباشرة على المجتمع من خلال نشر الكثير من الشائعات المغرضة التي انتشرت في الآونة الأخيرة.
اطلعت على ابرز الاراء بهذا الخصوص واهتميت بعرض ذلك من خلال هذا التقرير.
قال الناشط ظاهر الخرسان، ان سياسة هذه الصفحات والتي تستخدم اسلوب الخداع والتضليل والتقطيع وتعتمد على الحضور الفاعل من خلال الردود ان هذه الخطوة تعود لقناعة الجمهور وانتقالة في المواجهة الاعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي وخلق رأي عام لمواجهة الاعلام المأجور والمسيء الذي لا يخضع لضابطة اعلامية او اخلاقية.
وبين الاستاذ التربوي حيدر مهدي، اجد من المناسب توصيف تلك الخطوة بأنها جزء من دفعاتهم المعنويه في المسير التكاملي المتقدم وعليه بدأ الجمهور بقراءة شيء من ذوق قيادته السمحاء ينبغي علينا الالتفات لما هو اعظم واشمل بالمرحلة القادمة وعدم الاكتراث والالتفات لصفحاتهم الموبوئة .
وعليه انا اقرر ان اقاطع صفحات الظلام و أنتصارا قضية الاصلاح وتمامية للنهج الحق تسير السفينة بربان حكيم قادر على عبور العاصفه وعليه مقاطعة الصفحات المسيئة للأصلاح هو صمود بوجه العواصف
واضاف الكاتب أحمد علي، ان الخطوة كانت من قبل بعض الاخوة والاخوات ابناء الخط الشريف وشكرهم على هذه الخطوة المباركة مقترح مقاطعة حسابات مدونين الاحزاب الفاسدة وبعض العمائم ٥٦ لشيوخ رهنوا عمائمهم لدى حزب او قوى سياسية منحرفة ، هو مقترح جدير بالاحترام واعتبرها خطوة ذكية جدا اتركوا ذباب الاحزاب الفاسدة فهو يعمل بالتخادم مع مراكز امنية واستخبارية صهيوامريكية لاجل تحقيق مشروع صناعة الكراهية.
وبينت الناشطة تراتيل أحمد ، ان المقاطعة الإلكترونية خير وقاية لجائحة التباغض المجتمعي التي ثبث من قبل الصفحات المسيئة في مواقع التواصل.
لم اتابع أحدا منهم لأنني اعرفهم أقلام مأجورة تريد خلق الفتنة بين أطياف الشعب العراقي
أمثال ابو مزيعل وهذه الحسابات ظاهرا والله العالم باطنا كم حساب عنده
في منذ بداية هذا الحساب وهو ينشر الطائفية والفكر المنحرف في حسابه الوهمي ليعرف كل مسيء حجمه الحقيقي
ولعدم نفخ بعض الاشخاص والصفحات التي تعتاش على المشاكل ولقطع الطريق امام كل من يعاني من امراض نفسية تخدش صورة المجتمع اعلن ان هؤلاء اعتبرهم نكره وسوف نقاطعهم.
واشار، المشاركون في هذه الحملة، ان " ا لهدف من هذا الحمله هي حذف الحسابات من تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي والتي يشنها اشخاص وهميون مدعومين مقبل شركات تدفع الاموال تدير تطبيقات الحسابات الوهميه في التواصل الاجتماعي لأجل بث سمومها وأفكارها الضالة بين اطياف المجتمع في كل فرصة يتاح لهم ذلك، حيث لاقت هذه الحملة اقبال واسع من المشاركين في مقاطعة الحسابات الوهمية فأبانت بوادر الحمله منذ بدايتها بغلق بعض الحسابات والمنصات تنتهي من تلك المواقع من خلال عدم التفاعل معها بأي شكل من الأشكال وتوعية الآخرين بخطورة هذه الحسابات .
0 تعليقات