يسرد الكاتب أحمد البدري مشروعهُ السردي الذي يكشف فيه عن هموم الذات المقهورة التي يتناولها بشكل معماري في اثنين وسبعين سردية تحمل في طياتها معاناة الذات التي خاضتْ تجارب كثيرة مع الآخرين وهم لا يملكون الارادة القوية التي تؤهلهم للدفاع عن الرقي والجمال بل يقتلون بأيديهم كل الأحلام التي تنبت في فضاءات الخيال, حيث أن الكاتب البدري أصطدم بالواقع المرير الذي أثر علي كتاباته الإبداعية مما جعله لا يحقق أي أهداف ثم يتطلع إلي عالم المثل حتي يصعد بالمجتمع إلي الرقي والازدهار..
ويشد الرحال مبحراً بين ضفتي موت ( ص 7 )هذا العنوان القوي ذو الدلالة الرمزية في قتل الحلم وتمزيق الفضاء السردي, لقد سأم من كل التجارب في الحياة حتي نبت الصبار في جوفه.. فدخلتْ الكوخ وهي تحمل في أنفاسها أحلامها البكر ثم عرضتْ عليه كل ما تملك من حب له.. لكن فوجئتْ بإنسان آخر ممزق الروح والبدن لقد رفض الحياة معها خوفاً عليها من قلب مات قبل الأوان ..
صدمتْ من الرد القاسي الذي زلزل تفكيرها فاقدة الوعي تائهة في مدن الحياة الضبابية حتي وقعتْ فريسة لبشر لا يعرفون الرحمة جردوها من ملابس الأحلام التي كانت تعظمها وأصبحتْ بلا أهداف رخيصة الثمن..
ويكمل الأبحار بشراعه الشامخ في قصة الراقصة ( ص 11 ) المرأة التي استهوت الحاضرين بملابسها العارية في المسرح الدنياوي وجعلتهم خشباً مسندة لا يعرفون الليل من النهار بل خضعوا لكل الشروط التي فرضتها الراقصة عليهم وهم لا يدركون مالا يفعلون وعندما تجلت لحظة الوعي أصبحوا جميعاً في حسرة نادمين علي كل الأفعال التي خاضوها مع الراقصة, لكن خافوا من أن تستخدم اسلحة لهدم النفوس العامرة والحرمان من الرغبات ولم يستطعيوا المقاومة ضدها واستسلموا بسرعة البرق إلي أحضان الدنيا وهم يرقصون بحركات لا وعي في أيديهم كؤوس الموت من الشهوات التي لا تنتهي ...
ويشد الرحال مبحراً بين ضفتي موت ( ص 7 )هذا العنوان القوي ذو الدلالة الرمزية في قتل الحلم وتمزيق الفضاء السردي, لقد سأم من كل التجارب في الحياة حتي نبت الصبار في جوفه.. فدخلتْ الكوخ وهي تحمل في أنفاسها أحلامها البكر ثم عرضتْ عليه كل ما تملك من حب له.. لكن فوجئتْ بإنسان آخر ممزق الروح والبدن لقد رفض الحياة معها خوفاً عليها من قلب مات قبل الأوان ..
صدمتْ من الرد القاسي الذي زلزل تفكيرها فاقدة الوعي تائهة في مدن الحياة الضبابية حتي وقعتْ فريسة لبشر لا يعرفون الرحمة جردوها من ملابس الأحلام التي كانت تعظمها وأصبحتْ بلا أهداف رخيصة الثمن..
ويكمل الأبحار بشراعه الشامخ في قصة الراقصة ( ص 11 ) المرأة التي استهوت الحاضرين بملابسها العارية في المسرح الدنياوي وجعلتهم خشباً مسندة لا يعرفون الليل من النهار بل خضعوا لكل الشروط التي فرضتها الراقصة عليهم وهم لا يدركون مالا يفعلون وعندما تجلت لحظة الوعي أصبحوا جميعاً في حسرة نادمين علي كل الأفعال التي خاضوها مع الراقصة, لكن خافوا من أن تستخدم اسلحة لهدم النفوس العامرة والحرمان من الرغبات ولم يستطعيوا المقاومة ضدها واستسلموا بسرعة البرق إلي أحضان الدنيا وهم يرقصون بحركات لا وعي في أيديهم كؤوس الموت من الشهوات التي لا تنتهي ...
0 تعليقات