الأحداث اللاهبة والمتوالية التي عصفت بالعراق صبيحة يوم الخميس في الثالث عشر من كانون الثاني من بدايات هذا العام وحتى ساعاته المتأخرة من ذلك الليل المظلم المعتم بسبب انقطاع التيار الكهربائي، توحي بأن مشهد الفوضى والإرباك السياسي قد إقترب موعده إذا لم يكن قد دخلنا في دوامته، ذلك المشهد الذي تحدث عنه السفير البريطاني (ستيفن هيكي) قبيل مغادرته لهذا البلد.
تفجير مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لمسعود بارزاني بمنطقة الكرادة في بغداد والذي إبتدأ العراقيون بهذا الخبر مشوارهم الصباحي في نشرات فضائياتهم لم يكن سوى مقدمة لسلسلة من الهجمات المتوالية التي شنتها ربما أطراف إعتاد العراقيون على تسميتها (بالطرف الثالث) وهو الأسم الذي أُشيع على تسمية الجماعات المجهولة الذين يقومون بقتل المتظاهرين وأفراد الحكومة معاً في تظاهرات تشرين زمن حكومة عادل عبد المهدي دون أن يتم الكشف عن هوية اولئك القتلة.
لم يكن ذلك اليوم ينهي ساعاته الأخيرة من الليل حتى تم قصف مبنى السفارة الأمريكية بثلاثة صواريخ تم إعتراضها من قبل منظومة الدفاع الجوي (سي رام) التابعة للسفارة. ويبدو أن صورة ذلك المشهد المعقد في ذلك اليوم لم تنتهي إلا بتفجير مقر حزب تقدم في منطقة الأعظمية التابع لمحمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي ومقر حزب عزم في منطقة اليرموك في بغداد التابع لخميس الخنجر حليف محمد الحلبوسي.
قد يكون المشهد ضبابياً أو معتماً بالنسبة إلى الكثير ممن ينظرون إلى الصورة من الأعلى، لكن هذا المشهد متغير أو على الأقل يمتلك بعض الحقيقة إلى من هو في منتصف هذه الدوامة لأن قناعاته وإستنتاجه والواقع الذي يعيش فيه يجعله يُدرك جيداً أن الصراع والإختلاف وحتى التخالف الذي كان موجوداً بين المكونات والطوائف العراقية فيما بينها تحول إلى عناوين الطائفة نفسها وأصبحت هذه الطائفة غارقة في بحر التخالف والإختلاف وأصاب التراشق أبناء المذهب وحتى في الحزب الواحد.
قد نشهد في الأيام القادمات مزيداً من عمليات الطرف الثالث في فوضى وإرباك وتوتر في المشهد السياسي العراقي قد يتسبب في تأخير تشكيل الحكومة الجديدة وهو ماقد يزيد في الإنشقاقات والتراشقات والتأزيم في وضع هو مُتأزم أصلاً، وربما يصل بهذا البلد إلى ما لايُحمد عقباه...
تفجير مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لمسعود بارزاني بمنطقة الكرادة في بغداد والذي إبتدأ العراقيون بهذا الخبر مشوارهم الصباحي في نشرات فضائياتهم لم يكن سوى مقدمة لسلسلة من الهجمات المتوالية التي شنتها ربما أطراف إعتاد العراقيون على تسميتها (بالطرف الثالث) وهو الأسم الذي أُشيع على تسمية الجماعات المجهولة الذين يقومون بقتل المتظاهرين وأفراد الحكومة معاً في تظاهرات تشرين زمن حكومة عادل عبد المهدي دون أن يتم الكشف عن هوية اولئك القتلة.
لم يكن ذلك اليوم ينهي ساعاته الأخيرة من الليل حتى تم قصف مبنى السفارة الأمريكية بثلاثة صواريخ تم إعتراضها من قبل منظومة الدفاع الجوي (سي رام) التابعة للسفارة. ويبدو أن صورة ذلك المشهد المعقد في ذلك اليوم لم تنتهي إلا بتفجير مقر حزب تقدم في منطقة الأعظمية التابع لمحمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي ومقر حزب عزم في منطقة اليرموك في بغداد التابع لخميس الخنجر حليف محمد الحلبوسي.
قد يكون المشهد ضبابياً أو معتماً بالنسبة إلى الكثير ممن ينظرون إلى الصورة من الأعلى، لكن هذا المشهد متغير أو على الأقل يمتلك بعض الحقيقة إلى من هو في منتصف هذه الدوامة لأن قناعاته وإستنتاجه والواقع الذي يعيش فيه يجعله يُدرك جيداً أن الصراع والإختلاف وحتى التخالف الذي كان موجوداً بين المكونات والطوائف العراقية فيما بينها تحول إلى عناوين الطائفة نفسها وأصبحت هذه الطائفة غارقة في بحر التخالف والإختلاف وأصاب التراشق أبناء المذهب وحتى في الحزب الواحد.
قد نشهد في الأيام القادمات مزيداً من عمليات الطرف الثالث في فوضى وإرباك وتوتر في المشهد السياسي العراقي قد يتسبب في تأخير تشكيل الحكومة الجديدة وهو ماقد يزيد في الإنشقاقات والتراشقات والتأزيم في وضع هو مُتأزم أصلاً، وربما يصل بهذا البلد إلى ما لايُحمد عقباه...
0 تعليقات