لم يعد العمل السينمائي حكراً على إدارته من قبل الرجال وإنما أصبح لكلا الجنسين بعدما دخلت السينما العالمية مرحلة التطور في عالمها الكبير ومن هنا لم تكن السينما العراقية حكراً للرجال؛ بل تعدت لتكون المرأة المخرجة والسينمائية التي لها دور كبير في هذا المجال الواسع من بدايات الفكرة إلى الكتابة إلى السكريبت إلى المونتاج وإلى الاخراج، إذ برز دور المرأة العراقية في الاخراج لأول مخرجه عراقية اخذت دور الاخراج لفلم ٦ على ٦ لمخرجتنا الكبيرة خيريه منصور والتي فازت آنذاك به وغيرها من المخرجات اللواتي سطرن حضورا مبهرا في مجال السينما واليوم هناك دور واسع لمخرجتنا الكبيرة دعاء علي التي شاركت بأفلامها القصيرة مشاركات عديدة أثبتت قوة وجودها في السينما للأفلام القصيرة حيث أخذت من الواقع لتزج به في خياليات السينما بأطر ايجابية لحل بعض المشاكل الاجتماعية من خلال منظور سينمائي يعكس مدى تأثير المجتمع تجاه أي موضوع يخص المجتمع ومن الأولويات في ذلك فان السينما لها التأثير الكبير والحضور الحقيقي في الوجود لما تمتلكه من مقومات بشرية وفكرية مبدعة تحاكي الواقع بأساليب خيالية فلمية لتعكس للجمهور ما يعانون من مشاكل تتحتم على الجميع اليقظة والشعور بالمسؤولية اتجاه تلك القضايا الأساسية التي تشتغل على تحطيم البنية الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تعزز جوانب السعي وراء الإيجابية وإعادة تأهيل المجتمع ليكون أكثر توازنا وابتكارا من خلال الإسهام الفعلي في حركية العمل السينمائي ذي الصيغ المتعددة
0 تعليقات