كثرت في الآونة الأخيرة عدد الخروقات الأمنية في العراق من استهداف عناصر داعش للقوات الأمنية العراقية من جهة واستهداف مقرات الأحزاب ودور ضيافة المسؤولين والبعثات الدبلوماسية من جهة أخرى، حتى وصلت لاستهداف بوابة العراق مع العالم الخارجي،مطار بغداد الدولي بعدة صواريخ إلحاق أضرار مادية كبيرة بطائرتين عراقيتين.
حلبة اشتباك
وفي هذا السياق يقول الخبير والمتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية زياد الشيخلي لـ(المسرى) إن ” العراق أصبح حلبة اشتباك لجميع المتنافسين داخلياً، من قبل الأحزاب التي خسرت في الانتخابات الأخيرة، وكذلك الاحزاب التي فازت في تلك الانتخابات وتصر على استبعاد ومحاسبة، كما تقول المتورطين بالفساد الإداري والمالي الذي حصل في السنوات الماضية من تلك الاحزاب” مبيناً أنه ” في ظل الوضع الحالي ليس مستبعداً استمرار تلك الخروقات الأمنية،واستهداف مطار بغداد لن يكون آخرها، وربما يطال أيضاً القيادات الحزبية والسياسية والدينية وحتى العسكرية.
أجندات داخلية وخارجية
وأشار الشيخلي إلى أن ” هناك أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين ولاتزال تعمل ضمن المؤسسة السياسية العراقية، وبالتالي لها القدرة على تحريك خيوط تلك اللعبة من خلال عناصرها المسلحة، أياً كانت مسمياتها، أو من خلال تحريك منظماتها الإرهابية، بالأخص المتواجدة منها في ديالى أو جبال حمرين بأستهداف مختلف القطاعات العسكرية والأمنية المتواجدة في تلك المناطق”، منوهاً أن ” تلك العمليات هي عبارة عن أجندات داخلية، وفي الوقت ذاته هناك أجندات خارجية أو استهداف خارجي للعراق من أجل النيل منه وإضعافه، وترى الفرصة مواتية في ظل صراعات وتشتت الأحزاب في الداخل للتنافس فيما بينها والسيطرة على القرار والمشهد العراقي وفرض إراداتها”.
مرحلة صعبة
ومن جهته يقول الدكتور عباس الجبوري مدير مركز الرفد للإعلام والدراسات الاستراتيجية لـ( المسرى) إن” العراق يعيش اليوم مرحلة صعبة، من الإنغلاق السياسي والتدخلات الخارجية، والصراع من أجل كسر وليّ الأذرع، وفي ذات الوقت هناك جهات خارجية تحاول التربص بالعراق لإضعافه،وخير دليل على ذلك المشهد السياسي منذ 2003،بحيث أنه كلما تعكر المزاج والمشهد السياسي انعكس ذلك على الواقع الأمني”، لافتاً إلى أن ” استهداف مطار بغداد يعني استهداف السيادة العراقية، بمعنى أن استهداف أي طائرة لأي دولة على أرض المطار يعنى استهداف سفارته في ذلك البلد، وبالتالي أن ما يحدث اليوم،يحتاج إلى عمل مشترك من الجميع، والجميع عليه أن يتنازل من أجل سمعة ورفعة العراق”.
صراع محتدم
وأكد الجبوري أن ” صراع الأحزاب والسياسيين المحتدم حالياً يجب أن ينتهي ويحل محله صراع الإرادات ،خاصة وأن هناك إرادات خارجية تتقاطع داخل البلاد، والعراق دائماً يخضع للإرادات الخارجية التي تتصارع داخله، لذلك الخروقات المتكررة التي تحصل هي ضرب لمصالح الشعب العراقي وتقويض لأمنه”، مستدركاً بالقول إن الصراعات السياسية الحاصلة اليوم، ليس من أجل الشعب، بل هو سياسي بإمتياز،من أجل الحصول على مقاعد ومناصب أكثر، وكل من يدعي من الأحزاب والكتل أن ما يقوم به هو من أجل الشعب ومصلحته، فالشعب يلوك الصبر وآخر من يفكرون فيه”.
أضرار مادية
وفي بيان لخلية الإعلام الأمني أن ستة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت على أرض مطار بغداد ملحقة أضرار مادية بطائرتين مدنيتين عراقيتين كانتا جاثمتين على أرض المطار،إحداها كانت خارج الخدمة منذ عام 2014.
حلبة اشتباك
وفي هذا السياق يقول الخبير والمتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية زياد الشيخلي لـ(المسرى) إن ” العراق أصبح حلبة اشتباك لجميع المتنافسين داخلياً، من قبل الأحزاب التي خسرت في الانتخابات الأخيرة، وكذلك الاحزاب التي فازت في تلك الانتخابات وتصر على استبعاد ومحاسبة، كما تقول المتورطين بالفساد الإداري والمالي الذي حصل في السنوات الماضية من تلك الاحزاب” مبيناً أنه ” في ظل الوضع الحالي ليس مستبعداً استمرار تلك الخروقات الأمنية،واستهداف مطار بغداد لن يكون آخرها، وربما يطال أيضاً القيادات الحزبية والسياسية والدينية وحتى العسكرية.
أجندات داخلية وخارجية
وأشار الشيخلي إلى أن ” هناك أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين ولاتزال تعمل ضمن المؤسسة السياسية العراقية، وبالتالي لها القدرة على تحريك خيوط تلك اللعبة من خلال عناصرها المسلحة، أياً كانت مسمياتها، أو من خلال تحريك منظماتها الإرهابية، بالأخص المتواجدة منها في ديالى أو جبال حمرين بأستهداف مختلف القطاعات العسكرية والأمنية المتواجدة في تلك المناطق”، منوهاً أن ” تلك العمليات هي عبارة عن أجندات داخلية، وفي الوقت ذاته هناك أجندات خارجية أو استهداف خارجي للعراق من أجل النيل منه وإضعافه، وترى الفرصة مواتية في ظل صراعات وتشتت الأحزاب في الداخل للتنافس فيما بينها والسيطرة على القرار والمشهد العراقي وفرض إراداتها”.
مرحلة صعبة
ومن جهته يقول الدكتور عباس الجبوري مدير مركز الرفد للإعلام والدراسات الاستراتيجية لـ( المسرى) إن” العراق يعيش اليوم مرحلة صعبة، من الإنغلاق السياسي والتدخلات الخارجية، والصراع من أجل كسر وليّ الأذرع، وفي ذات الوقت هناك جهات خارجية تحاول التربص بالعراق لإضعافه،وخير دليل على ذلك المشهد السياسي منذ 2003،بحيث أنه كلما تعكر المزاج والمشهد السياسي انعكس ذلك على الواقع الأمني”، لافتاً إلى أن ” استهداف مطار بغداد يعني استهداف السيادة العراقية، بمعنى أن استهداف أي طائرة لأي دولة على أرض المطار يعنى استهداف سفارته في ذلك البلد، وبالتالي أن ما يحدث اليوم،يحتاج إلى عمل مشترك من الجميع، والجميع عليه أن يتنازل من أجل سمعة ورفعة العراق”.
صراع محتدم
وأكد الجبوري أن ” صراع الأحزاب والسياسيين المحتدم حالياً يجب أن ينتهي ويحل محله صراع الإرادات ،خاصة وأن هناك إرادات خارجية تتقاطع داخل البلاد، والعراق دائماً يخضع للإرادات الخارجية التي تتصارع داخله، لذلك الخروقات المتكررة التي تحصل هي ضرب لمصالح الشعب العراقي وتقويض لأمنه”، مستدركاً بالقول إن الصراعات السياسية الحاصلة اليوم، ليس من أجل الشعب، بل هو سياسي بإمتياز،من أجل الحصول على مقاعد ومناصب أكثر، وكل من يدعي من الأحزاب والكتل أن ما يقوم به هو من أجل الشعب ومصلحته، فالشعب يلوك الصبر وآخر من يفكرون فيه”.
أضرار مادية
وفي بيان لخلية الإعلام الأمني أن ستة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت على أرض مطار بغداد ملحقة أضرار مادية بطائرتين مدنيتين عراقيتين كانتا جاثمتين على أرض المطار،إحداها كانت خارج الخدمة منذ عام 2014.
المصدر / موقع المسرى
0 تعليقات