سنوات طويلة انجلت لكنها لم تنهي معاناة انقطاع التيار الكهربائي في العراق.
كابوس اصبح يراود كل بيت عراقي في شتاءه وصيفه في ظل غياب الرؤية الحكومية في وضع خطوات عمل جادة لاصلاح الكهرباء في العراق.
الفساد الذي نهش جسد الدولة وتغلل الفاسدين في مؤسسات الدولة اسهم في استفحال السرقات لانهم لم يجدوا رادع حقيقي يأخذ بحق الشعب منهم بل لجان وتحقيق فارغ دون اي نتيجة وهو ما فاقم الامر وسمع للفاسدين بتكرار سرقاتهم.
ان برد الشتاء وحرارة الصيف هو الوحيد الذي يكشف حجم النهب والدمار في الكهرباء في العراق فالتغيرات الطبيعية للمناخ اصبحت بمثابة مفتش عام لفضح سرقات الحكومات التي صرفت اموال طائلة على قطاع الكهرباء دون تحسن يذكر.
تحسين الكهرباء يحتاج الى قوة في اتخاذ القرار وابعاد الايادي الفاسدة والشخصيات التي لا تملك الكفاءة عن هذا الملف.
عندما يتولى النزيه والذي لا يتردد في فضح سراق قوت الشعب ويعمل باخلاص ومهنية ورسم استراتيجية اعمار الكهرباء بمدد زمنية محددة وان نلمس خلال فترة الادارة تحسن واصح وجدي عندها ستحل معضلة الكهرباء لكن ما ان يبقى الوضع على ما هو عليه فالقادم أسوأ بكثير.
كابوس اصبح يراود كل بيت عراقي في شتاءه وصيفه في ظل غياب الرؤية الحكومية في وضع خطوات عمل جادة لاصلاح الكهرباء في العراق.
الفساد الذي نهش جسد الدولة وتغلل الفاسدين في مؤسسات الدولة اسهم في استفحال السرقات لانهم لم يجدوا رادع حقيقي يأخذ بحق الشعب منهم بل لجان وتحقيق فارغ دون اي نتيجة وهو ما فاقم الامر وسمع للفاسدين بتكرار سرقاتهم.
ان برد الشتاء وحرارة الصيف هو الوحيد الذي يكشف حجم النهب والدمار في الكهرباء في العراق فالتغيرات الطبيعية للمناخ اصبحت بمثابة مفتش عام لفضح سرقات الحكومات التي صرفت اموال طائلة على قطاع الكهرباء دون تحسن يذكر.
تحسين الكهرباء يحتاج الى قوة في اتخاذ القرار وابعاد الايادي الفاسدة والشخصيات التي لا تملك الكفاءة عن هذا الملف.
عندما يتولى النزيه والذي لا يتردد في فضح سراق قوت الشعب ويعمل باخلاص ومهنية ورسم استراتيجية اعمار الكهرباء بمدد زمنية محددة وان نلمس خلال فترة الادارة تحسن واصح وجدي عندها ستحل معضلة الكهرباء لكن ما ان يبقى الوضع على ما هو عليه فالقادم أسوأ بكثير.
0 تعليقات