من وحي الخيال :
بعد معاناة مع منظومة الجهل في كل شيء استثارني إعلان عن مسابقة للفوز بجزيرة في أحد الارخبيلات وسط خليج بعيد . قدمت الأوراق الرسمية وظهر اسمي في القرعة . كان عددنا كبيرا بعض الشي والجزر متناثرة سيمتلكها من يصل إليها اولا ومن يرغب البقاء فيها سيكون هو الحاكم لها وأمرهُ مُجاب مُطاع . لذا وضعت جدول البداية وأولها جهزت قوانيني ثم رتبت اغراضي وبدات رحلتي إلى حيث المجهول ! اخترت الانطلاق وقت الغروب لان فيه هدوء وتنافس قليل . توسط البدر أفق السماء وأضاء مع خيوطه الفضية في قلبي المُتعب من التفكير . استقليت قاربا يليق بهذه الرحلة العجيبة وادرت المحرك حتى راحت الأمواج تتدافع معهُ مُعلنة رفضهُ مرة وقبوله مرات .
اتضح لي أن غيري اختار نفس التوقيت للنزول إلى البحر . بتنا كالقناديل التي تطفو على سطح الماء وكنا نتحدث مع بعضنا عن خططنا واحلامنا وامالنا التي ضاعت في متاهة الظلم والسيطرة الغير مُبررة لان فراعنة هذا الزمان امسكوا بزمام الأمور .
اقترب مني قارب كبير بعض الشي اخفى صوت الام بين صرخات طفلها الصغير وآخرين كانوا يتقافزون فرحين سقطت منهم كرة كانوا يلعبون بها . قارب اخر فيه احتضن الرجل زوجته برفق وحنان بعد أن قالت : له أنها تشعر بالبرد واخذ يُهدئها قائلا : ستتحسن صحتك عزيزتي بعد أن أجمع الأطباء ان تبتعدي عن كل ما كان يزعجك فانت لست بخير والآخرين هم المرضى بالحقد والبغض والحسد والكفر بنعم الله . سلمت عليهم بصوت مُنخفض كي لا يفزعوا !
وردوا عليَّ بصوت متقطع ...
أخرجت البوصلة لاحدد وجهتي فقد اخترت الجزيرة التي لم تكن بعيدة ولا قريبة من الأخريات . لكن سقط مني كيس لاحد البذور التي جلبتها معي .. قلت مع نفسي لا باس فقد حسبت حسابي ووزعتها في أكثر من مكان .
بدأت خيوط الشمس تظهر خلف الأفق البعيد وأعمدة الدخان تتصاعد من بعض الجزر التي سكنها أناس قبلي ممن تسابق ليغير للأفضل حياته . شممت رائحة خبز طازج أو هكذا خيل لي وبدأت اقترب أكثر وأكثر . كان الموج يُداعبني ولكني وصلت ونزلت إلى ارضها حافية لتلامس روحي تُربتها . أخرجت من حقيبتي الصغيرة الراية ورفعتها لأعلن البداية ...
بداية حياة جديدة أثمرت في خيالي
ساحولها الى عالم حقيقي ولن ابالي
بعد معاناة مع منظومة الجهل في كل شيء استثارني إعلان عن مسابقة للفوز بجزيرة في أحد الارخبيلات وسط خليج بعيد . قدمت الأوراق الرسمية وظهر اسمي في القرعة . كان عددنا كبيرا بعض الشي والجزر متناثرة سيمتلكها من يصل إليها اولا ومن يرغب البقاء فيها سيكون هو الحاكم لها وأمرهُ مُجاب مُطاع . لذا وضعت جدول البداية وأولها جهزت قوانيني ثم رتبت اغراضي وبدات رحلتي إلى حيث المجهول ! اخترت الانطلاق وقت الغروب لان فيه هدوء وتنافس قليل . توسط البدر أفق السماء وأضاء مع خيوطه الفضية في قلبي المُتعب من التفكير . استقليت قاربا يليق بهذه الرحلة العجيبة وادرت المحرك حتى راحت الأمواج تتدافع معهُ مُعلنة رفضهُ مرة وقبوله مرات .
اتضح لي أن غيري اختار نفس التوقيت للنزول إلى البحر . بتنا كالقناديل التي تطفو على سطح الماء وكنا نتحدث مع بعضنا عن خططنا واحلامنا وامالنا التي ضاعت في متاهة الظلم والسيطرة الغير مُبررة لان فراعنة هذا الزمان امسكوا بزمام الأمور .
اقترب مني قارب كبير بعض الشي اخفى صوت الام بين صرخات طفلها الصغير وآخرين كانوا يتقافزون فرحين سقطت منهم كرة كانوا يلعبون بها . قارب اخر فيه احتضن الرجل زوجته برفق وحنان بعد أن قالت : له أنها تشعر بالبرد واخذ يُهدئها قائلا : ستتحسن صحتك عزيزتي بعد أن أجمع الأطباء ان تبتعدي عن كل ما كان يزعجك فانت لست بخير والآخرين هم المرضى بالحقد والبغض والحسد والكفر بنعم الله . سلمت عليهم بصوت مُنخفض كي لا يفزعوا !
وردوا عليَّ بصوت متقطع ...
أخرجت البوصلة لاحدد وجهتي فقد اخترت الجزيرة التي لم تكن بعيدة ولا قريبة من الأخريات . لكن سقط مني كيس لاحد البذور التي جلبتها معي .. قلت مع نفسي لا باس فقد حسبت حسابي ووزعتها في أكثر من مكان .
بدأت خيوط الشمس تظهر خلف الأفق البعيد وأعمدة الدخان تتصاعد من بعض الجزر التي سكنها أناس قبلي ممن تسابق ليغير للأفضل حياته . شممت رائحة خبز طازج أو هكذا خيل لي وبدأت اقترب أكثر وأكثر . كان الموج يُداعبني ولكني وصلت ونزلت إلى ارضها حافية لتلامس روحي تُربتها . أخرجت من حقيبتي الصغيرة الراية ورفعتها لأعلن البداية ...
بداية حياة جديدة أثمرت في خيالي
ساحولها الى عالم حقيقي ولن ابالي
0 تعليقات