تعودنا على تصريحات ما نسميهم بالسادة المسؤولين وهم سادة ليس بنسبهم فاللصوص والقتلة لادين ولانسب لهم وانما هم سادة مال وسلطة نحن وامريكا من صنعهم فأمريكا شرعت لهم سلسلة من قوانين اللصوصية العامة وهذا يعتبر نسبهم ونحن من انتخبناهم وهذا تثبيت لوجودهم.. وان المشكلة التي نراها فيهم هي التناقض فهم متناقضين بتصريحاتهم فكل تصريح او خبر مفرح يخدم أبناء الشعب تكون نهايته كاذبه وبعيد عن أمر الواقع والتطبيق.... على عكس اخبارهم وتصريحاتهم اللاإنسانية والسلبية والتي يعتبر اغلبها توسيع لدائرة معاناة الشعب العراقي ..
بالأمس القريب قالوا انهم سوف يمنحون كل مواطن عراقي مبلغ مالي من الاموال الفائضة نتيجة الزيادة التي حصلت في ارتفاع اسعار البترول ولكنها تبينت انها كذبة نيسان وبعدها وقبل يوم اويومين صرح السيد رئيس مجلس الوزراء ان العراق يمتلك وفرة مالية سوف تساعد ابناء الشعب العراقي على تجاوز كل المحن الاقتصادية التي يمر بها ولم يمضي يوم واحد على هذا التصريح حتى عاد بتصريح تحذيري آخر سيء المعنى ومجهول المفهوم يقول فيه وهو يخاطب العراقيين عليكم ان تتحسبوا الى ان تجهيز الطاقة الكهربائية سوف يمر بأزمة جديدة اذا لم تتوفر لها مبالغ مادية...
وهنا نسأل دولة السيد رئيس الوزراء وهو اعلى سلطة في الهرم الحكومي. هل الواجب يتطلب من الشعب بتوفير الاموال للطاقة الكهربائية والدولة اعلنت افلاسها اسوة بشقيقتها لبنان كوننا نعيش نفس معاناتهم وعلى نفس نمط اللصوصية والطائفية الديمقراطية فاذا عجزت الحكومة العراقية عن توفير الطاقة الكهربائية ونحن مقبلين على صيف لا يعلم درجة الحرارة فيه الا الله ولكن من المؤكد سوف تصل إلى ما فوق الخمسين درجة حسب القياسات العالمية..
فيا سيادة الرئيس عليكم بالرحيل فورا انت ومن معك من اخوانك في المنطقة الخضراء لأننا وببساطة نعيش اليوم اسوأ حالة وبالمقابل يبيع العراق اكثر من اربعة ملايين برميل نفط يوميا وبأسعار تجاوزت الثمانين او التسعين دولار ولو استخدمت الحاسبة الموجودة في هاتفك لوجدتها انني نجني من النفط فقط اكثر من مائة وعشرون مليار دولار سنوياً وهذه الاموال لو وقعت بأيادي نظيفة فانك لن تجد شيء اسمه ازمة في العراق سواء كهرباء اووقود او توفير مياه صالحة للشرب او تعبيد طرقات وغيرها من القطاعات الحيوية الاخرى وكذلك فانه لن يكون هناك طبقات فقيرة تعيش في العدم وتحت خطوط الفقر....
ياسيادة الرئيس
اتقوا الله فينا واسألوا انفسكم عن صيامكم وصلاتكم وقبلها اسألوها اين تذهب هذه الاموال وتذكروا ان الله يحاسبكم قبل الصلاة والصيام عن اموال العراقيين كونكم اعلى سلطة في البلاد..
واعلم يادولة الرئيس انكم زائلون مهما طال بكم الوقت وان الذين من قبلكم امم وشعوب وقادة حاليا اصبحوا رفات وهياكل عظمية وارواحهم مسجونه عند الواحد الاحد ومن يعلم مثقال ذرة خيرا يره فاعملوا لشعبكم فانه يستحق منكم ذلك. وعليك ان تسأل اصحاب العقول والخبرة عن صناعة الكهرباء فسوف تجدها بسيطة جدا ولانحتاج الى هذه المبالغات والاموال الطائلة التي تم صرفها لها بدون فائدة وان قرار سياسي شجاع واحد ينهي هذه الازمة.. اما تصريحكم الاخير اذا كان عن علم ودراية ولديكم نقص بالأموال ولا تستطيعون توفير الطاقة الكهربائية هذا العام فكفى الله المؤمنين شروركم وشرور حرارة الصيف اللاهبة وتبت يدا ابي لهب وتب وسوف نفكر من الآن بالمهفة الخط الثالث بعد خطوط الطاقة الكهربائية الوطنية وخطوط كهرباء الديزل وسوف يعود الفانوس ضيف ثقيل علينا من جديد ونفوض امرنا لله مرددين ونحن صائمون شهره الفضيل المبارك
(( حسبنا الله ونعم الوكيل ))
وكما قالها نبي الله نوح عليه السلام
(( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا..... إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )) فاتقوا الله ايها المسؤولين واعلموا ان نهاية كل كافر وفاسد هو الطوفان يوم لا ينفع مالا ولابنون....
واخيرا ملاحظة للاجيال التي ربما لا تعرف ماهي المهفة فهي عودة طولها نصف متر وفي راسها قطعة مصنوعة من البردي بمساحة اكثر من نصف طولها تحركها يمين ويسار وتجلب لك الهواء وهذه المهفة صنعها واستخدمها اجدادكم العظام قبل اكثر من الف سنة....
بالأمس القريب قالوا انهم سوف يمنحون كل مواطن عراقي مبلغ مالي من الاموال الفائضة نتيجة الزيادة التي حصلت في ارتفاع اسعار البترول ولكنها تبينت انها كذبة نيسان وبعدها وقبل يوم اويومين صرح السيد رئيس مجلس الوزراء ان العراق يمتلك وفرة مالية سوف تساعد ابناء الشعب العراقي على تجاوز كل المحن الاقتصادية التي يمر بها ولم يمضي يوم واحد على هذا التصريح حتى عاد بتصريح تحذيري آخر سيء المعنى ومجهول المفهوم يقول فيه وهو يخاطب العراقيين عليكم ان تتحسبوا الى ان تجهيز الطاقة الكهربائية سوف يمر بأزمة جديدة اذا لم تتوفر لها مبالغ مادية...
وهنا نسأل دولة السيد رئيس الوزراء وهو اعلى سلطة في الهرم الحكومي. هل الواجب يتطلب من الشعب بتوفير الاموال للطاقة الكهربائية والدولة اعلنت افلاسها اسوة بشقيقتها لبنان كوننا نعيش نفس معاناتهم وعلى نفس نمط اللصوصية والطائفية الديمقراطية فاذا عجزت الحكومة العراقية عن توفير الطاقة الكهربائية ونحن مقبلين على صيف لا يعلم درجة الحرارة فيه الا الله ولكن من المؤكد سوف تصل إلى ما فوق الخمسين درجة حسب القياسات العالمية..
فيا سيادة الرئيس عليكم بالرحيل فورا انت ومن معك من اخوانك في المنطقة الخضراء لأننا وببساطة نعيش اليوم اسوأ حالة وبالمقابل يبيع العراق اكثر من اربعة ملايين برميل نفط يوميا وبأسعار تجاوزت الثمانين او التسعين دولار ولو استخدمت الحاسبة الموجودة في هاتفك لوجدتها انني نجني من النفط فقط اكثر من مائة وعشرون مليار دولار سنوياً وهذه الاموال لو وقعت بأيادي نظيفة فانك لن تجد شيء اسمه ازمة في العراق سواء كهرباء اووقود او توفير مياه صالحة للشرب او تعبيد طرقات وغيرها من القطاعات الحيوية الاخرى وكذلك فانه لن يكون هناك طبقات فقيرة تعيش في العدم وتحت خطوط الفقر....
ياسيادة الرئيس
اتقوا الله فينا واسألوا انفسكم عن صيامكم وصلاتكم وقبلها اسألوها اين تذهب هذه الاموال وتذكروا ان الله يحاسبكم قبل الصلاة والصيام عن اموال العراقيين كونكم اعلى سلطة في البلاد..
واعلم يادولة الرئيس انكم زائلون مهما طال بكم الوقت وان الذين من قبلكم امم وشعوب وقادة حاليا اصبحوا رفات وهياكل عظمية وارواحهم مسجونه عند الواحد الاحد ومن يعلم مثقال ذرة خيرا يره فاعملوا لشعبكم فانه يستحق منكم ذلك. وعليك ان تسأل اصحاب العقول والخبرة عن صناعة الكهرباء فسوف تجدها بسيطة جدا ولانحتاج الى هذه المبالغات والاموال الطائلة التي تم صرفها لها بدون فائدة وان قرار سياسي شجاع واحد ينهي هذه الازمة.. اما تصريحكم الاخير اذا كان عن علم ودراية ولديكم نقص بالأموال ولا تستطيعون توفير الطاقة الكهربائية هذا العام فكفى الله المؤمنين شروركم وشرور حرارة الصيف اللاهبة وتبت يدا ابي لهب وتب وسوف نفكر من الآن بالمهفة الخط الثالث بعد خطوط الطاقة الكهربائية الوطنية وخطوط كهرباء الديزل وسوف يعود الفانوس ضيف ثقيل علينا من جديد ونفوض امرنا لله مرددين ونحن صائمون شهره الفضيل المبارك
(( حسبنا الله ونعم الوكيل ))
وكما قالها نبي الله نوح عليه السلام
(( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا..... إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )) فاتقوا الله ايها المسؤولين واعلموا ان نهاية كل كافر وفاسد هو الطوفان يوم لا ينفع مالا ولابنون....
واخيرا ملاحظة للاجيال التي ربما لا تعرف ماهي المهفة فهي عودة طولها نصف متر وفي راسها قطعة مصنوعة من البردي بمساحة اكثر من نصف طولها تحركها يمين ويسار وتجلب لك الهواء وهذه المهفة صنعها واستخدمها اجدادكم العظام قبل اكثر من الف سنة....
0 تعليقات