تمر علينا في هذه الايام الذكرى التاسعة عشر لغزو امريكا وحلفائها للعراق حيث استخدمت الولايات المتحدة الامريكية نفوذها في التدخل في العراق واحتلاله عام 2003 كون النظام العالمي في تلك المرحلة يتسم بالاحادية القطبية مما جعلها ان تتخذ القرار رغم المواقف الدولية والاقليمية المعارضة لقرار الغزو والاحتلال الذي بني على مزاعم كاذبة ثبت عدم صحتها ومنها امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل ويعمل على تهديد المصالح الامريكية في المنطقة وتارة اخرى علاقته مع القاعدة وساقوا ثالثة محببة لديهم في " تحرير الشعب العراقي من نير الاستبداد". لقد بات واضحا ان هذا الغزو مثل نمطا جديدا لتعامل الولايات المتحدة الامريكية مع دول المنطقة من خلال فرض هيمنتها على دول المنطقة وعلى النظام العالمي بما يسمح لها من تحقيق مصالحها على حساب مصالح الاخرين. واتخذ الخطاب الامريكي الطابع العدائي ضد العراق وأطلق الرئيس حورج بوش علي العراق وايران وكوريا الشمالية دول محور الشر. لقد كان لهذا العدوان الهمجي تداعيات خطيرة على العراق وشعبه الذي دفع ثمنا باهضا من خيرة ابنائه من الشباب والشيوخ والنساء والاطفال وراح ضحيته اكثر من مليوني مواطن نتيجة الاحتلال وما رافقه من عمليات ارهابية على ايدي القاعدة وداعش ذراعي العدوان وشركائه في الشر والقتل والتهجير والدمار. كما كان للاحتلال نتائج كارثية على الامن القومي العربي عموما وبشكل خاص في ليبيا وسوريا ولبنان واليمن ودول الخليج .
وان دولاً عربية ساعدت الولايات المتحدة سراً في غزوها للعراق وأنها أعطت معلومات مخابراتية للمخابرات الأميركية لضرب مواقع محددة في العراق مما يدل على مدي هشاشة النظام العربي وكذلك دول المنطقة في صد العدوان الامريكي بل ان هناك دولا سهلت الاحتلال الامريكي للعراق من خلال السماح باستخدام اراضيها كممرات للعدوان. مثلما شاركت أجهزة اعلامها بكل مستوياتها في الحملة الإعلامية والنفسية لإضعاف معنويات العراقيين، وتقف بوضوح خلف التحالف الأميركي البريطاني وتروج للرؤية التي تقول : "إن الحملة على العراق هي لإقامة نظام ديمقراطي ونزع أسلحة الدمار الشامل وأن لا مطامع لدى الأميركيين في العراق وثرواته" . .
وجاء هذا بعد ان قدمت ادارة الرئيس الامريكي الارعن جورج بوش مجموعة من التبريرات لأقناع الشارع الأمريكي و الراي العام العالمي بشرعية الحرب ويمكن تلخيص هذه المبررات بالتالي:
1-استمرار حكومة العراق في عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة بمزاولة اعمالها في العراق. ومن الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية وضعت مهلة نهائية لبدأ العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم باعمالها في العراق.
2- استمرار حكومة العراق بتصنيع و امتلاك “اسلحة دمار شاملة” ومن الجدير بالذكر انه لم يتم لحد هذا اليوم العثور على “اسلحة دمار شامل” في العراق مما يؤكد كذب تبريراتها.
3 -امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة و منظمات “ارهابية” اخرى تشكل خطرا على امن و استقرار العالم
4 -نشر الأفكار الديمقراطية في العراق والمنطقة :
- فالديمقراطية التي تدعيها امريكا لايمكن ان تكون مجرد وصفة مستوردة من الخارج لواقعنا العربي
- الولايات المتحدة الامريكية تمارس الديمقراطية بشكل انتقائي وعلى حسب المصلحة الامريكية وهذا ما يفسر سكوتها عن الانتهاكات التي تحدث في حق شعبنا الفلسطيني
- فما يتوافق مع سياستها يعد ديمقراطي اما ما يتعارض معها فهو غير ديمقراطي ولهذا يمكن القول ان المسالة الديمقراطية هي عبارة عن اداة من ادوات السياسة الخارجية الامريكية مثلما تستخدم المعونات الاقتصادية لاستعباد الدول فانها تستخدم هذا الشعار الديمقراطية والقيم الديمقراطية والاصلاح قائمة بالاساس على مفهوم المصلحة الامريكية.
في حين ان اسباب التدخل في المنطقة يعود لعدد من العوامل :
- توسيع القواعد الامريكية على الاراضي الخليجية .
- السيطرة على منطقة الشرق الاوسط من خلال تواجدها في المنطقة وان تكون لها اثار بعيدة المدى على مستقبل المنطقة.
حيث قامت الولايات المتحدة الامريكية باتخاذ مجموعة من القرارات في العراق مما اسهم بشكل كبير في افشال الدولة العراقية ومن هذه القرارات حل القوات المسلحة " الجيش العراقي" وجهاز الشرطة والقضاء ووزارتي الاعلام والاوقاف وكان لتلك القرارات اثار بعيدة المدي وساهمت في تحويل الدولة العراقية من دولة مؤسسات الي دولة فاشلة مازالت تعاني منها حتي اليوم. بعد ان اصبح العراق متشضيا وغير مستقر سياسيا واضعفه الصراع الطائفي الذي افضى الى ظهور جماعات متشددة من بينها مايعرف" بتنظيم الدولة الاسلامية" داعش الارهابي وارتفعت ارقام الامية وتفشي المخدرات والفقر والبطالة والجريمة المنظمة ما زالت تتصاعد وسط شلل شبه تام في القطاعين الصناعي والزراعي وفشل معلن في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات والكهرباء والمياه وابراز ارتفاع معدلات الاصابة بمرض السرطان بين سكان اغلب المدن في الوسط والجنوب وكذلك في الفلوجة كأحدى التحديات الجديدة التي يواجهها العراقيون كما احتل العراق مرتبة متقدمة في الفساد بحسب منظمة الشفافية الدولية. فاصبح العراق كله منكوب منذ 19 سنة، ولانستطيع الا القول ان نتائج الاحتلال البغيض كارثية وموجعة. بعد ان جاء الاحتلال البغيض بطبقة سياسية فاشلة وفاسدة عززت الانتماءات الفئوية وقسمت البلد كيانات خاوية متناحرة فيما بينها واثرت على حساب المواطن.
ورغم ان تلك الحرب الهمجية الغريبة باحداثها الجسام ومضاعفاتها المأسوية فقد انتهت رسميا بهروب مخزي لامريكا من العراق في 15 دسبتمبر سنة 2011 الا ان الغزو تواصل عمليا ولم يتوقف وكل الماسي التي مربها عراقنا الجريح ارتبطت بهذا الحدث بشكل او بآخر على الرغم من انه لاتوجد مبررات منطقية للغزو والذي شهدت تلك الحقبة الدموية نهب اطنان من احتياطيات العراق من الذهب والارصدة كما شهدت اكبر عملية سطو في التاريخ لا حقا اجتاحتها من نهب الالاف من اثار البلاد وعمليات تدمير شامل لما تبقى من شواهد الماضي وصلت إلى حد استخدام الأساليب القهرية والقمعية، من قتل وتدمير واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم البيوت على ساكنيها، مرورا بالتنكيل بالأبرياء، والقيام بحملات المداهمة والاعتقال العشوائية، وتطويق ومحاصرة المدن، وليس آخرها محاولة كسر إرادة الأسرى من خلال اتباع أساليب غير إنسانية وتتعارض مع الأعراف والمواثيق الدولية، ففضائح سجن أبو غريب خير شاهد.
وقد خرج الامريكيون سنة 2011 تاركين اياه في مهب الريح ضعيفا مقسما ينهشه العنف والفساد من كل الجهات ولم يسجلوا أي انجاز يمكن ان يحسب لهم. نقولها وللتاريخ الذي سيكون الشاهد القريب زمنيا ان بوش المغرور وقع واوقع اميريكا في الهدف الخاطئ وهو العراق وشاهدنا سيل الاخفاقات التي منيت بها اميريكا باحتلالها هذا البلد الامين من تساقط الكثير من المستشارين والوزراء الصقور والقادة العسكريين الاميريكيين ومن الحالة الهستيرية التي يعيشها جنودهم ومن الاف القتلى بين صفوفهم التي بلغت اضعاف ما اعلنوا عنها في بياناتهم فضلا عن الاف المتسرحين بسبب العوق النفسي والجسدي ومن ثم انهيار الاقتصاد الاميريكي وبالتالي الاقتصاد العالمي التابع له في الكثير من دول العالم وكذلك تململ الشعب الاميريكي من الحرب ومناداته بأيقافه .
ان الجرائم التي ارتكبها المحتلون بحق شعبنا العراقي لاتسقط بتقادم الزمن لان العدوان بطل مبرراته ولابد ان ياتي اليوم الذي يصبح فيه العراق قويا ومقتدرا وعندها سنلاحق دول العدوان ومن ساندها وفق القانون الدولي ونجبرهم على دفع تعويضات ما الحقوه ببلدنا من دمارهائل واحالة مرتكبيه الى المحاكم الدولية المختصة والاهم من ذلك تعويض عوائل الضحايا عما لحق بابنائهم من قتل وتغييب اضافة الى المعاناة النفسية والمعنوية لملايين المهجرين من ديارهم وعشرات الالاف من المعوقين من ضحايا الاحتلال والارهاب سيما وان لجنة القاضي البريطاني السابق تشيلكوت حملت رئيس وزراء بريطانا السابق توني بلير مسؤولية اشتراكه بهذه الحرب المغلوطة وخاصة وان الامم المتحدة شاهد بعدم شرعيتها وحتى يتحقق ذلك الامر متروك للمستقبل لانها حقوق للعراقيين لاتسقط بالتقادم انها حقوق اجيال قادمة، وان هذا اليوم ليس ببعيد باذن الله ناصر المؤمنين الصابرين..
وان دولاً عربية ساعدت الولايات المتحدة سراً في غزوها للعراق وأنها أعطت معلومات مخابراتية للمخابرات الأميركية لضرب مواقع محددة في العراق مما يدل على مدي هشاشة النظام العربي وكذلك دول المنطقة في صد العدوان الامريكي بل ان هناك دولا سهلت الاحتلال الامريكي للعراق من خلال السماح باستخدام اراضيها كممرات للعدوان. مثلما شاركت أجهزة اعلامها بكل مستوياتها في الحملة الإعلامية والنفسية لإضعاف معنويات العراقيين، وتقف بوضوح خلف التحالف الأميركي البريطاني وتروج للرؤية التي تقول : "إن الحملة على العراق هي لإقامة نظام ديمقراطي ونزع أسلحة الدمار الشامل وأن لا مطامع لدى الأميركيين في العراق وثرواته" . .
وجاء هذا بعد ان قدمت ادارة الرئيس الامريكي الارعن جورج بوش مجموعة من التبريرات لأقناع الشارع الأمريكي و الراي العام العالمي بشرعية الحرب ويمكن تلخيص هذه المبررات بالتالي:
1-استمرار حكومة العراق في عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة بمزاولة اعمالها في العراق. ومن الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية وضعت مهلة نهائية لبدأ العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم باعمالها في العراق.
2- استمرار حكومة العراق بتصنيع و امتلاك “اسلحة دمار شاملة” ومن الجدير بالذكر انه لم يتم لحد هذا اليوم العثور على “اسلحة دمار شامل” في العراق مما يؤكد كذب تبريراتها.
3 -امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة و منظمات “ارهابية” اخرى تشكل خطرا على امن و استقرار العالم
4 -نشر الأفكار الديمقراطية في العراق والمنطقة :
- فالديمقراطية التي تدعيها امريكا لايمكن ان تكون مجرد وصفة مستوردة من الخارج لواقعنا العربي
- الولايات المتحدة الامريكية تمارس الديمقراطية بشكل انتقائي وعلى حسب المصلحة الامريكية وهذا ما يفسر سكوتها عن الانتهاكات التي تحدث في حق شعبنا الفلسطيني
- فما يتوافق مع سياستها يعد ديمقراطي اما ما يتعارض معها فهو غير ديمقراطي ولهذا يمكن القول ان المسالة الديمقراطية هي عبارة عن اداة من ادوات السياسة الخارجية الامريكية مثلما تستخدم المعونات الاقتصادية لاستعباد الدول فانها تستخدم هذا الشعار الديمقراطية والقيم الديمقراطية والاصلاح قائمة بالاساس على مفهوم المصلحة الامريكية.
في حين ان اسباب التدخل في المنطقة يعود لعدد من العوامل :
- توسيع القواعد الامريكية على الاراضي الخليجية .
- السيطرة على منطقة الشرق الاوسط من خلال تواجدها في المنطقة وان تكون لها اثار بعيدة المدى على مستقبل المنطقة.
حيث قامت الولايات المتحدة الامريكية باتخاذ مجموعة من القرارات في العراق مما اسهم بشكل كبير في افشال الدولة العراقية ومن هذه القرارات حل القوات المسلحة " الجيش العراقي" وجهاز الشرطة والقضاء ووزارتي الاعلام والاوقاف وكان لتلك القرارات اثار بعيدة المدي وساهمت في تحويل الدولة العراقية من دولة مؤسسات الي دولة فاشلة مازالت تعاني منها حتي اليوم. بعد ان اصبح العراق متشضيا وغير مستقر سياسيا واضعفه الصراع الطائفي الذي افضى الى ظهور جماعات متشددة من بينها مايعرف" بتنظيم الدولة الاسلامية" داعش الارهابي وارتفعت ارقام الامية وتفشي المخدرات والفقر والبطالة والجريمة المنظمة ما زالت تتصاعد وسط شلل شبه تام في القطاعين الصناعي والزراعي وفشل معلن في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات والكهرباء والمياه وابراز ارتفاع معدلات الاصابة بمرض السرطان بين سكان اغلب المدن في الوسط والجنوب وكذلك في الفلوجة كأحدى التحديات الجديدة التي يواجهها العراقيون كما احتل العراق مرتبة متقدمة في الفساد بحسب منظمة الشفافية الدولية. فاصبح العراق كله منكوب منذ 19 سنة، ولانستطيع الا القول ان نتائج الاحتلال البغيض كارثية وموجعة. بعد ان جاء الاحتلال البغيض بطبقة سياسية فاشلة وفاسدة عززت الانتماءات الفئوية وقسمت البلد كيانات خاوية متناحرة فيما بينها واثرت على حساب المواطن.
ورغم ان تلك الحرب الهمجية الغريبة باحداثها الجسام ومضاعفاتها المأسوية فقد انتهت رسميا بهروب مخزي لامريكا من العراق في 15 دسبتمبر سنة 2011 الا ان الغزو تواصل عمليا ولم يتوقف وكل الماسي التي مربها عراقنا الجريح ارتبطت بهذا الحدث بشكل او بآخر على الرغم من انه لاتوجد مبررات منطقية للغزو والذي شهدت تلك الحقبة الدموية نهب اطنان من احتياطيات العراق من الذهب والارصدة كما شهدت اكبر عملية سطو في التاريخ لا حقا اجتاحتها من نهب الالاف من اثار البلاد وعمليات تدمير شامل لما تبقى من شواهد الماضي وصلت إلى حد استخدام الأساليب القهرية والقمعية، من قتل وتدمير واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم البيوت على ساكنيها، مرورا بالتنكيل بالأبرياء، والقيام بحملات المداهمة والاعتقال العشوائية، وتطويق ومحاصرة المدن، وليس آخرها محاولة كسر إرادة الأسرى من خلال اتباع أساليب غير إنسانية وتتعارض مع الأعراف والمواثيق الدولية، ففضائح سجن أبو غريب خير شاهد.
وقد خرج الامريكيون سنة 2011 تاركين اياه في مهب الريح ضعيفا مقسما ينهشه العنف والفساد من كل الجهات ولم يسجلوا أي انجاز يمكن ان يحسب لهم. نقولها وللتاريخ الذي سيكون الشاهد القريب زمنيا ان بوش المغرور وقع واوقع اميريكا في الهدف الخاطئ وهو العراق وشاهدنا سيل الاخفاقات التي منيت بها اميريكا باحتلالها هذا البلد الامين من تساقط الكثير من المستشارين والوزراء الصقور والقادة العسكريين الاميريكيين ومن الحالة الهستيرية التي يعيشها جنودهم ومن الاف القتلى بين صفوفهم التي بلغت اضعاف ما اعلنوا عنها في بياناتهم فضلا عن الاف المتسرحين بسبب العوق النفسي والجسدي ومن ثم انهيار الاقتصاد الاميريكي وبالتالي الاقتصاد العالمي التابع له في الكثير من دول العالم وكذلك تململ الشعب الاميريكي من الحرب ومناداته بأيقافه .
ان الجرائم التي ارتكبها المحتلون بحق شعبنا العراقي لاتسقط بتقادم الزمن لان العدوان بطل مبرراته ولابد ان ياتي اليوم الذي يصبح فيه العراق قويا ومقتدرا وعندها سنلاحق دول العدوان ومن ساندها وفق القانون الدولي ونجبرهم على دفع تعويضات ما الحقوه ببلدنا من دمارهائل واحالة مرتكبيه الى المحاكم الدولية المختصة والاهم من ذلك تعويض عوائل الضحايا عما لحق بابنائهم من قتل وتغييب اضافة الى المعاناة النفسية والمعنوية لملايين المهجرين من ديارهم وعشرات الالاف من المعوقين من ضحايا الاحتلال والارهاب سيما وان لجنة القاضي البريطاني السابق تشيلكوت حملت رئيس وزراء بريطانا السابق توني بلير مسؤولية اشتراكه بهذه الحرب المغلوطة وخاصة وان الامم المتحدة شاهد بعدم شرعيتها وحتى يتحقق ذلك الامر متروك للمستقبل لانها حقوق للعراقيين لاتسقط بالتقادم انها حقوق اجيال قادمة، وان هذا اليوم ليس ببعيد باذن الله ناصر المؤمنين الصابرين..
0 تعليقات