اليوم وفي تصاعد حالات العنف الاسري في العراق يتحم علينا الوقوف على أهم الأسباب التي أدت الى تفشي هذا العنف دون تدخل من القانون الذي يعتبر هو الحامي ضد حالات العنف في العراق ونتسآئل اين القانون من لجم تلك الحالات التي أنتشرت بشكل كبير ووضاح أمام الرأي العام والأعلام ونتسآئل من جديد عن غياب القانون وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني التي تبنت قضايا المرأة نتسآئل اين دورها اليوم واين برامجها التي نسمع بها ولم تجني نفع وماهي الأسباب التي تمنع دور تلك المنظمات لطرح قضايا العنف امام الجهات المختصة التي هي المسؤل الأول عن هذا الذي يحدث لانها لم تلجم وتضع حد لتلك الاعمال التي احدثت شرخ كبير في بعض الأسر العراقية ومن جانب اخر كيف للطابع العشائري ان يتحكم بأمور الاسر وكانه الحاكم والقانون دون تدخل القانون وفرض قوته امام تلك الاعراف التي لم تجنى منها سوى العشائري التي احدثت هي شرخ كبير بين نظام الاسرة ولهذا نطالب الجهات المعنية بالتدخل لفرض فرض القانون ولجم كل من تسول له نفسه أنتهاكات حقوق المراة والأطفال دون سبب وكذلك على الاعلام التدخل وتكثيف برامجها التوعوية ايضا للحد من انتشار هذا المرض الذي يوجد ببعض الاشخاص الذين لم يحترمون حقوق المرأة وواجباتها بشكل كبير
0 تعليقات