قالت جولدا مائير( غداً يموت الكبار وينسى الصغار )مقوله قالتها جولدا مائير متناسية أن القضيه الفلسطينية هي قضية لكل عربي وليست قضية الشعب الفلسطيني فحسب فالقضية بقلب كل عربي
فقد حاول اليهود جاهدين في إثبات أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي يهودية توراتية التي هي طبعا أسطورة ولكن مع تطور علم الأثار إكتشف الأثريون أن كل الأثار التي تتغنى بها اليهود هي أثار يبوسية كنعانية في جميع الأراضي الفلسطينية من مدائن ومقابر وحفريات مما يثبت أنها أرض عربية رغم المحاولات المستميتة لإثبات وجود حفريات يهودية ولكن بالعلم تبين أنها حديثة لا تتعدى 300 عام ففى العام 1948 عمدت اسرائيل وفي أثناء الإقتتال حين كان مستعرا بين القوات الصهيونية والفلسطينية الى إنشاء اللجان العسكريه والمدنية للسيطرة على الأراضي وغيرها من الممتلكات الفلسطينية وفور إعلان الدولة وضعت إسرائيل الأليات القانونية والهياكل الادارية التي تسمح بالاستيلاء القانوني على الأراضي الفلسطينية بحسب ما يلزم فقد سُن (قانون الغائب) وهو ما يسمح للحكومة الإسرائيلية بالسيطره على ممتلكات الفلسطينيين الذين طُرِدا أو هربوا وهجروا بسبب القتال وبعد ثلاثه أيام يحق للحكومة الاسرائيلية أن تستولي على الممتلكات وإعتمدت مرسوم المناطق المهجورة وقد أباحت كافة الممتلكات أينما كانت والتي تعود الى شخص إستوفى تعريف الغائب وإن كان ليوم واحد
فإستراتيجية التهويد المستمره تواجهها صلابة فلسطينية حصينة وظل والجود العربي والمتنامي الديموغرافي والنضالي عبر السنين يقلق المسؤولين الإسرائيليين وجعلهم يبتكرون الخطط حتى يومنا هذا تحت مسميات مختلفه حتى إستطاعوا الإستيلاء على أحياء بأكملها وطمس هويتها العربية فقد أنشأت إسرائيل العديد من المستوطنات في جميع انحاء الضفه الغربيه بما فيها القدس الشرقيه ومن أكثر المناطق التي تعرضت للنهب المنظم هي القدس والخليل وغزه اريحا وذلك لانها مناطق ذات قيمة تاريخية وكذلك حاره المغاربة والبنايات التي تمثل تاريخ وقد سميت هذه البنايات باسماء يهودية على سبيل المثال بيت الزهور التي يجب على تلك الأجيال أن تعرف حقها التاريخي لها لتتوارثها تلك الاجيال لتتسلم راية النضال حتى عوده تلك الأراضي الى حضن الشعب الفلسطيني كحق أصيل والوطن العربي ككل كأرض عربية لما تحويه من مقدسات عربية
أما سبب حرص الصهاينة على فلسطين فذلك يرجع لإعتقادهم أنها أرض الميعاد وذلك كما جاء بكتبهم المحرفة وحرصهم على موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يهدفون من وراءه إحتلال العالم فهي نقطة إرتكاز حقيقية لكل قوى العالم وبالتالي محاولة إسرائيل المستميتة في جعل علاقات اسرائيل مع الدول العربيه بشكل معلن بما يسمى التطبيع فهو أحد المحاولات لإثبات وجود الدولة الصهيونية وفرضها بإعتراف دولي وأخذ المباركات من الدول المحيط
والتغافل عما يحدث في الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني من قتل وترويع وإعتقال للنساء والأطفال فالدول المطبعة تعد أحد الحلفاء الداعمين للدولة الصهيونية والإعتراف الضمني لكينونتها كدولة لها حقوق دولية وشرعية لتظهر بدور المدافع عن حقوقها الشرعي
فالتطبيع مصطلح سياسي يشير الى جعل العلاقات طبيعية وازالة الحواجز النفسيه بين الطرفين بغرض التقارب وبالتالي تجاهل حالة الحرب القائمة بين الشعب الفلسطيني والإحتلال وهو إنكار صريح لحق الشعب الفلسطيني في العوده أو الإستقرار وخاصة حق اللاجئين في التعويض حسب قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي طالب فيه اسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية وهذا القرار يعد اعتراف صريح من الأمم المتحده بعدم مشروعية الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
فأمر التطبيع يعد أمر خطير في النزاع السياسي العربي اليوم ومع إضمحلال الهوية الفكرية والثقافه العربية الإسلامية جاء التطبيع ليشكل تهديدا حقيقيا للثوابت العربيةالإسلامية فبعض الانظمة العربية هي أنظمه لا تضع مطالب مواطنيهاعلى سلم أولوياتها لذلك لا تستطيع الشعوب الرافضه للتطبيع إجبار حكومتها على الانسحاب والتخلي عن فكره التطبيع فالخلاف بين الاغنظمة و شعوبها ينصب دائما في مصلحه إسرائيل فالتعامل مع أنظمة يحكمها أجنداتها الخاصة والفرديه هو المطلب الدائم الذي تسعى إسرائيل وأمريكا لنشره بين الشعوب العربيه وحكوماتها للسيطره على المنطقه العربية وبالتالي أصبحت العديد من الدول تهرول لإنشاء علاقات مع إسرائيل وبالتالي أثرهذا على الكثير من الأجيال حيث نشأ لدينا أجيال متخبطة الفكر والمبادئ للإختلاف بين الثقافات وخلق مسلم عربي لا يعرف عدوه من صديقه وبالتالي تراجع مكانة القضيه الفلسطينية مستقبلا وهذا ما تسعى اليه وتخطط له إسرائيل على المدى الطويل مع التخاذل العربي الواضح
فقد حاول اليهود جاهدين في إثبات أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي يهودية توراتية التي هي طبعا أسطورة ولكن مع تطور علم الأثار إكتشف الأثريون أن كل الأثار التي تتغنى بها اليهود هي أثار يبوسية كنعانية في جميع الأراضي الفلسطينية من مدائن ومقابر وحفريات مما يثبت أنها أرض عربية رغم المحاولات المستميتة لإثبات وجود حفريات يهودية ولكن بالعلم تبين أنها حديثة لا تتعدى 300 عام ففى العام 1948 عمدت اسرائيل وفي أثناء الإقتتال حين كان مستعرا بين القوات الصهيونية والفلسطينية الى إنشاء اللجان العسكريه والمدنية للسيطرة على الأراضي وغيرها من الممتلكات الفلسطينية وفور إعلان الدولة وضعت إسرائيل الأليات القانونية والهياكل الادارية التي تسمح بالاستيلاء القانوني على الأراضي الفلسطينية بحسب ما يلزم فقد سُن (قانون الغائب) وهو ما يسمح للحكومة الإسرائيلية بالسيطره على ممتلكات الفلسطينيين الذين طُرِدا أو هربوا وهجروا بسبب القتال وبعد ثلاثه أيام يحق للحكومة الاسرائيلية أن تستولي على الممتلكات وإعتمدت مرسوم المناطق المهجورة وقد أباحت كافة الممتلكات أينما كانت والتي تعود الى شخص إستوفى تعريف الغائب وإن كان ليوم واحد
فإستراتيجية التهويد المستمره تواجهها صلابة فلسطينية حصينة وظل والجود العربي والمتنامي الديموغرافي والنضالي عبر السنين يقلق المسؤولين الإسرائيليين وجعلهم يبتكرون الخطط حتى يومنا هذا تحت مسميات مختلفه حتى إستطاعوا الإستيلاء على أحياء بأكملها وطمس هويتها العربية فقد أنشأت إسرائيل العديد من المستوطنات في جميع انحاء الضفه الغربيه بما فيها القدس الشرقيه ومن أكثر المناطق التي تعرضت للنهب المنظم هي القدس والخليل وغزه اريحا وذلك لانها مناطق ذات قيمة تاريخية وكذلك حاره المغاربة والبنايات التي تمثل تاريخ وقد سميت هذه البنايات باسماء يهودية على سبيل المثال بيت الزهور التي يجب على تلك الأجيال أن تعرف حقها التاريخي لها لتتوارثها تلك الاجيال لتتسلم راية النضال حتى عوده تلك الأراضي الى حضن الشعب الفلسطيني كحق أصيل والوطن العربي ككل كأرض عربية لما تحويه من مقدسات عربية
أما سبب حرص الصهاينة على فلسطين فذلك يرجع لإعتقادهم أنها أرض الميعاد وذلك كما جاء بكتبهم المحرفة وحرصهم على موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يهدفون من وراءه إحتلال العالم فهي نقطة إرتكاز حقيقية لكل قوى العالم وبالتالي محاولة إسرائيل المستميتة في جعل علاقات اسرائيل مع الدول العربيه بشكل معلن بما يسمى التطبيع فهو أحد المحاولات لإثبات وجود الدولة الصهيونية وفرضها بإعتراف دولي وأخذ المباركات من الدول المحيط
والتغافل عما يحدث في الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني من قتل وترويع وإعتقال للنساء والأطفال فالدول المطبعة تعد أحد الحلفاء الداعمين للدولة الصهيونية والإعتراف الضمني لكينونتها كدولة لها حقوق دولية وشرعية لتظهر بدور المدافع عن حقوقها الشرعي
فالتطبيع مصطلح سياسي يشير الى جعل العلاقات طبيعية وازالة الحواجز النفسيه بين الطرفين بغرض التقارب وبالتالي تجاهل حالة الحرب القائمة بين الشعب الفلسطيني والإحتلال وهو إنكار صريح لحق الشعب الفلسطيني في العوده أو الإستقرار وخاصة حق اللاجئين في التعويض حسب قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي طالب فيه اسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية وهذا القرار يعد اعتراف صريح من الأمم المتحده بعدم مشروعية الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
فأمر التطبيع يعد أمر خطير في النزاع السياسي العربي اليوم ومع إضمحلال الهوية الفكرية والثقافه العربية الإسلامية جاء التطبيع ليشكل تهديدا حقيقيا للثوابت العربيةالإسلامية فبعض الانظمة العربية هي أنظمه لا تضع مطالب مواطنيهاعلى سلم أولوياتها لذلك لا تستطيع الشعوب الرافضه للتطبيع إجبار حكومتها على الانسحاب والتخلي عن فكره التطبيع فالخلاف بين الاغنظمة و شعوبها ينصب دائما في مصلحه إسرائيل فالتعامل مع أنظمة يحكمها أجنداتها الخاصة والفرديه هو المطلب الدائم الذي تسعى إسرائيل وأمريكا لنشره بين الشعوب العربيه وحكوماتها للسيطره على المنطقه العربية وبالتالي أصبحت العديد من الدول تهرول لإنشاء علاقات مع إسرائيل وبالتالي أثرهذا على الكثير من الأجيال حيث نشأ لدينا أجيال متخبطة الفكر والمبادئ للإختلاف بين الثقافات وخلق مسلم عربي لا يعرف عدوه من صديقه وبالتالي تراجع مكانة القضيه الفلسطينية مستقبلا وهذا ما تسعى اليه وتخطط له إسرائيل على المدى الطويل مع التخاذل العربي الواضح
0 تعليقات