جدة – لم يلتزم الرئيس الأميركي جو بايدن في زيارته إلى السعودية بما كان تعهد به لأنصاره بأنه لن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشكل مباشر، وأنه ربما يلتقي به في قاعة واسعة تضم قادة آخرين. وكسر بايدن بذلك أول محظوراته بأن التقى الأمير محمد بن سلمان قبل أن يلتقي بوالده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأظهرت لقطات مصوّرة بثتها وسائل إعلام رسمية الأمير محمد بن سلمان مرحّبا ببايدن عند أحد مداخل القصر الملكي في جدة المدينة الساحلية غرب البلاد، قبل أن يطرق كل منهما قبضته بقبضة الآخر ويسيران جنبا إلى جنب وهما يبتسمان.
واجتمع بعد ذلك مع العاهل السعودي وبحث معه “العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الحكومية.
وخلال وجوده في المدينة الساحلية غرب المملكة، شارك بايدن أيضا في “جلسة عمل” وزارية برئاسة ولي العهد (36 عامًا).
ونشرت وسائل إعلام سعودية رسمية صورا للطائرة الأميركية الرئاسية في مطار جدة بعد رحلة استمرت ساعتين. ولم يسبق لأيّ رئيس أميركي أن توجه جوا مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، لكن الزيارة تأتي وسط مؤشرات على انفتاح بين الدولتين اللتين لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية.
وكان في استقبال بايدن أمير منطقة مكة خالد الفيصل والسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر.
وبدد اللقاء الذي جمع بايدن بالأمير محمد بن سلمان سلسلة من التصريحات السابقة التي أوحى فيها البيت الأبيض بأن بايدن لن يلتقي ولي العهد السعودي وذلك استجابة لضغوط حادة داخل الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي الحاكم، ومن اللوبيات المناوئة للسعودية. لكن الرئيس الأميركي اختار الواقعية وقرر التعامل مع وجود ولي العهد السعودي كأمر واقع، وهو يعرف جيدا أن المملكة تعتبر أن التعاون مع الأمير محمد بن سلمان هو المدخل إلى أيّ تفاهمات.
وكان بايدن قد أسس لهذه الواقعية من خلال مقال رأي نشره بصحيفة “واشنطن بوست” السبت الماضي حين قال “أعرف أنّ هناك الكثيرين ممّن لا يتّفقون مع قراري السّفر إلى السعوديّة”، مضيفا “آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وثابتة. والحرّيات الأساسيّة موجودة دائما على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج وهي ستكون كذلك خلال هذه الزيارة”.
وأضاف بايدن في مقاله “بصفتي رئيسا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويا وآمنا”، متحدثا في هذا الإطار عن الحاجة إلى “مواجهة” روسيا وإلى “أن نكون في أفضل وضع ممكن” في مواجهة الصين وضمان “المزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط.
وبرّر الرئيس الأميركي موقفه هذا قائلا “من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يمكن أن تساهم فيها. المملكة العربيّة السعوديّة واحدة من هذه الدول”.
وتابع “عندما ألتقي القادة السعوديّين سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجيّة تستند إلى مصالح ومسؤوليّات متبادلة، مع التمسّك أيضا بالقيم الأميركية الأساسية”.
وأظهرت لقطات مصوّرة بثتها وسائل إعلام رسمية الأمير محمد بن سلمان مرحّبا ببايدن عند أحد مداخل القصر الملكي في جدة المدينة الساحلية غرب البلاد، قبل أن يطرق كل منهما قبضته بقبضة الآخر ويسيران جنبا إلى جنب وهما يبتسمان.
واجتمع بعد ذلك مع العاهل السعودي وبحث معه “العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الحكومية.
وخلال وجوده في المدينة الساحلية غرب المملكة، شارك بايدن أيضا في “جلسة عمل” وزارية برئاسة ولي العهد (36 عامًا).
ونشرت وسائل إعلام سعودية رسمية صورا للطائرة الأميركية الرئاسية في مطار جدة بعد رحلة استمرت ساعتين. ولم يسبق لأيّ رئيس أميركي أن توجه جوا مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، لكن الزيارة تأتي وسط مؤشرات على انفتاح بين الدولتين اللتين لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية.
وكان في استقبال بايدن أمير منطقة مكة خالد الفيصل والسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر.
وبدد اللقاء الذي جمع بايدن بالأمير محمد بن سلمان سلسلة من التصريحات السابقة التي أوحى فيها البيت الأبيض بأن بايدن لن يلتقي ولي العهد السعودي وذلك استجابة لضغوط حادة داخل الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي الحاكم، ومن اللوبيات المناوئة للسعودية. لكن الرئيس الأميركي اختار الواقعية وقرر التعامل مع وجود ولي العهد السعودي كأمر واقع، وهو يعرف جيدا أن المملكة تعتبر أن التعاون مع الأمير محمد بن سلمان هو المدخل إلى أيّ تفاهمات.
وكان بايدن قد أسس لهذه الواقعية من خلال مقال رأي نشره بصحيفة “واشنطن بوست” السبت الماضي حين قال “أعرف أنّ هناك الكثيرين ممّن لا يتّفقون مع قراري السّفر إلى السعوديّة”، مضيفا “آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وثابتة. والحرّيات الأساسيّة موجودة دائما على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج وهي ستكون كذلك خلال هذه الزيارة”.
وأضاف بايدن في مقاله “بصفتي رئيسا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويا وآمنا”، متحدثا في هذا الإطار عن الحاجة إلى “مواجهة” روسيا وإلى “أن نكون في أفضل وضع ممكن” في مواجهة الصين وضمان “المزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط.
وبرّر الرئيس الأميركي موقفه هذا قائلا “من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يمكن أن تساهم فيها. المملكة العربيّة السعوديّة واحدة من هذه الدول”.
وتابع “عندما ألتقي القادة السعوديّين سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجيّة تستند إلى مصالح ومسؤوليّات متبادلة، مع التمسّك أيضا بالقيم الأميركية الأساسية”.
0 تعليقات