بعد تمرد حزب العمال الكردستاني على الدوله التركيه وعجزها او ربما لغايه مبيته لدى تركيا توصلت الحكومه التركيه وحزب العمال الكردستاني الى اتفاقيه عام( ٢٠٠٧ )ان يخرج كل عناصر الحزب المتمرد من جنوب شرق تركيا ورحيله بدون قتال الى شمال العراق وقد فتح الاقليم حدود العراق لهم.
وامنت الحكومه التركيه مسالك امنه لهم للخروج بدون قتال..
جرى هذا عندما كان العراق في ذروة الحرب الاهليه وقد حضى المتمردون الاكراد .. بدعم كبير ورواتب من الاقليم وتسلحوا حتى بلغوا من القوه برضا ادارة الاقليم الى التمرد عليها بحجة ان المناطق المتواجد فيها الحزب الارهابي جبليه وعره و صعبه والبيش مركه لا تستطيع مواجهتهم فيها
...
وانتبهت الحكومه العراقيه الى ذلك بعد استقرار نسبي في العراق في زمن حكومة المالكي الثانيه والحق يقال حاول ان يقوم بدور ولكن الإقليم رفض اي دخول للقوات العراقيه على حدود تركيا بحجة الدستور لا يسمح الا بموافقة الاقليم..
ولضعف حكومة نوري المالكي حيث كانت مهدده بسحب الثقه و ساوم الاكراد استمراره بالسلطه مقابل بقاء ال ب ك ك في مواقعهم.
بعدها اندلعت الثوره السوريه و عند تزعزع اركان الحكم في سوريا .
برزت قسد ونشط الحلم الكردي بأِقامة دوله كرديه تصل الى المتوسط و تشمل شمال العراق و جنوب تركيا وشمال سوريا الى المتوسط..
فبدء رد الفعل التركي المتنامي المصحوب بالرغبه التركيه بالتوسع في شمال سوريا و باحتلال داعش للموصل وجد الاتراك الفرصه للتمدد باتجاه شمال العراق
فبعد ان كانت نقطه عسكريه واحده في ايام داعش
اليوم يتواجد الاتراك في ٣٧ موقع عسكري في شمال العراق.
مصحوبا بسكوت وصمت عراقي و مزايدات واحتجاجات اعلاميه على المركز في بغداد من قبل حكومة الاقليم لعمل شيء .
وخلال كل الحكومات من نهاية حكم المالكي والعبادي وعبد المهدي و قد حاول الكاظمي اغراء تركيا بالعلاقات الاقتصاديه
والنتيجه ان تركيا استفادت اقتصاديا وقطعت وتلوح بالمياه للسكوت على تمددها العسكري مع عودة الاحلام و شن حمله دعائيه للقبول النفسي تبنى الترويج لها الكثير حول قرب انتهاء معاهدة لوزان
ولمن لايعلم ..
ان من اهم مأاثر الحكم الملكي ونوري السعيد انه في منتصف الثلاثينات وعندما كان للعراق حظور قوي وبضغط من بريطانيا اصدرت عصبة الامم قرار ملزم بان حدود معاهدة لوزان هي حدود دائميه وابديه واعترفت تركيا بهذا القرار وسلمت به... ومثبت.. في الامم المتحده حاليا
اما الترويج دائما من قبل الاتراك حول قرب انتهاء معاهدة لوزان عام ٢٠٢٢ فهو يشمل فقط الالتزامات الاخرى التي فرضت على تركيا
ولا علاقه للحدود بها
واليوم وبعد الاحتلال والبحث عن المغانم
وفي ذروة الغضب من تسريبات صوتيه تستهدف احد السياسين ولا بد من صرف الانتباه
يقع ضحايا ابرياء قتلى نتيحة قصف تركي كما تقول الحكومه
و ال ب ك ك كما تقول تركيا..
ان الكره تقع وبكل صراحه و وضوح في الملعب الشيعي فهو المدير والمخطط لكل واجبات السياسه والاقتصاد والامن والسياده و وحدة العراق..
بعد ان ارتاح الشيعه الى دستور لم يستفيد الشعب العراقي فيه والشيعه تحديدا سوى من احياء المشاعر الدينيه و كانها هي الحل
ولنبقى بلا ماء ولا كهرباء وبلا سياده ويعم الجهل
وبمباركه سنيه وكرديه
وامنت الحكومه التركيه مسالك امنه لهم للخروج بدون قتال..
جرى هذا عندما كان العراق في ذروة الحرب الاهليه وقد حضى المتمردون الاكراد .. بدعم كبير ورواتب من الاقليم وتسلحوا حتى بلغوا من القوه برضا ادارة الاقليم الى التمرد عليها بحجة ان المناطق المتواجد فيها الحزب الارهابي جبليه وعره و صعبه والبيش مركه لا تستطيع مواجهتهم فيها
...
وانتبهت الحكومه العراقيه الى ذلك بعد استقرار نسبي في العراق في زمن حكومة المالكي الثانيه والحق يقال حاول ان يقوم بدور ولكن الإقليم رفض اي دخول للقوات العراقيه على حدود تركيا بحجة الدستور لا يسمح الا بموافقة الاقليم..
ولضعف حكومة نوري المالكي حيث كانت مهدده بسحب الثقه و ساوم الاكراد استمراره بالسلطه مقابل بقاء ال ب ك ك في مواقعهم.
بعدها اندلعت الثوره السوريه و عند تزعزع اركان الحكم في سوريا .
برزت قسد ونشط الحلم الكردي بأِقامة دوله كرديه تصل الى المتوسط و تشمل شمال العراق و جنوب تركيا وشمال سوريا الى المتوسط..
فبدء رد الفعل التركي المتنامي المصحوب بالرغبه التركيه بالتوسع في شمال سوريا و باحتلال داعش للموصل وجد الاتراك الفرصه للتمدد باتجاه شمال العراق
فبعد ان كانت نقطه عسكريه واحده في ايام داعش
اليوم يتواجد الاتراك في ٣٧ موقع عسكري في شمال العراق.
مصحوبا بسكوت وصمت عراقي و مزايدات واحتجاجات اعلاميه على المركز في بغداد من قبل حكومة الاقليم لعمل شيء .
وخلال كل الحكومات من نهاية حكم المالكي والعبادي وعبد المهدي و قد حاول الكاظمي اغراء تركيا بالعلاقات الاقتصاديه
والنتيجه ان تركيا استفادت اقتصاديا وقطعت وتلوح بالمياه للسكوت على تمددها العسكري مع عودة الاحلام و شن حمله دعائيه للقبول النفسي تبنى الترويج لها الكثير حول قرب انتهاء معاهدة لوزان
ولمن لايعلم ..
ان من اهم مأاثر الحكم الملكي ونوري السعيد انه في منتصف الثلاثينات وعندما كان للعراق حظور قوي وبضغط من بريطانيا اصدرت عصبة الامم قرار ملزم بان حدود معاهدة لوزان هي حدود دائميه وابديه واعترفت تركيا بهذا القرار وسلمت به... ومثبت.. في الامم المتحده حاليا
اما الترويج دائما من قبل الاتراك حول قرب انتهاء معاهدة لوزان عام ٢٠٢٢ فهو يشمل فقط الالتزامات الاخرى التي فرضت على تركيا
ولا علاقه للحدود بها
واليوم وبعد الاحتلال والبحث عن المغانم
وفي ذروة الغضب من تسريبات صوتيه تستهدف احد السياسين ولا بد من صرف الانتباه
يقع ضحايا ابرياء قتلى نتيحة قصف تركي كما تقول الحكومه
و ال ب ك ك كما تقول تركيا..
ان الكره تقع وبكل صراحه و وضوح في الملعب الشيعي فهو المدير والمخطط لكل واجبات السياسه والاقتصاد والامن والسياده و وحدة العراق..
بعد ان ارتاح الشيعه الى دستور لم يستفيد الشعب العراقي فيه والشيعه تحديدا سوى من احياء المشاعر الدينيه و كانها هي الحل
ولنبقى بلا ماء ولا كهرباء وبلا سياده ويعم الجهل
وبمباركه سنيه وكرديه
0 تعليقات