في احدى الدوائر الحكومية العظيمة تم اختيار احد المدراء الكبار كموفد الى اليابان.
وذلك للحصول على الخبرات والتقنيات التي من شأنها تعزيز دور المؤسسة الحكومية وتطوير العمل والاداء.
وعلى الرغم من ان هذا المدير لا يفقه شيئاً في الاجهزة والتقنيات لكن من المستحيل ان يفوت فرصه كهذه ويمنحها لاحد المهندسين من ذوي الاختصاص.
نصح المدير احد اقاربه الذي هو مدير ايضاً في وزارة اخرى ان يمكث طيلة فترة ايفاده في احدى الفنادق التي تديرها عائلة يابانية منذ عده سنين وذلك لوجود اطلالة جميلة ساحرة على الطبيعة الخلابة والطعام اللذيذ وحسن الضيافة بالاضافة الى كون ان صاحب الفندق يعرف اللغة العربية بعض الشيء .
وبالفعل توجه المدير العام الى الفندق ذاته فوجده فندقاً صغيراً نوعاً ما ولكنه نظيف ومرتب ويطل على بستان رائع خلاب.
كان ذلك الفندق يدار من قبل رجل بمساعدة عائلته المكونة من زوجته وابنته المراهقة.
فالرجل كان مسؤول عن تنظيم امور الحجز والاشراف على راحة النزلاء وزوجته تعد الطعام وتشتري المستلزمات اما ابنته المراهقة فهي كانت المسؤولة عن النظافة وترتيب الاسرة.
وبالرغم من عدم وجود احتياج مادي يدفع تلك العائلة للعمل بمثل تلك الاعمال المتعبة نوعاً ما لكن عشق الفرد الياباني للعمل وقدسيته لا يضاهيه حب.
وما ان وصل السيد المدير حتى بدأ بسلسلة من الطلبات مثل ضرورة وجود شطافة في الحمام وعدم احتواء طعامه على لحم خنزير او لحم ام يذبح وفق الشريعة الاسلامية او خمور ثم تفاجا بان صاحب الفندق قد هيأ كل طلبات المدير كونه اجرى بحثاً عن الممنوعات والمسموحات لدى المسلمين.
وفي احد الايام دخل صاحب الفندق على المدير فوجده جالساً يصلي ويتعبد فأخذ يساله عن صلاته وعباداته وانبهر بتقواه وورعه والتزامه.
واخذ يشرح له عن مضار لحم الخنزير وخطر الخمور وسوء عاقبة الزنا والميسر.
واثناء حديثهما دخلت ابنته لتضع الصابون وتاخذ سلة القمامه.
فبدأ المدير بانتقاد ما ترتديه الفتاه اذ كانت ترتدي تنوره قصيرة وقميصاً بنصف كم واخذ يشرح بالتفصيل مدى اهميه ان تتغطى المراة كونها عورة.
كان صاحب الفندق ينصت له بادب كونه يحب الاطلاع على الحضارات والثقافات الاخرى.
انبهر صاحب الفندق بالمدير على ادبه والتزامه اذ انه ام يحتسي الخمر ولم يتناول اي لحم خنزير او لحم غير حلال مطلقاً.
وما ان حانت ساعه السفر وانتهت فتره الايفاد التي لم تقدم خطوه في صالح العمل ، وحزم المدير امتعته للتوجه للمطار طلب من صاحب الفندق ايصالاً بالمبلغ المترتب عليه طيبه فترة اقامته.
وخلال دقايق معدودة جلب صاحب الفندق الايصال فنظر المدير فيه بتمعن وقال : لالالا هذا الايصال لا ينفع.
استغرب صاحب الفندق وضن بوجود خطأ ما ، لكن المدير اجاب بثقة : اريد منك ان تعد ايصالاً جديداً بمبلغ مضاعف عن المبلغ المذكور في هذا الايصال
تفاجأ صاحب الفندق واستغرب من طلبه واراد منه تفسيراً فاجابه المدير بان الوزارة ستتكفل بدفع اجرة الفندق وسيأخذ الباقي من المبلغ له.
انتفض صاحب الفندق وقال : انا ااكل لحم خنزير واشرب الخمر والعب القمار وابنتي ترتدي ملابس قصيرة لكني لا اسرق بلدي الذي ادين له بالفضل في كل شي لي بالحياة.
تبدلت ملامح المدير وبدأ بالجدال والصراخ والمساومة عله يقنع صاحب الفندق باي طريقة لكن دون جدوى.
فهكذا تبنى الاوطان بأناس يحبون بلادهم ويخافون عليها ويخلصون لها ولا يتضاهرون بالعفة للوصول الى منافع دنيوية.
فالسرقة سرقة مهما تغير شكلها او اسلوبها واقبح السرقات هي ان تسرق وطنك.
وذلك للحصول على الخبرات والتقنيات التي من شأنها تعزيز دور المؤسسة الحكومية وتطوير العمل والاداء.
وعلى الرغم من ان هذا المدير لا يفقه شيئاً في الاجهزة والتقنيات لكن من المستحيل ان يفوت فرصه كهذه ويمنحها لاحد المهندسين من ذوي الاختصاص.
نصح المدير احد اقاربه الذي هو مدير ايضاً في وزارة اخرى ان يمكث طيلة فترة ايفاده في احدى الفنادق التي تديرها عائلة يابانية منذ عده سنين وذلك لوجود اطلالة جميلة ساحرة على الطبيعة الخلابة والطعام اللذيذ وحسن الضيافة بالاضافة الى كون ان صاحب الفندق يعرف اللغة العربية بعض الشيء .
وبالفعل توجه المدير العام الى الفندق ذاته فوجده فندقاً صغيراً نوعاً ما ولكنه نظيف ومرتب ويطل على بستان رائع خلاب.
كان ذلك الفندق يدار من قبل رجل بمساعدة عائلته المكونة من زوجته وابنته المراهقة.
فالرجل كان مسؤول عن تنظيم امور الحجز والاشراف على راحة النزلاء وزوجته تعد الطعام وتشتري المستلزمات اما ابنته المراهقة فهي كانت المسؤولة عن النظافة وترتيب الاسرة.
وبالرغم من عدم وجود احتياج مادي يدفع تلك العائلة للعمل بمثل تلك الاعمال المتعبة نوعاً ما لكن عشق الفرد الياباني للعمل وقدسيته لا يضاهيه حب.
وما ان وصل السيد المدير حتى بدأ بسلسلة من الطلبات مثل ضرورة وجود شطافة في الحمام وعدم احتواء طعامه على لحم خنزير او لحم ام يذبح وفق الشريعة الاسلامية او خمور ثم تفاجا بان صاحب الفندق قد هيأ كل طلبات المدير كونه اجرى بحثاً عن الممنوعات والمسموحات لدى المسلمين.
وفي احد الايام دخل صاحب الفندق على المدير فوجده جالساً يصلي ويتعبد فأخذ يساله عن صلاته وعباداته وانبهر بتقواه وورعه والتزامه.
واخذ يشرح له عن مضار لحم الخنزير وخطر الخمور وسوء عاقبة الزنا والميسر.
واثناء حديثهما دخلت ابنته لتضع الصابون وتاخذ سلة القمامه.
فبدأ المدير بانتقاد ما ترتديه الفتاه اذ كانت ترتدي تنوره قصيرة وقميصاً بنصف كم واخذ يشرح بالتفصيل مدى اهميه ان تتغطى المراة كونها عورة.
كان صاحب الفندق ينصت له بادب كونه يحب الاطلاع على الحضارات والثقافات الاخرى.
انبهر صاحب الفندق بالمدير على ادبه والتزامه اذ انه ام يحتسي الخمر ولم يتناول اي لحم خنزير او لحم غير حلال مطلقاً.
وما ان حانت ساعه السفر وانتهت فتره الايفاد التي لم تقدم خطوه في صالح العمل ، وحزم المدير امتعته للتوجه للمطار طلب من صاحب الفندق ايصالاً بالمبلغ المترتب عليه طيبه فترة اقامته.
وخلال دقايق معدودة جلب صاحب الفندق الايصال فنظر المدير فيه بتمعن وقال : لالالا هذا الايصال لا ينفع.
استغرب صاحب الفندق وضن بوجود خطأ ما ، لكن المدير اجاب بثقة : اريد منك ان تعد ايصالاً جديداً بمبلغ مضاعف عن المبلغ المذكور في هذا الايصال
تفاجأ صاحب الفندق واستغرب من طلبه واراد منه تفسيراً فاجابه المدير بان الوزارة ستتكفل بدفع اجرة الفندق وسيأخذ الباقي من المبلغ له.
انتفض صاحب الفندق وقال : انا ااكل لحم خنزير واشرب الخمر والعب القمار وابنتي ترتدي ملابس قصيرة لكني لا اسرق بلدي الذي ادين له بالفضل في كل شي لي بالحياة.
تبدلت ملامح المدير وبدأ بالجدال والصراخ والمساومة عله يقنع صاحب الفندق باي طريقة لكن دون جدوى.
فهكذا تبنى الاوطان بأناس يحبون بلادهم ويخافون عليها ويخلصون لها ولا يتضاهرون بالعفة للوصول الى منافع دنيوية.
فالسرقة سرقة مهما تغير شكلها او اسلوبها واقبح السرقات هي ان تسرق وطنك.
0 تعليقات