مشاهدات
پرشنگ أسعد الصالحي
لم يستنجد أحد لحاء الصفصاف
ليكون هارسا بالرؤى
ولم يكن مغتبطا موخوزا
لذلك الفضاء المليء بالقطوف السماوية
لم يأبه حتى للمداجاة اللآبدة
كان مدمدما للأمجاد المجهضة
محطما كإحساس فرقة اوركسترا الموسيقية
ومباءاتنا كبئر موبوء
وضباب أقدرانا كأنه كفن طويل
ذاك العجيج الصامت المخيف
يهوى بمشافر جواهر وامضة
و هي كإكسير ثلاثية الصواري
أو فيالق جنود كالحصرم
وإنسلاخ الروح من الروح
كصور ملغزة تبرق بالشهوات المتقدة .
0 تعليقات