الأَديب علي جوده الرفاعي
قُـرآنُـنا كِـتابُ
جَـواهـرٌ عُـجَـابُ
لِـمَـن صَـغَى جَـوابُ
فـي غَيـرِهِ السَّـرابُ
قُـرآنُـنا قُـل مَأَدَبـةْ
أَجملُ ما في المَكتبَـةْ
شِفاءُ رَبِّـي وَهِـبـةْ
شَـذىً نَـدىً شَـرابُ
ظـاهِـرُهُ أَنيقُ
باطِـنُـهُ عَـميقُ
بِـهِ الفتى يُفيـقُ
مِـن غَـفلـةٍ تُـعـابُ
قُـرآنُـنا المَجيدُ
هِدايةً يَـزيـدُ
حَقيقـةٌ تُفيـدُ
مِـن ربِّنا الخِطـابُ
قُـرآنُـنا عُلـومُ
لِلـكلِّ قُـل يَـدُومُ
بِـهِ بِـه نَـقُــومُ
بِـدونِـهِ الـخَـرابُ
قُـرآنُـنا قُـل بَلـسمُ
أَعـوانُـه لاتُـهـزَمُ
لـكنَّـنا هـل نَعـلـمُ
ذُنوبُنا حِـجابُ
يَحتاجُـه الأَديبُ
لِلـعِـلةِ طَبيـبُ
وَليُّـنا المُجيبُ
بِـدونِـهِ ٱضطِـرابُ
كِتابُنا مُحَبَّبُ
لِسانُـه لا يَتعـبُ
حُجَّـةُ ربِّــي غَالبُ
لِـمَـن بَـغَى عِقابُ
لآليءُ الهدايـة
لَطيفَةٌ للغايـة
ليست لها نهايـة
جَـواهـرٌ عُـجـابُ
قُـرآنُـنا الحَبيبُ
مِـن حالِنا قَـريبُ
بِـدونِـهِ نَشيبُ
يَعشَقُـه الشَّبابُ
قُـرآنُـنا مُصَدَّقُ
يَطلُبُهُ المُوَفَّـقُ
بِـهِ بِـه نُحقِّقُ
بِنُـصحِـه الصَّوابُ
قُـرآنُـنا قُـل وَحـدهُ
لا قَـبلـهُ لا بَـعـدهُ
عِنـدَ الآلِ رُشـدُهُ
بِــهِ لَـنا ٱقـتِـرابُ
قُـرآنُـنا مُـبينُ
لِأُمَّتي مَـعـينُ
لأَجـلهِ الحُسَينُ
وَجَـمعُـهُ ٱستَجـابوا
0 تعليقات