ميساء محمد
عَمّدَ القلبَ بزفراتِ روحٍ
متهالكة الزّهدِ
شفيفُ الهوى
يمرّر أصابعَ النورِ
بين زرعِ الوريدِ
ليسقي عطشَ وردٍ
من قطراتِ زيتِ قنديلٍ
يغوصُ بجوفِ لؤلؤةٍ
فيشعلُ خيوطاً عابرةً لمدارِ محيطٍ
عائمٌ فوق محبرةِ بحرٍ
يستقي معرفةً من سطورِ الوجودِ
يا ساكني...
رتّل كلماتِ عشقكَ
فسطورُ قلبي فارغةٌ
وأقلامي تناجي طُرُقَ الانسكابِ
هدهدْ تيهَ الهوى
واترك لوصالِ الشّوقِ
عزفُ عودِ
يا ساكني ..
شهيقُ القربِ أنبتَ الصّبرَ
وغيّبَ السّقْمَ
فراحتْ أوراقُ الجسدِ
تعبرُ الحدودِ
حروفُ الشّرْعِ أوعَزَتْ للتّعبِ
بابتسامةِ عُمْقٍ
عُمّدَتْ برائحةِ عطرِ خاطري
فاشهدْ بالأنفاسِ أنّكَ حُجّتي
وسراطُ قلبيَ المستقيمَ
وطوقُ نجاةِ الخدودِ
عَمّدْ الانطفاءَ بنورِ محارةٍ
تُشعلُ خصبَ غيمٍ
يصطفي من الموجِ
قبلةَ نُعاسِ الهطلِ
المتأجّجِ الموعودِ
ياساكني...
أيقِظْ شهوةَ معرفتي
واترُكْ تفاصيلَ مصباحي
فسلامُ الكبرياءِ
أطلقَ سراحَ العهودِ
0 تعليقات