الموضوع الذي ايقظ ذاكرتي فجأة ووجدت نفسي أغور بين مرصداته وحوداثه ووضع استراتيجيات تعامل مختلفة باستخدامِ اسلوب سقراط بالمناقشة الذاتية والروحية- أي تكلمت مع اللاشعور الداخلي- لأن توصلت إلى بعض الأفكار التي استحببتُ بأن اشارككم إياها...
بدأ النقاش الفكري بتذكري بعض الأشياء العالقة في ذاكرتي وذهني مذُ الطفولة وكيف كان لكبار السن أثر بتوجيهنا النفسي والإدراكي، ربما يكن توجيهاً منطقياً أو توجيها ساذجاً يؤثر بطريقة تفكيرنا وبألباب عقولنا؛ فأديولوجيا الأطفال تجعلهم ينصبون لما يطرح لهم غير مدركين بالكوارث التي علقوا بها، وأي تعامل غير اخلاقي معهم ربما يجعلهم في عقدة متلازمة حتى الفناء...كضربهم بأسلوب عنيف ما يحيلهم بأن يصبحوا معنفين وربما يؤثر ذلك على شخصيتهم أما برد فعل عكسي بأن يصبحو اشرار أو برد فعل يجبرهم على الانقياد والانصياع ويسبب لهم ضعفاً بالشخصية، فسيكولوجية كل فرد تختلف عن الآخر وأيضاً ردات الفعل مختلفة ومتباينة لذلك على الكبار ممن يتعاملون مع الأطفال وخصوصاً بسن الانصياع بأن يتعاملوا معهم بموضوعية بين التهذيب والتأديب لا بالتعنيف المبالغ به، وأيضاً الجديرُ بالذكرِ التحرش الذي يتلقاه بعض الأطفال مما يجعل لديهم عقد متلازمة كالخوف والوحدة أو الوهم أو عدم الثقة.
وأيضاً بعض التعنيف النفسي كالتعليق على ملابسهم أو شكلهم القبيح ربما فهذا يؤثر بهم بشكل كبير..
إن التهميش الذي يشعر به الأطفال في الصغر، سيجعلهم يبحثون عن مقرات أخرى يبرزون فيها أنفسهم ويطلقون العنان عما يختلج بخواطرهم من اعتداءات وجهت لهم وبالتالي هذا البروز الذي ينصبون إليه- ربما -يجعلهم ينغمسون بأسلاك متطرفة تدعو أما للجريمة أو للإرهاب كرد فعل عكسي عن الضغط والكبت الذي عاشه الفرد وهو طفل.
ومن هذا المنطلق يأتي دور التربية والتعليم بنقش بعض الأساليب التربوية بأذهان الطلبة والعامة عن طريق حملات توعوية ودورات ثقافية تنمي استراتيجيات العقول من التهميش المثقب بين طياتها وبذلك يمكننا بقدر الإمكان بأن نتجاوز تلك الأزمات ببعض من الإرشادات الوقائية
ف"الوقاية خيرٍ من العلاج" ..
ونستنتج مما سبق أن أي تعليق سلبي الجوانب مفتعل كان أم لا، سيؤثر بنفسية كل فرد وبالتالي سيؤثر في توجهاته الذهنية وبالتالي سيؤثر بشخصيته وبالتالي سيؤثر في مستقبلهِ..
لذلك على كل شخص أن ينتبه بالتعامل مع الأطفال ولنعزز قيم الثقة والحب لذواتهم ليشب طفل واثق، ولنكن نحن كالمرشدين النفسيين ولنحسن من سلوكياتنا مع الأطفال ولندرس كل تصرف قبل الخلوع لهُ.
بدأ النقاش الفكري بتذكري بعض الأشياء العالقة في ذاكرتي وذهني مذُ الطفولة وكيف كان لكبار السن أثر بتوجيهنا النفسي والإدراكي، ربما يكن توجيهاً منطقياً أو توجيها ساذجاً يؤثر بطريقة تفكيرنا وبألباب عقولنا؛ فأديولوجيا الأطفال تجعلهم ينصبون لما يطرح لهم غير مدركين بالكوارث التي علقوا بها، وأي تعامل غير اخلاقي معهم ربما يجعلهم في عقدة متلازمة حتى الفناء...كضربهم بأسلوب عنيف ما يحيلهم بأن يصبحوا معنفين وربما يؤثر ذلك على شخصيتهم أما برد فعل عكسي بأن يصبحو اشرار أو برد فعل يجبرهم على الانقياد والانصياع ويسبب لهم ضعفاً بالشخصية، فسيكولوجية كل فرد تختلف عن الآخر وأيضاً ردات الفعل مختلفة ومتباينة لذلك على الكبار ممن يتعاملون مع الأطفال وخصوصاً بسن الانصياع بأن يتعاملوا معهم بموضوعية بين التهذيب والتأديب لا بالتعنيف المبالغ به، وأيضاً الجديرُ بالذكرِ التحرش الذي يتلقاه بعض الأطفال مما يجعل لديهم عقد متلازمة كالخوف والوحدة أو الوهم أو عدم الثقة.
وأيضاً بعض التعنيف النفسي كالتعليق على ملابسهم أو شكلهم القبيح ربما فهذا يؤثر بهم بشكل كبير..
إن التهميش الذي يشعر به الأطفال في الصغر، سيجعلهم يبحثون عن مقرات أخرى يبرزون فيها أنفسهم ويطلقون العنان عما يختلج بخواطرهم من اعتداءات وجهت لهم وبالتالي هذا البروز الذي ينصبون إليه- ربما -يجعلهم ينغمسون بأسلاك متطرفة تدعو أما للجريمة أو للإرهاب كرد فعل عكسي عن الضغط والكبت الذي عاشه الفرد وهو طفل.
ومن هذا المنطلق يأتي دور التربية والتعليم بنقش بعض الأساليب التربوية بأذهان الطلبة والعامة عن طريق حملات توعوية ودورات ثقافية تنمي استراتيجيات العقول من التهميش المثقب بين طياتها وبذلك يمكننا بقدر الإمكان بأن نتجاوز تلك الأزمات ببعض من الإرشادات الوقائية
ف"الوقاية خيرٍ من العلاج" ..
ونستنتج مما سبق أن أي تعليق سلبي الجوانب مفتعل كان أم لا، سيؤثر بنفسية كل فرد وبالتالي سيؤثر في توجهاته الذهنية وبالتالي سيؤثر بشخصيته وبالتالي سيؤثر في مستقبلهِ..
لذلك على كل شخص أن ينتبه بالتعامل مع الأطفال ولنعزز قيم الثقة والحب لذواتهم ليشب طفل واثق، ولنكن نحن كالمرشدين النفسيين ولنحسن من سلوكياتنا مع الأطفال ولندرس كل تصرف قبل الخلوع لهُ.
0 تعليقات