نتيجة للتطور التكنلوجي في كافة مجالات الحياة المختلفة والتي تطورت معه كافة النواحي العلمية والفنية والاجتماعية والذي جعل من العالم قرية صغيرة بيد كل من يُريد ان يقتنيه وهو جهاز الهاتف النقال، هذا الجهاز الذي تطور خلال السنوات القليلة الماضية واصبح اهم ما يمكن ان يرافق الانسان في جميع فعاليات الانسان الحياتية اليومية، بحيث لا يمكن الاستغناء عنه كونه اصبح المرافق الوفي والمنقذ من كل الازمات التي تواجه الانسان فهو يحوي على كل ما يحتاجه من ابسطها الاضاءة الى اجراء العمليات الحسابية الى حافظة للمعلومات والصور والوثائق وصولاً الى جهاز طبي لقياس نبضات القلب وغيرها الكثير بحيث اصبحت حاجته مُلحة ولا بُد منه في كل زمان ومكان.
ويعتمد استخدامه على ما تتطلبه الضرورات الآنية واحتياجاته الفورية الطبيعية، ولكن قد يُساء استخدامه ويتحول الى جهاز قاتل للمشاعر والعواطف الانسانية.
فعندما يُستخدم بشكل خاطئ من قبل الاطفال دون رقابة ابوية ويتحول معه الطفل الى مدمن اضاءة هذا الجهاز والذي تُتلف معه اعصاب العين والعقل مما يولد اعاقة دائميه ومعاناة مستقبلية يدفع ثمنها الاهل، فقد يستخدمه البعض لإزعاج الاخرين باتصالات دون التقييد بساعات الاتصال التي حتمتها علينا الاعراف والتقاليد او برسائل تافهة لا قيمة لها لتُفقد اهميتها وتدخل في عداد الرسائل المتكررة والمدورة.
كما وقد يُسئ استخدامه بعض الشباب عندما يتحولوا بتكنلوجيا هذا الجهاز الى ادوات شيطانية مرعبة للغير وذلك بقيامهم بتصوير الاخرين في الاماكن العامة لا سيما العوائل والبنات الذين يتصرفون بعفوية وذلك لشعورهم بالأمان الذي تفرضه القوانين والاعراف والتقاليد، ليتم بعدها الولوج في المحظور والنشر في مواقع التواصل الاجتماعية والتشهير بأعراض الناس بتصرفات صبيانية عشوائية.
او من يحاول ان يستخدمه لتسجيل جلسات خاصة او اجتماعات سرية لغايات خبيثة وترويجها من اجل غايات معينة اقل ما يمكن ان يُطلق عليها انها دنيئة.
والاخطر من هذا وذاك هو تسجيل المكالمات للأخرين الذين يتعاملون بعفوية مبنية على اساس الثقة التي من المفترض ان تكون متبادلة ما بين طرفي الاتصال لاسيما من بعض الفتيات التي تضع جُل ثقتها بشخص المقابل الذي ترك انسانيته على اعتاب عفوية شبابه ورجولته التي انتزعها ليرتدي رداءً اسوداً قبيحاً ليكون اداة ابتزاز محاولاً الاستفادة المادية ممن وضعت ثقتها به، او ان يصبح شريكاً في هذه العملية لأغراض دنيوية دنيئة.
ان الثقافة المجتمعية التي اساسها الثقافة الاسرية والتربية الصحيحة التي تُجنب الوقوع في الخطأ والذي يدفع ثمنه الاهل نتيجة طيش ابنائهم وتصرفاتهم والتي تؤسس لنزاعات ومشاكل بسبب انتهاك الخصوصية الشخصية مما قد يؤثر بشكل او بأخر على الاستقرار المجتمعي.
ويعتمد استخدامه على ما تتطلبه الضرورات الآنية واحتياجاته الفورية الطبيعية، ولكن قد يُساء استخدامه ويتحول الى جهاز قاتل للمشاعر والعواطف الانسانية.
فعندما يُستخدم بشكل خاطئ من قبل الاطفال دون رقابة ابوية ويتحول معه الطفل الى مدمن اضاءة هذا الجهاز والذي تُتلف معه اعصاب العين والعقل مما يولد اعاقة دائميه ومعاناة مستقبلية يدفع ثمنها الاهل، فقد يستخدمه البعض لإزعاج الاخرين باتصالات دون التقييد بساعات الاتصال التي حتمتها علينا الاعراف والتقاليد او برسائل تافهة لا قيمة لها لتُفقد اهميتها وتدخل في عداد الرسائل المتكررة والمدورة.
كما وقد يُسئ استخدامه بعض الشباب عندما يتحولوا بتكنلوجيا هذا الجهاز الى ادوات شيطانية مرعبة للغير وذلك بقيامهم بتصوير الاخرين في الاماكن العامة لا سيما العوائل والبنات الذين يتصرفون بعفوية وذلك لشعورهم بالأمان الذي تفرضه القوانين والاعراف والتقاليد، ليتم بعدها الولوج في المحظور والنشر في مواقع التواصل الاجتماعية والتشهير بأعراض الناس بتصرفات صبيانية عشوائية.
او من يحاول ان يستخدمه لتسجيل جلسات خاصة او اجتماعات سرية لغايات خبيثة وترويجها من اجل غايات معينة اقل ما يمكن ان يُطلق عليها انها دنيئة.
والاخطر من هذا وذاك هو تسجيل المكالمات للأخرين الذين يتعاملون بعفوية مبنية على اساس الثقة التي من المفترض ان تكون متبادلة ما بين طرفي الاتصال لاسيما من بعض الفتيات التي تضع جُل ثقتها بشخص المقابل الذي ترك انسانيته على اعتاب عفوية شبابه ورجولته التي انتزعها ليرتدي رداءً اسوداً قبيحاً ليكون اداة ابتزاز محاولاً الاستفادة المادية ممن وضعت ثقتها به، او ان يصبح شريكاً في هذه العملية لأغراض دنيوية دنيئة.
ان الثقافة المجتمعية التي اساسها الثقافة الاسرية والتربية الصحيحة التي تُجنب الوقوع في الخطأ والذي يدفع ثمنه الاهل نتيجة طيش ابنائهم وتصرفاتهم والتي تؤسس لنزاعات ومشاكل بسبب انتهاك الخصوصية الشخصية مما قد يؤثر بشكل او بأخر على الاستقرار المجتمعي.
0 تعليقات