هل أطلت التفكير يوماً وتسألت ما مصير النساء العربيات التي يختاران قول لا على القول المعتاد نعم ؟ في حال كنت لا تعلم ، ببساطة الموت هو مصايرهاً . سأروي في هذا المقال قصص خمسة نساء كان الموت مصايرهاً .
أولاً الأميرة مريم وهي طالبة فنون عراقية تسكن المنصور، التي قام شاب بحرق وجه بمادة " التيزاب " بغرض التشويه بعد قيامها برفض الزواج منه ؛ لإكمال تعليمها ومريم الآن تكُمل علاجها خارج العراق وهي من النساء الضئيلة الناجية من جرائم الرفض .
ثانياً نيرة أشرف طالبة في مصر تم طعنها من قبل شاب يدعى محمد عادل بسكينه حاده ، ويذكر أن محمد تتبع نيرة وهي تغادر الحافلة التي أوصلتها إلى الجامعة ثم طعنها في الشارع أمام الجامعة ؛ وكان الهدف من الجريمة هو الانتقام من نيرة التي رفضت الزواج منه بعد تقدمه لخطبتها ، وهذه القضية أشعلت نيران الرأي العام بين رافض ومؤيد للمتهم، ولم تكتفي فئة من المجتمع بلوم الضحية وتمجيد المتهم ،بل هناك من إنشاء صفحات بكل سفاهة تدافع عن المتهم وتطالب بعدم إعدامه مبررين جريمته تحت غطاء الحب والمراهقة .
ثالثاً إيمان إرشيد طالبة في جامعة العلوم التطبيقية شمال الأردن ، تلقت إيمان تهديدات بالقتل من شاب يدعى عدي يتوعد بقتلها مثل نيرة بعد رفضها دخول علاقة حب معه ، وبعد أيام إنضمت إيمان لنيرة جراء أطلق عدي الرصاص عليها داخل الحرم الجامعي .
رابعاً سلوى الهنيدي البالغة من العمر ٢٢عامًا وجدت ميتة في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا ، جراء تعرضها لطعنات في صدرها وظهرها من قبل السوري إياد الحسن، وذلك بسبب رفضها طلب الزواج .
خامساً سلمى طالبة في كلية الإعلام، التي تم طعنها خمسة عشر طعنة في مدخل عمارة بجوار محكمة الزقازيق، من قبل زميلها إسلام محمد الذي كان يمتلك وشم مكتوب فية (سلمى حبيبتي )؛ والذي اعترف بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام منها .
بالتأكيد أنا لا أستطيع أن أذكر جميع قصص جرائم الرفض ، وذلك بسبب انتشارها في المجتمعات العربية، لكنني أستطيع أن أذكر النقاط المتشابهة في جميع القصص وهي
أولاً الأميرة مريم وهي طالبة فنون عراقية تسكن المنصور، التي قام شاب بحرق وجه بمادة " التيزاب " بغرض التشويه بعد قيامها برفض الزواج منه ؛ لإكمال تعليمها ومريم الآن تكُمل علاجها خارج العراق وهي من النساء الضئيلة الناجية من جرائم الرفض .
ثانياً نيرة أشرف طالبة في مصر تم طعنها من قبل شاب يدعى محمد عادل بسكينه حاده ، ويذكر أن محمد تتبع نيرة وهي تغادر الحافلة التي أوصلتها إلى الجامعة ثم طعنها في الشارع أمام الجامعة ؛ وكان الهدف من الجريمة هو الانتقام من نيرة التي رفضت الزواج منه بعد تقدمه لخطبتها ، وهذه القضية أشعلت نيران الرأي العام بين رافض ومؤيد للمتهم، ولم تكتفي فئة من المجتمع بلوم الضحية وتمجيد المتهم ،بل هناك من إنشاء صفحات بكل سفاهة تدافع عن المتهم وتطالب بعدم إعدامه مبررين جريمته تحت غطاء الحب والمراهقة .
ثالثاً إيمان إرشيد طالبة في جامعة العلوم التطبيقية شمال الأردن ، تلقت إيمان تهديدات بالقتل من شاب يدعى عدي يتوعد بقتلها مثل نيرة بعد رفضها دخول علاقة حب معه ، وبعد أيام إنضمت إيمان لنيرة جراء أطلق عدي الرصاص عليها داخل الحرم الجامعي .
رابعاً سلوى الهنيدي البالغة من العمر ٢٢عامًا وجدت ميتة في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا ، جراء تعرضها لطعنات في صدرها وظهرها من قبل السوري إياد الحسن، وذلك بسبب رفضها طلب الزواج .
خامساً سلمى طالبة في كلية الإعلام، التي تم طعنها خمسة عشر طعنة في مدخل عمارة بجوار محكمة الزقازيق، من قبل زميلها إسلام محمد الذي كان يمتلك وشم مكتوب فية (سلمى حبيبتي )؛ والذي اعترف بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام منها .
بالتأكيد أنا لا أستطيع أن أذكر جميع قصص جرائم الرفض ، وذلك بسبب انتشارها في المجتمعات العربية، لكنني أستطيع أن أذكر النقاط المتشابهة في جميع القصص وهي
أولاً : جميع الضحية رافضاً المتهمين فنحن في المجتمعات العربية تعلمنا على أن النساء دائما تقول نعم للرجل ولا ترفض أي طلب له .
ثانياً : الفئة التي تطبل للمتهمين وتزودهم بالقوة والشجاعة لارتكاب هذه الجرائم من أجل ما يسمى الترند ولا تهتم لأرواح النساء .
وشيء آخر مع غياب السلطات وعدم اتخاذ الإجراءات الصحيحة والسليمة، سنفقد نيرة أخرى وإيمان أخرى وتطول القائمة إلا ما نهاية من الأرواح .
0 تعليقات