الاعلام اليوم ليس مثل الأمس ، سابقا كنا ننتظر نشرة الأخبار ، أو ننتظر صحيفة ما في الصباح لمعرفة الأحداث الجارية والمهمة.
لكن بعد التطور التكنلوجي وبالتالي تطور وسائل الاعلام ، ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصا ، اصبحنا قريبين جداً من كل ما يدور ويحدث حولنا وفي العالم بوقت قياسي جداً ، الصحفي أو الاعلامي لا يحتاج اليوم لجهد كما كان في السابق لنقل الحدث ، بل صار الخبر يتداوله الناس حتى قبل الصحفي.
حتى أن بعض الدراسات أشارت ان مهنة الاعلام ممكن أن تختفي بعد ان اصبح الحدث والخبر بمتناول يد كل شخص حتى الذي لا يقرأ ولا يكتب .
لكن الخبر يحتاج لصياغة رصينة ومهنية وخاضعة لاخلاقيات ومبادئ الصحافة الحرة بعيدة عن الادلجة لجهة ما .
من المؤكد أن مصادر الخبر يجب أن تكون معروفة ، لذلك نجد الصفات الرسمية والفضائيات والصحف تشير لجهة المصدر ، حتى يكون لها مصداقية أمام الجمهور .
أما الصفحات الوهمية فلا مصداقية لها ، الكثير من هذه الصفحات تنشر أخبار تؤجج الشارع أو تخلق حالة من الفوضى والاضطراب ، لأسباب سياسية أو شخصية لزيادة متابعي الصفحة مثلاً .
انتشرت في الاونة الأخيرة الكثير من الصفحات الوهمية في العراق بشكل كبير ، والحسابات الوهمية أو المزورة التي يقوم بإنشائها أشخاص لغايات مختلفة، خاصة أن إنشاء حساب في “فيس بوك” عملية سهلة جدًا ولا تخضع لأي قيود ولا تتطلب إثبات شخصية، ما يجعل استخدام معلومات غير صحيحة والتزويد ببيانات مزورة ومضللة أمرًا في غاية السهولة ، والسبب في زيادتها في العراق هو الفوضى العارمة التي نعيشها ، وأيضاً ضعف الجانب الأمني والاستخباري ، كما أن المتلقي أو رواد هذه الصفحات أيضاً هم أحد الأسباب الرئيسية ، بسبب قلة الوعي لديهم.
حتى نكون حياديين في طرحنا ، الكثير من الشباب العراقي يلجأ لانشاء صفحات وهمية ، لنشر الوعي السياسي ، وكشف ملفات فساد مثلاً ، أو انتقاد جهات وشخصيات عليها شبهات فساد ، لذلك يلجأ لانشاء صفحة وهمية خوفا من ملاحقة الجماعات المسلحة الموالية لتلك الجهات والشخصيات.
لذلك من المهم والضروري خلق وزرع الوعي عند المجتمع والتحذير من الاخذ بما تنشره الصفحات الوهمية السلبية ، ومقاطعتها مثلاً عن طريق الغاء الاعجاب ، وتقع مسؤولية زرع الوعي عند المجتمع على وزارة الداخلية من خلال الشرطة المجتمعية ، وحتى وزارة التربية والتعليم ، فضلا عن الناشطين والصحفيين والاعلاميين ، أن يحذروا باستمرار من خطورة الصفحات الوهمية .
لكن بعد التطور التكنلوجي وبالتالي تطور وسائل الاعلام ، ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصا ، اصبحنا قريبين جداً من كل ما يدور ويحدث حولنا وفي العالم بوقت قياسي جداً ، الصحفي أو الاعلامي لا يحتاج اليوم لجهد كما كان في السابق لنقل الحدث ، بل صار الخبر يتداوله الناس حتى قبل الصحفي.
حتى أن بعض الدراسات أشارت ان مهنة الاعلام ممكن أن تختفي بعد ان اصبح الحدث والخبر بمتناول يد كل شخص حتى الذي لا يقرأ ولا يكتب .
لكن الخبر يحتاج لصياغة رصينة ومهنية وخاضعة لاخلاقيات ومبادئ الصحافة الحرة بعيدة عن الادلجة لجهة ما .
من المؤكد أن مصادر الخبر يجب أن تكون معروفة ، لذلك نجد الصفات الرسمية والفضائيات والصحف تشير لجهة المصدر ، حتى يكون لها مصداقية أمام الجمهور .
أما الصفحات الوهمية فلا مصداقية لها ، الكثير من هذه الصفحات تنشر أخبار تؤجج الشارع أو تخلق حالة من الفوضى والاضطراب ، لأسباب سياسية أو شخصية لزيادة متابعي الصفحة مثلاً .
انتشرت في الاونة الأخيرة الكثير من الصفحات الوهمية في العراق بشكل كبير ، والحسابات الوهمية أو المزورة التي يقوم بإنشائها أشخاص لغايات مختلفة، خاصة أن إنشاء حساب في “فيس بوك” عملية سهلة جدًا ولا تخضع لأي قيود ولا تتطلب إثبات شخصية، ما يجعل استخدام معلومات غير صحيحة والتزويد ببيانات مزورة ومضللة أمرًا في غاية السهولة ، والسبب في زيادتها في العراق هو الفوضى العارمة التي نعيشها ، وأيضاً ضعف الجانب الأمني والاستخباري ، كما أن المتلقي أو رواد هذه الصفحات أيضاً هم أحد الأسباب الرئيسية ، بسبب قلة الوعي لديهم.
حتى نكون حياديين في طرحنا ، الكثير من الشباب العراقي يلجأ لانشاء صفحات وهمية ، لنشر الوعي السياسي ، وكشف ملفات فساد مثلاً ، أو انتقاد جهات وشخصيات عليها شبهات فساد ، لذلك يلجأ لانشاء صفحة وهمية خوفا من ملاحقة الجماعات المسلحة الموالية لتلك الجهات والشخصيات.
لذلك من المهم والضروري خلق وزرع الوعي عند المجتمع والتحذير من الاخذ بما تنشره الصفحات الوهمية السلبية ، ومقاطعتها مثلاً عن طريق الغاء الاعجاب ، وتقع مسؤولية زرع الوعي عند المجتمع على وزارة الداخلية من خلال الشرطة المجتمعية ، وحتى وزارة التربية والتعليم ، فضلا عن الناشطين والصحفيين والاعلاميين ، أن يحذروا باستمرار من خطورة الصفحات الوهمية .
0 تعليقات