هناك شخصيات في مجتمعنا اليوم مهما قلنا عنهم ومهما كتبت اقلامنا فإننا لا نوافيهم حقهم لانهم استطاعوا ان يدخلوا التاريخ من بابه الواسع وان يسطروا اروع الملاحم في صفحاته المشرقة ابطالاً حملوا السيف والقلم ونالوا ارقى درجات العلم وهم يحملون معهم صفات الشجاعة في وقت واحد...
نعم انهم ابطال لا يمكن ان ينسى ذكرهم التاريخ كتبت حياتهم الايام ونسجت كل صفحات التاريخ سيرتهم بماء الذهب فهم ابناء القبيلة قبل ان يكونوا اصحاب العلم وهم شيوخ العشيرة قبل ان يكونوا قادة في العسكر...
ان اولئك الصامتون الذين لا يبحثون عن الشهرة والصيت بل ان اعمالهم التي قدموها هي من تفرض نفسها على الكتاب والمؤلفين فتجدهم يبحثون عنهم ليكتبوا سيرتهم التي خلدتها الايام والتي خاضوا من خلالها التجارب الكثيرة بحلاوتها ومرارتها واستطاعوا ان يقدموا ارقى انواع الخدمة المهنية لمؤسستهم العسكرية...
اليوم اتحدث لكم عن احد اعلام جنوب الموصل واحد ابطال الجيش العراقي الذي سطروا اروع انواع النزاهة والبطولة في تاريخهم المشرف اتحدث في مقالتي هذه عن الشيخ الفريق الركن سعيد الحميدان من منطقة جنوب الموصل من اهالي قرية العلم والعلماء....قرية القادة والاطباء والمثقفين قرية امارة الجبور في منتصف القرن الماضي قرية حضرة الفاضل وهذه القرية اسمها يدل على مؤسسها الفارس الشجاع الذي كانت قبيلة الجبور تتفاخر باسمه امام القبائل العربية الاخرى....
نعم انه ذلك الشبل من ذلك الاسد..
لقد ولد الفريق الركن سعيد محمد حميدان الفاضل في بيت المشيخة فتعلم منه العادات والتقاليد العربية الاصيلة قبل ان يتعلم كتابة وقراءة الحروف الابجدية في المدارس..
وعند بلوغه السادسة من عمره تم تسجيله في المدرسة ليواصل مشواره الدراسي وبتفوق مميز وحسب ما مدون في سجلاته المدرسية.. وعند حصوله على شهادة الاعدادية
عام ١٩٦٥ توجه والده في حينها الى العاصمة بغداد لمقابلة رئيس الجمهورية في حينها للمطالبة بالحصول على مقعد دراسي في الكلية العسكرية.. لأنه كانت هكذا كليات محصورة الدراسة فيها على ابناء الطبقات البرجوازيّة والاقطاعية ولكن اسم وشهرة والده لم تذهب سدى فقرروا قبوله في الكلية العسكرية والتي كانت تسمى مصنع الأبطال لان طلابها يتعرضون فيها الى تدريبات قاسية جداً قبل ان ينهوا دراستهم في الكلية...
تخرج من الكلية العسكرية بعد ثلاث سنوات دراسية ومنح رتبة ملازم في الجيش العراقي وليدخل حياته الجديدة في المؤسسة العسكرية ليتدرج فيها في المناصب والرتب وليتعلم منها على خوض الصعاب والتصدي لعاديات الزمن.. واصل مشواره العسكري بمهنية تامة وكان له نصيب كبير من خوض المعارك وبين جريح ومنتصر ومع فقدان زميل وصديق استمرت به الحياة وهو يعيشها على شكل وظيفي واجازة لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن لينهيها ويحال على التقاعد برتبة فريق ركن كونه حاصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الاركان العراقية ومنحه شارة الركن الحمراء كإشارة بانه اصبح قائد ميداني وجاهز لكل المهمات التي يكلف بها...
وبعد احالته للتقاعد يعيش اليوم الشيخ ابو اسامة حياته الطبيعية بين ابناءه وبناته واحفاده حياة المحبة والمودة والاستماع الى آراءهم بعيدا عن سياسة الامر العسكري.. والشيخ الفريق الركن سعيد الحميدان اليوم احد شيوخ قبيلة الجبور واحد اعمدة القوم المعروفين ويلتقيه شخصيات اجتماعية كثيرة كونه يمثل تاريخ مشرف كتبه بإخلاصه لوطنه... وعدم مساومته على مبادئه وتمسكه الثابت بروحه الوطنية...
نعم انه سيف القبيلة ورافع لواءها... انه وجهها الاجتماعي... انه الشيخ الفريق الركن سعيد الحميدان ابو اسامة اطال الله عمره.. ليبقى شامخاً مع رموز العراق الوطنية الثابتة...
وختاما هذا الابيات الشعرية مهداة من الكاتب الى صاحب الشخصية...
لبو اسامة تانبعث مراسيل
لابن السلاطين ولد الحميه
ونعمين منكم يا اسود الرجاجيل
وثلث تنعام تشهد عالجبل كل ربيه
ياتاريخ الشرف والعز بالأساطيل
ابن خطاب ما هاب المنيه
يومن على ظهورهن جابوا محاصيل
جاب النصر ما عاف ذاك خويه
يشهد لك الجبال والهور والسيل
ودجلة وفرات تصيح نشهد عليه
وحگك علينا من الشعر نكتب تراتيل
ياخلفة السلطان وهدله الزهيه
سلام منا ما يعوف الفناجيل
وسلام للخطار وسط السنيه
نعم انهم ابطال لا يمكن ان ينسى ذكرهم التاريخ كتبت حياتهم الايام ونسجت كل صفحات التاريخ سيرتهم بماء الذهب فهم ابناء القبيلة قبل ان يكونوا اصحاب العلم وهم شيوخ العشيرة قبل ان يكونوا قادة في العسكر...
ان اولئك الصامتون الذين لا يبحثون عن الشهرة والصيت بل ان اعمالهم التي قدموها هي من تفرض نفسها على الكتاب والمؤلفين فتجدهم يبحثون عنهم ليكتبوا سيرتهم التي خلدتها الايام والتي خاضوا من خلالها التجارب الكثيرة بحلاوتها ومرارتها واستطاعوا ان يقدموا ارقى انواع الخدمة المهنية لمؤسستهم العسكرية...
اليوم اتحدث لكم عن احد اعلام جنوب الموصل واحد ابطال الجيش العراقي الذي سطروا اروع انواع النزاهة والبطولة في تاريخهم المشرف اتحدث في مقالتي هذه عن الشيخ الفريق الركن سعيد الحميدان من منطقة جنوب الموصل من اهالي قرية العلم والعلماء....قرية القادة والاطباء والمثقفين قرية امارة الجبور في منتصف القرن الماضي قرية حضرة الفاضل وهذه القرية اسمها يدل على مؤسسها الفارس الشجاع الذي كانت قبيلة الجبور تتفاخر باسمه امام القبائل العربية الاخرى....
نعم انه ذلك الشبل من ذلك الاسد..
لقد ولد الفريق الركن سعيد محمد حميدان الفاضل في بيت المشيخة فتعلم منه العادات والتقاليد العربية الاصيلة قبل ان يتعلم كتابة وقراءة الحروف الابجدية في المدارس..
وعند بلوغه السادسة من عمره تم تسجيله في المدرسة ليواصل مشواره الدراسي وبتفوق مميز وحسب ما مدون في سجلاته المدرسية.. وعند حصوله على شهادة الاعدادية
عام ١٩٦٥ توجه والده في حينها الى العاصمة بغداد لمقابلة رئيس الجمهورية في حينها للمطالبة بالحصول على مقعد دراسي في الكلية العسكرية.. لأنه كانت هكذا كليات محصورة الدراسة فيها على ابناء الطبقات البرجوازيّة والاقطاعية ولكن اسم وشهرة والده لم تذهب سدى فقرروا قبوله في الكلية العسكرية والتي كانت تسمى مصنع الأبطال لان طلابها يتعرضون فيها الى تدريبات قاسية جداً قبل ان ينهوا دراستهم في الكلية...
تخرج من الكلية العسكرية بعد ثلاث سنوات دراسية ومنح رتبة ملازم في الجيش العراقي وليدخل حياته الجديدة في المؤسسة العسكرية ليتدرج فيها في المناصب والرتب وليتعلم منها على خوض الصعاب والتصدي لعاديات الزمن.. واصل مشواره العسكري بمهنية تامة وكان له نصيب كبير من خوض المعارك وبين جريح ومنتصر ومع فقدان زميل وصديق استمرت به الحياة وهو يعيشها على شكل وظيفي واجازة لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن لينهيها ويحال على التقاعد برتبة فريق ركن كونه حاصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الاركان العراقية ومنحه شارة الركن الحمراء كإشارة بانه اصبح قائد ميداني وجاهز لكل المهمات التي يكلف بها...
وبعد احالته للتقاعد يعيش اليوم الشيخ ابو اسامة حياته الطبيعية بين ابناءه وبناته واحفاده حياة المحبة والمودة والاستماع الى آراءهم بعيدا عن سياسة الامر العسكري.. والشيخ الفريق الركن سعيد الحميدان اليوم احد شيوخ قبيلة الجبور واحد اعمدة القوم المعروفين ويلتقيه شخصيات اجتماعية كثيرة كونه يمثل تاريخ مشرف كتبه بإخلاصه لوطنه... وعدم مساومته على مبادئه وتمسكه الثابت بروحه الوطنية...
نعم انه سيف القبيلة ورافع لواءها... انه وجهها الاجتماعي... انه الشيخ الفريق الركن سعيد الحميدان ابو اسامة اطال الله عمره.. ليبقى شامخاً مع رموز العراق الوطنية الثابتة...
وختاما هذا الابيات الشعرية مهداة من الكاتب الى صاحب الشخصية...
لبو اسامة تانبعث مراسيل
لابن السلاطين ولد الحميه
ونعمين منكم يا اسود الرجاجيل
وثلث تنعام تشهد عالجبل كل ربيه
ياتاريخ الشرف والعز بالأساطيل
ابن خطاب ما هاب المنيه
يومن على ظهورهن جابوا محاصيل
جاب النصر ما عاف ذاك خويه
يشهد لك الجبال والهور والسيل
ودجلة وفرات تصيح نشهد عليه
وحگك علينا من الشعر نكتب تراتيل
ياخلفة السلطان وهدله الزهيه
سلام منا ما يعوف الفناجيل
وسلام للخطار وسط السنيه
0 تعليقات