فى ورشته المتواضعه للحدادة فى قضاء المقدادية فى محافظة ديالى شرق العراق،تجد فنانا تشكيليا وخطاطا خمسينيا يبدع فى تحويل قطع الغيار "الخردة" الى قطع فنية ومجسمات صنعت بدقة بالغة،تدهش الناظرين، ويطوع بيداه بقايا الحديد ويبعث فيها الحياة.
احترف فنان الحدادة ساجد امين المشهدانى المعروف ب"ابو عبدالله الحداد"،البالغ من العمر 52عاما،مهنة الحدادة منذ 22عاما.
ويقضى ابوعبدالله ساعات داخل ورشته وعالمه الخاص فهو حداد بدرجة فنان ،يستطيع ان يضفى جمالا وينثر الحياة فى القطع التى يصنعها على هيئة مجسمات وسيارات وطائرات وحيوانات،تسر الناظرين.
قال ساجد امين،"انه اكتشف موهبته الفنيه فى تحويل قطع الغيار الى مجسمات وتحف فنيه بعدما كان يعمل فى مجال الحدادة وصناعة الابواب والشبابيك الحديد والصناعى وغيرها مما يختص بالحديد منذ ست سنوات" .
واضاف :"انجزت اعمالا تبرعت بها الى المساجد وكبار السن ،وانجزت العديد من مشاريع التخرج لطلاب معاهد الفنون الجميلة قسم التشكيل وكليات الفنون واقسام التصميم، وتعتبر دخلا ماديا لى"
واشار :"لدى الخبره الكافية فى مجال الفنون كافة كالخط والرسم والنحت والتصميم ولدى الثقة العالية لانجاز اى شئ يختص بالحديد،لايوجد مستحيل امامى".
وتابع :"كنت منذ الطفولة احب الرسم والخط وقد شاركت فى مرحلة الثانوية والابتدائية بعدة معارض ونلت العديد من الجوائز وكنت من الفائزين الاوائل ".
يرى ابو عبدالله الحداد :"بان الفنانيين يعانون من قلة اهتمام المؤوسسات والمنظمات المعنية بالفن بصورة عامة، وعدم تقديم الدعم المعنوى والمادى".
وذكر :"ان اصرارى على موهبتى وهوايتى وحبى للعمل كحداد يترجم فنى ومابداخلى بيدى على الحديد احاول قدرالامكان ان ابدع والابداع ان تاتى بعمل مميز غير مطروق سابقا يثير الدهشة والمتعه لدى المشاهد".
وعن الصعوبات التى واجهته ،اوضح :"بان الظروف التى مررت بها كانت كفيله ان امر بهذا الاتجاه لاننى عملت حدادا فلم اجد الفرصة الكافية او الوقت الكافى لانمي قدراتى او ادرس بالخط والرسم ولكننى امارس هوايتى فى الاوقات التى يطلب منى شخص او كمساعدة لكن كمهنة الحدادة لدى القدرة الكافية والامكانية العالية فى عمل اى شئ مايخص الحديد".
وعن امنياته يقول:" كنت اتمنى المسؤولين فى القضاء يطلبون ان نعمل صروحا بدلا من الاستيراد من الخارج بمبالغ عاليه فى حين لدينا نحاتين وعباقرة وعمالقه بالفن لايستطيعون ان يعملوا شئ لان امكانياتهم محدودة ولا يوجد لديهم الدعم لبناء صرح بالمحافظة اوالاقضية ".
احترف فنان الحدادة ساجد امين المشهدانى المعروف ب"ابو عبدالله الحداد"،البالغ من العمر 52عاما،مهنة الحدادة منذ 22عاما.
ويقضى ابوعبدالله ساعات داخل ورشته وعالمه الخاص فهو حداد بدرجة فنان ،يستطيع ان يضفى جمالا وينثر الحياة فى القطع التى يصنعها على هيئة مجسمات وسيارات وطائرات وحيوانات،تسر الناظرين.
قال ساجد امين،"انه اكتشف موهبته الفنيه فى تحويل قطع الغيار الى مجسمات وتحف فنيه بعدما كان يعمل فى مجال الحدادة وصناعة الابواب والشبابيك الحديد والصناعى وغيرها مما يختص بالحديد منذ ست سنوات" .
واضاف :"انجزت اعمالا تبرعت بها الى المساجد وكبار السن ،وانجزت العديد من مشاريع التخرج لطلاب معاهد الفنون الجميلة قسم التشكيل وكليات الفنون واقسام التصميم، وتعتبر دخلا ماديا لى"
واشار :"لدى الخبره الكافية فى مجال الفنون كافة كالخط والرسم والنحت والتصميم ولدى الثقة العالية لانجاز اى شئ يختص بالحديد،لايوجد مستحيل امامى".
وتابع :"كنت منذ الطفولة احب الرسم والخط وقد شاركت فى مرحلة الثانوية والابتدائية بعدة معارض ونلت العديد من الجوائز وكنت من الفائزين الاوائل ".
يرى ابو عبدالله الحداد :"بان الفنانيين يعانون من قلة اهتمام المؤوسسات والمنظمات المعنية بالفن بصورة عامة، وعدم تقديم الدعم المعنوى والمادى".
وذكر :"ان اصرارى على موهبتى وهوايتى وحبى للعمل كحداد يترجم فنى ومابداخلى بيدى على الحديد احاول قدرالامكان ان ابدع والابداع ان تاتى بعمل مميز غير مطروق سابقا يثير الدهشة والمتعه لدى المشاهد".
وعن الصعوبات التى واجهته ،اوضح :"بان الظروف التى مررت بها كانت كفيله ان امر بهذا الاتجاه لاننى عملت حدادا فلم اجد الفرصة الكافية او الوقت الكافى لانمي قدراتى او ادرس بالخط والرسم ولكننى امارس هوايتى فى الاوقات التى يطلب منى شخص او كمساعدة لكن كمهنة الحدادة لدى القدرة الكافية والامكانية العالية فى عمل اى شئ مايخص الحديد".
وعن امنياته يقول:" كنت اتمنى المسؤولين فى القضاء يطلبون ان نعمل صروحا بدلا من الاستيراد من الخارج بمبالغ عاليه فى حين لدينا نحاتين وعباقرة وعمالقه بالفن لايستطيعون ان يعملوا شئ لان امكانياتهم محدودة ولا يوجد لديهم الدعم لبناء صرح بالمحافظة اوالاقضية ".
0 تعليقات