الأَديب علي جوده الرفاعي
أَحبَبتُ أَرضِي فَالعِراقُ بِلادِي
مِن كُـلِّ قَـلبِي مِن صَميمِ فُؤادي
أَرضُ النَّخِيلِ الوَاهِباتِ لِشَعبي
أَرضُ النَّبيينَ تُديمُ مِدادي
آدمُ فيه وَكَذلكَ نُوحُ
أَنتَ العِراقُ ذا بِأَهلِ سَدادِ
والمُرتَضَى فِيك أَبو حَسَنٍ ذا
وَالوَارِثُ السِّبطُ سَبيلُ رَشَادي
تَسعى إِليهِ الزَّائِرونَ بِـحُبِّ
راياتُهُم تَعلو بِأَرضِ سَوادِ
لا لن تَموتَ الوَطَنيَّةُ فيكَ
خارِطَتُكَ تَبقى فَنَجمُكَ بَادي
فَسُرَّ مَن رَأَى فَأَنتَ تَجُودُ
فَسُرَّ مَن رأَى إِليكَ وِدَادي
قُل ليسَ مِنكَ لِلنَّواصِبِ حَـظٌّ
وأَنْ تَسَلَّطَت بِأَهلِ عِنَادِ
أَرضُ الأَولِياءِ أَنتِ لِمُوسى
للعَسكَريَّينِ هُتافُ بِلادي
بَـغدادُ مُوسى للجَـوَادِ مُحمَّد
لا ليسَ لِصَدٍّ دَامَ يُعادي
أَحببتُ أَرضي إذ بِها ٱبنُ جُبَيرِ
هَذا السَّعِيدُ الوَاهِبُ لي زَادي
0 تعليقات