ذكرى مولد الرسول محمد(صل الله عليه واله وسلم )مناسبة خالده عظيمه تذكرنا بمواقف الرسول الكريم عليه السلام بسيرته وشريعة الله سبحانه وتعالى التى جاءت هدى ورحمة للعالمين واعلانا للانطلاقه تتحرك فيها نوازع التحرير التى اقتدت الى الانسان الذي ظلت حياته رهينة الأسر ونفسه خاضعه لجبروت الظلم وقوة الخوف وهبة الاستغلال والاستلاب، ولد النبي (صل الله عليه واله وسلم )في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول وفي رواية أخرى في يوم السابع عشر من ربيع الأول ،حيث كانت ولادته مطلع النهار اي عند طلوع فجر الثاني والعشرين من شهر نيسان في عام الفيل خمسمائة وواحد وسبعون للميلاد وكان مولده في مكه المكرمة. هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وينتهي نسبه الشريف إلى النبي ابراهيم الخليل عليه السلام ومن أسمائه عليه الصلاة و السلام في القرآن الكريم خاتم النبيين،الامي، المزمل، المبين،النذيرالمدثر، المبين،الكريم،النور،النعمه،الرحمه العبد،الرؤوف،الرحيم، الشاهد، المبشر،الداعي كنيته ابو القاسم ابو ابراهيم ولقبه المصطفى عليه الصلاة والسلام ومولده في عام ٥٧١ وهو العام الذي يسمى بعام الفيل حيث تعرضت فيه مكه المكرمة لعدوان ابرهه الحبشي صاحب جيش الفيله فجعل الله كيدهم في تضليل كماورد في سورة الفيل من القرآن الكريم أمه السيده امنه بنت وهب بن عبد مناف زوجته السيده خديجه بنت خويلد الأسدي ام السيده فاطمة الزهراء عليها السلام وله زوجات اخر رضي الله عنهن .
حملت به أمه ايام التشريق وقالت فما وجدت له مشقه حتى وضعته ،ثم خرج ابوه عبد الله في تلك الأيام وامه حامل في تجارة له إلى الشام فلما عاد نزل على اخواله بني النجار بالمدينه فمرض هناك وتوفي ورسول الله في بطن أمه..نعم أشرقت ولادة الرسول بتساقط الأصنام في الكعبه على وجوهها وانكسر إيوان كسرى ملك الفرس في ذلك الوقت واخمدت نيران فارس ولم تخمد من قبل ذلك بألف عام،وحجب ابليس عن السموات السبع حيث قال الإمام الصادق عليه السلام بشأن ولادة النبي عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام((كان ابليس لعنه الله يخترق السموات السبع فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عنه ثلاث سموات،وكان يخترق اربع سموات فلما ولد الرسول حجب عن السبع كلها ورميت الشياطين بالنجوم ))٠لايمكن النظر إلى ذكرى ولادة رسول الانسانيه بعيدا عن هدف تلك الرساله الساميه التي بعث بها لتعيش البشريه في أمن وسلام ورحمه وعداله وقيم وأخلاق، فالنبي جسد قيمة الإسلام في نموذج رائع في حياته حتى توفاه الله تعالى وعلينا أن نهتدي على ضوء تلك القيم الرفيعه التي بعث بها رسول الله، فالنبي بعث رحمة بالبشريه ولم يبعث نكدا لها وتنفيرا لنفوسها من هذه القيم حيث إن أصل تلك الدعوه ،هو الحريه وتقديمها في إطار الفطره البشريه التي جعلها الله تعالى قانونا في هذه الأرض، سيدي أن ذكراك عطره نود أن نقف مع بعض المعاني الكليه لرسالتك روحي لك الفداء يا رسول الله مخلصين على ضوء واقع معالم تلك الرساله ومضمونها في حياة الناس كافة حيث قال تعالى في محكم كتابه الكريم(وماارسلناك الارحمة للعالمين)حيث لم يرسل النبي الا رحمة بهذه البشريه وللرحمه فقط ولاشي غير الرحمه .نعم نستذكر ولادة الرسول ونحن نعيش هذه الأيام اكبر صراعات عنيفة بين طواغيت تسلطوا على هذه الامه وأقاموا الظلم فيها بالقوه والبطش فسفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات ودنسوا المقدسات فينبغي على الامه أن تستاصلهم من جذور اصلهم ونبتهم الخبيث لكي يبقى الإسلام شامخا نعم كانت ثورات الربيع العربي تطهيرا لهذه الامه من دنس المجرمين الظالمين ولن تستريح هذه الشعوب الا ان تقضي على هؤلاء الطواغيت الذين حالوا بين الامه مشروعها العظيم الذي بعث النبي به ليرحم البشريه ،حيث أن الرحمه التي انبثقت من الرسول انتفع بها جميع العالم ونحن في ذكرى مولده لا نستطيع أن نتكلم عن رحمات الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلوات إنما ناخذ قطرة من بحر رحمات الحبيب محمد فكان عليه الصلاة والسلام رحيما بالمؤمنين حيث عاش المؤمنون بهذه الرحمه اخوة متحابين عاشوا في الدنيا كأنهم الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى حتى قال فيهم ربهم ((محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء فيما بينهم))فهو الذي يأمر أن يعين الاخ أخاه في كربته ويسانده في شدته ،ويفتح له أبواب الخير ما يسر له حاله ،نعم كان سكونه رحمة مهداة لقد أفاض الله عليه فكان رحمة للعالمين لم يكن للمؤمنين ولاللمسلمين إنما للعالمين لتشمل المؤمن والكافر والطائع والعاصي والانس والجن والحيوان والنبات قال صل الله عليه واله وسلم((انما انا رحمة مهداة)) وفي ختام مقالتي أهنئ العالم أجمع بكافة طوائفه بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين، نعم أنها ذكرى تجدد في القلب الامل والإيمان والشوق للحبيب أنها ذكرى تتجلى في القلب مشاعر الفرح والسرور وتنغرس فيها اسمى ايات الإيمان والانتماء إلى الدين الإسلامي العظيم ،استميحك عذرا سيدي ومولاي بان اقول انت يامحمد مولدك يختصر تاريخ امة عظيمه لانه يوم عظيم أشرق فيه النور بميلاد سيد الخلق والمرسلين ،نعم أنها ولاده ميمونه ورحمة ممنونه من رب انزل مخلوقا ليكون شفيعا لكل من في أرض الله وسمائه ببركاته وهو محمد بن عبد الله الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أسأل الله أن يحفظ العراق والعراقيين من كل سوء..
حملت به أمه ايام التشريق وقالت فما وجدت له مشقه حتى وضعته ،ثم خرج ابوه عبد الله في تلك الأيام وامه حامل في تجارة له إلى الشام فلما عاد نزل على اخواله بني النجار بالمدينه فمرض هناك وتوفي ورسول الله في بطن أمه..نعم أشرقت ولادة الرسول بتساقط الأصنام في الكعبه على وجوهها وانكسر إيوان كسرى ملك الفرس في ذلك الوقت واخمدت نيران فارس ولم تخمد من قبل ذلك بألف عام،وحجب ابليس عن السموات السبع حيث قال الإمام الصادق عليه السلام بشأن ولادة النبي عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام((كان ابليس لعنه الله يخترق السموات السبع فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عنه ثلاث سموات،وكان يخترق اربع سموات فلما ولد الرسول حجب عن السبع كلها ورميت الشياطين بالنجوم ))٠لايمكن النظر إلى ذكرى ولادة رسول الانسانيه بعيدا عن هدف تلك الرساله الساميه التي بعث بها لتعيش البشريه في أمن وسلام ورحمه وعداله وقيم وأخلاق، فالنبي جسد قيمة الإسلام في نموذج رائع في حياته حتى توفاه الله تعالى وعلينا أن نهتدي على ضوء تلك القيم الرفيعه التي بعث بها رسول الله، فالنبي بعث رحمة بالبشريه ولم يبعث نكدا لها وتنفيرا لنفوسها من هذه القيم حيث إن أصل تلك الدعوه ،هو الحريه وتقديمها في إطار الفطره البشريه التي جعلها الله تعالى قانونا في هذه الأرض، سيدي أن ذكراك عطره نود أن نقف مع بعض المعاني الكليه لرسالتك روحي لك الفداء يا رسول الله مخلصين على ضوء واقع معالم تلك الرساله ومضمونها في حياة الناس كافة حيث قال تعالى في محكم كتابه الكريم(وماارسلناك الارحمة للعالمين)حيث لم يرسل النبي الا رحمة بهذه البشريه وللرحمه فقط ولاشي غير الرحمه .نعم نستذكر ولادة الرسول ونحن نعيش هذه الأيام اكبر صراعات عنيفة بين طواغيت تسلطوا على هذه الامه وأقاموا الظلم فيها بالقوه والبطش فسفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات ودنسوا المقدسات فينبغي على الامه أن تستاصلهم من جذور اصلهم ونبتهم الخبيث لكي يبقى الإسلام شامخا نعم كانت ثورات الربيع العربي تطهيرا لهذه الامه من دنس المجرمين الظالمين ولن تستريح هذه الشعوب الا ان تقضي على هؤلاء الطواغيت الذين حالوا بين الامه مشروعها العظيم الذي بعث النبي به ليرحم البشريه ،حيث أن الرحمه التي انبثقت من الرسول انتفع بها جميع العالم ونحن في ذكرى مولده لا نستطيع أن نتكلم عن رحمات الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلوات إنما ناخذ قطرة من بحر رحمات الحبيب محمد فكان عليه الصلاة والسلام رحيما بالمؤمنين حيث عاش المؤمنون بهذه الرحمه اخوة متحابين عاشوا في الدنيا كأنهم الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى حتى قال فيهم ربهم ((محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء فيما بينهم))فهو الذي يأمر أن يعين الاخ أخاه في كربته ويسانده في شدته ،ويفتح له أبواب الخير ما يسر له حاله ،نعم كان سكونه رحمة مهداة لقد أفاض الله عليه فكان رحمة للعالمين لم يكن للمؤمنين ولاللمسلمين إنما للعالمين لتشمل المؤمن والكافر والطائع والعاصي والانس والجن والحيوان والنبات قال صل الله عليه واله وسلم((انما انا رحمة مهداة)) وفي ختام مقالتي أهنئ العالم أجمع بكافة طوائفه بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين، نعم أنها ذكرى تجدد في القلب الامل والإيمان والشوق للحبيب أنها ذكرى تتجلى في القلب مشاعر الفرح والسرور وتنغرس فيها اسمى ايات الإيمان والانتماء إلى الدين الإسلامي العظيم ،استميحك عذرا سيدي ومولاي بان اقول انت يامحمد مولدك يختصر تاريخ امة عظيمه لانه يوم عظيم أشرق فيه النور بميلاد سيد الخلق والمرسلين ،نعم أنها ولاده ميمونه ورحمة ممنونه من رب انزل مخلوقا ليكون شفيعا لكل من في أرض الله وسمائه ببركاته وهو محمد بن عبد الله الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أسأل الله أن يحفظ العراق والعراقيين من كل سوء..
0 تعليقات