ان تخدعك الصورة ، هو تحويل من منطقة الرؤية إلى العتمة ، بحيث لا تجد قدرة مساعدة على الفهم ، وهذا الأمر مدروس وممنهج ولصالح مجموعة .
وعليه أن توظيف حالة الفهم ولو بالجزئيات ستكون عندك الصد، بحيث تجد جدران وحواجز تبعدك عن محتواك العلمي والعملي، وأن لم يوجد فستجد الممانعة لكل قرار وحديث تتخذه .
على سبيل المثال في الجانب السياسي لا تجد صورة حقيقية ، بل دائما عكسها هو الموجود ، لأنك لا تعيش في وسط مثالي ، ستجد الأوساط المتراجعة والتي بدورها تحقق الأبعاد موجودة وبقوة .
وفي الجانب الثقافي ، تجد الكل يتصور عمل قيمة الفرض الثقافي ايدلوجيا هو الحل، بحيث لا ينصدم مع مقولة الديكتاتورية، يعتبره شيء عادي ان يعمم ما يعتقد به ، ويثقف له ، لأنه يزعم مقولات الاوحدية وهو لايعلم خطورتها، وقد يعلم ولكن لا يشعرون .
وعندما تقترب لتبحث عن صدق الصورة في بعديها السياسي أو الثقافي ، ستجد انك موهوم ، لأن الصورة لاتنقل الحدث كما هو ، بل كما يريد السياسي أو الايدلوجي ، وبدورها تنطلي على الجمهور المعبء عاطفيا ، لا فكريا ، وهو بهذا يصبح ضحية لكل شاردة وواردة لكل فئة تدعي الاحقية .
وهل إيجاد هذه الصورة غير الحقيقية يؤثر على الرأي العام مستقبلا ؟ طبعا ، بحسب حالة العقل الجمعي ، عاطفيا فيما اعتقد لا تجد هذه الصور ممانعة ، وكذلك عقليا بسبب التأويلات الحاضرة والمستهلكة ، والتي خلقت لنا جمهورا متواريا عن أنظار الحقيقة ، متفاعلا مع دقات كل سلبية تافهة ويطبل لها .
واكيدا ، لا نقول الكل ، بل إن هناك من عمل على المقاطعة وإلى الآن، يتأمل خيرا بممانعته، علها تكون بوابة للتغيير .
علما ان التغيير المستمر مع الصورة المستهلكة لا يحقق إلى إعادة التدوير ، فهل يرضى العقل الجمعي ذلك ، هنا تبقى مسافة الوعي واللاوعي تحقق مسافات التقارب والتباعد ، وبحسب البيئة الزمكانية لذلك .
وهذا أيضا نوع من الارباك في المجتمع ، وكما يقول "ديفيد أتينبورو" : "يمكننا الآن التلاعب بالصور إلى حد خارجي بحيث لا توجد كذبة لا يمكنك قولها" . وهذا واقع عندما يختلف الكل من أجل شيء واحد وهو صناعة صورة كاذبة يغش بها الجميع .
وعليه أن توظيف حالة الفهم ولو بالجزئيات ستكون عندك الصد، بحيث تجد جدران وحواجز تبعدك عن محتواك العلمي والعملي، وأن لم يوجد فستجد الممانعة لكل قرار وحديث تتخذه .
على سبيل المثال في الجانب السياسي لا تجد صورة حقيقية ، بل دائما عكسها هو الموجود ، لأنك لا تعيش في وسط مثالي ، ستجد الأوساط المتراجعة والتي بدورها تحقق الأبعاد موجودة وبقوة .
وفي الجانب الثقافي ، تجد الكل يتصور عمل قيمة الفرض الثقافي ايدلوجيا هو الحل، بحيث لا ينصدم مع مقولة الديكتاتورية، يعتبره شيء عادي ان يعمم ما يعتقد به ، ويثقف له ، لأنه يزعم مقولات الاوحدية وهو لايعلم خطورتها، وقد يعلم ولكن لا يشعرون .
وعندما تقترب لتبحث عن صدق الصورة في بعديها السياسي أو الثقافي ، ستجد انك موهوم ، لأن الصورة لاتنقل الحدث كما هو ، بل كما يريد السياسي أو الايدلوجي ، وبدورها تنطلي على الجمهور المعبء عاطفيا ، لا فكريا ، وهو بهذا يصبح ضحية لكل شاردة وواردة لكل فئة تدعي الاحقية .
وهل إيجاد هذه الصورة غير الحقيقية يؤثر على الرأي العام مستقبلا ؟ طبعا ، بحسب حالة العقل الجمعي ، عاطفيا فيما اعتقد لا تجد هذه الصور ممانعة ، وكذلك عقليا بسبب التأويلات الحاضرة والمستهلكة ، والتي خلقت لنا جمهورا متواريا عن أنظار الحقيقة ، متفاعلا مع دقات كل سلبية تافهة ويطبل لها .
واكيدا ، لا نقول الكل ، بل إن هناك من عمل على المقاطعة وإلى الآن، يتأمل خيرا بممانعته، علها تكون بوابة للتغيير .
علما ان التغيير المستمر مع الصورة المستهلكة لا يحقق إلى إعادة التدوير ، فهل يرضى العقل الجمعي ذلك ، هنا تبقى مسافة الوعي واللاوعي تحقق مسافات التقارب والتباعد ، وبحسب البيئة الزمكانية لذلك .
وهذا أيضا نوع من الارباك في المجتمع ، وكما يقول "ديفيد أتينبورو" : "يمكننا الآن التلاعب بالصور إلى حد خارجي بحيث لا توجد كذبة لا يمكنك قولها" . وهذا واقع عندما يختلف الكل من أجل شيء واحد وهو صناعة صورة كاذبة يغش بها الجميع .
0 تعليقات