إحتفى مجلس أرض بابل المنبثق عن مؤسسة "أرض بابل" الثقافية بالفنان محمد هاشم، مساء الأحد 13 تشرين الثاني 2022 في مطعم "هندرد" باليرموك.. الأربعة شوارع.. أدارت الجلسة رئيسة المؤسسة الإعلامية جيهان الطائي، مرحبة: "كلما تأملت تجربة محمد هاشم، وهو ينحت في الصخر، كي يثبت إسمه، ويحقق النجومية التي بلغها في سماء الفن العراقي متلألئ العطاء.. محترماً في نظر الجمهور، من دون أن يخضع للإنثلامات التي ناءت بها الثقافة العراقية، بل مكث على السكة الأكاديمية، بخطى متلاحقة الوعي، أكسبته ثقة زملائه وإحترام الجمهور ورسخته إنساناً وفناناً، منذ خطوة الشروع الأولى، الى رحاب آفاق البساتين اليتيمية التي إنحنت إجلالاً لشيبات صالح الذي لفقت له الدنيا تهماً ما زلنا نعانيها؛ فمحمد أدى شخصية صالح، بطريقة أشعرتنا، كما لو كل واحد منا يدخل السجن مظلوماً ليخرج منه الى سجن أوسع.. جدرانه ظلم المجتمع، بما فيهم زوجته التي تنكرت له، سوى بناته اللواتي إحتوينه وصرن نافذة تفاؤل لنا عندما تماهينا مع صالح" مؤكدةً: "هكذا هو محمد هاشم في كل دور يؤديه، كما لم ولن يؤدي دوراً قبله أو بعده، ساكباً روحه في كل تجربه.. محترف بلهفة الهواة".
عرض في الجلسة فلمان يوثقان تجربة محمد هاشم، ورسالتان من الفنان العراقي المغترب في الشارقة محسن العلي، والفنانة شروق الحسن، المنشغلة حالياً بتصوير مسلسل في أربيل.
أشر الفنان غانم حميد، القيمة الثقافية لمحمد هاشم، كممثل مسرحي أثقل حضوراً وأشد بلاغة من عطائه التلفزيوني المشهود بكل ما فيه من جمال ورقي وإبداع، وشارك الشاعر رياض الركابي بقصيدة أطرى بها تجربة المحتفى به، وقدم له كل من: المخرج جمال عبد جاسم والشيخ حافظ حسن الحديثي وحيدر النعيمي وياس خضير وأمير الساعدي، باقات ورد مشفوعة بكلمات ثناء على مسيرة محمد هاشم.. فنياً، ورفعة أخلاقه إجتماعياً.
جدد محمد هاشم، إنتماءه للفن وحرصه على التواصل مع المشاهدين كافة.. بفئاتهم المعرفية المتنوعة، إنطلاقاً من وعي نخبوي رصين، قائم على إدراك لمسؤولية الفنان عندما يكون نجماً تقتديه الناس وتتأثر به وتستجيب لملاحظاته، شاكراً إلتفاتة السيدة الطائي، بإقامة هذه الإحتفالية.
كرمت السيدة سناء وتوت.. عضوة مجلس إدارة نادي الصيد، أم هاشم.. زوجة الفنان محمد، بوردة في قلبها خاتم ذهبي، وقدمت له رئيسة "أرض بابل" جيهان الطائي، درعاً تقديرياً.
حضر الحفل السفير الفلسطيني في بغداد أحمد عقل، ورئيس رابطة المجالس الثقافية البغدادية صادق الربيعي، وجمع من إعلاميين وأدباء وفنانين بينهم سعد الأوسي ونائب رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي د. محمد سلام، والتراثيان عادل العرداوي وعلي ناصر حكيم الكناني والفنانان سامي هيال وأحمد الركابي والدزاينر الدولي د. زياد العذاري والفنان البصري المظفر، وجمع من مثقفين إكتظت به القاعة.. إنسجموا مع طلاوة حديث محمد هاشم وترحاب السيدة جيهان الطائي رئيسة مؤسسة أرض بابل الثقافية، بتضافر إشتمالاتها من مجلس وصالون جيهان وإصدار مجلة "السيدة الأولى" وكل ما يترتب للثقافة من خدمات.
عرض في الجلسة فلمان يوثقان تجربة محمد هاشم، ورسالتان من الفنان العراقي المغترب في الشارقة محسن العلي، والفنانة شروق الحسن، المنشغلة حالياً بتصوير مسلسل في أربيل.
أشر الفنان غانم حميد، القيمة الثقافية لمحمد هاشم، كممثل مسرحي أثقل حضوراً وأشد بلاغة من عطائه التلفزيوني المشهود بكل ما فيه من جمال ورقي وإبداع، وشارك الشاعر رياض الركابي بقصيدة أطرى بها تجربة المحتفى به، وقدم له كل من: المخرج جمال عبد جاسم والشيخ حافظ حسن الحديثي وحيدر النعيمي وياس خضير وأمير الساعدي، باقات ورد مشفوعة بكلمات ثناء على مسيرة محمد هاشم.. فنياً، ورفعة أخلاقه إجتماعياً.
جدد محمد هاشم، إنتماءه للفن وحرصه على التواصل مع المشاهدين كافة.. بفئاتهم المعرفية المتنوعة، إنطلاقاً من وعي نخبوي رصين، قائم على إدراك لمسؤولية الفنان عندما يكون نجماً تقتديه الناس وتتأثر به وتستجيب لملاحظاته، شاكراً إلتفاتة السيدة الطائي، بإقامة هذه الإحتفالية.
كرمت السيدة سناء وتوت.. عضوة مجلس إدارة نادي الصيد، أم هاشم.. زوجة الفنان محمد، بوردة في قلبها خاتم ذهبي، وقدمت له رئيسة "أرض بابل" جيهان الطائي، درعاً تقديرياً.
حضر الحفل السفير الفلسطيني في بغداد أحمد عقل، ورئيس رابطة المجالس الثقافية البغدادية صادق الربيعي، وجمع من إعلاميين وأدباء وفنانين بينهم سعد الأوسي ونائب رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي د. محمد سلام، والتراثيان عادل العرداوي وعلي ناصر حكيم الكناني والفنانان سامي هيال وأحمد الركابي والدزاينر الدولي د. زياد العذاري والفنان البصري المظفر، وجمع من مثقفين إكتظت به القاعة.. إنسجموا مع طلاوة حديث محمد هاشم وترحاب السيدة جيهان الطائي رئيسة مؤسسة أرض بابل الثقافية، بتضافر إشتمالاتها من مجلس وصالون جيهان وإصدار مجلة "السيدة الأولى" وكل ما يترتب للثقافة من خدمات.
0 تعليقات