أمير البركاوي
ولادة جيل ذو اخلاق اسرية ووطنية ليس بالشيء السهل ابد ان لم تكن هناك خطط استراتجية بعيدة تنفذها الاسرة والدولة.
فالعائلة تتكون من امرأة ورجل ان كانوا بغرس اخلاقي جيد تولد عائلة متكاملة ونموذجية وان اي خلل لاحدهم تكون له اثار جسيمة على تنشئة العائلة لان الام المهملة وغير متابعة لابناءها ينتج عنها تسيب لافراد الاسرة او بعض الاباء المنشغل بعلاقات عاطفية او السهر مع الاصدقاء ولا يعي اهمية الجلوس مع افراد اسرته وتوعيتهم وتوجيه النصيحة ونقل تجاربه بالحياة لزوجته وابناءة.
فكيف يكون شكل العائلة بالتأكيد ينتج تفكك اسري وتفكك الاسرة يجعل الابن يهرب من العائلة للشارع وعلاقات اصدقاء السوء في زمن الانفلات الاخلاقي فالاصلاح في المجتمع يبدأ من البذرة الاولى العائلة وبمساعدة الدولة بقوانيها ومنهاجها التعليمية الرصينة التي يجب ان تحمل ذاكرة للاجيال السابقة من ارث حضاري وثقافي واخلاقي.
اما في وقتنا الحاضر وفي زمن التسارع الرقمي ودخول الاطفال والشباب الى مواقع الانترنت ومشاهدة الممنوع هنا الاخطر الاكبر الذي يواجه المجتمع والدولة فلا نستطيع بالعقوبة القانونية ان نحل مشكلة تدني المحتويات الهابطة في المواقع فالتصرفات غير الاخلاقية والمخلة للأداب كمرض السرطان الذي ما ان تستئصله ليعاود وبسرعة الانتشار في مكان اخر في المجتمع نفسه.
فالإصلاح الاخلاقي يحتاج ترسيخ القيم الانسانية والاخلاقية والدينية في الاسرة لتعيد للمجتمع ذاكرته بعد محاولة طمسها وتدعيم مناهج مستحدثة لبناء المجتمع وبذلك نستطيع ولادة جيل يعي قيمه ومبادئه الدينية وارثه الحضاري والثقافي.
فالعائلة تتكون من امرأة ورجل ان كانوا بغرس اخلاقي جيد تولد عائلة متكاملة ونموذجية وان اي خلل لاحدهم تكون له اثار جسيمة على تنشئة العائلة لان الام المهملة وغير متابعة لابناءها ينتج عنها تسيب لافراد الاسرة او بعض الاباء المنشغل بعلاقات عاطفية او السهر مع الاصدقاء ولا يعي اهمية الجلوس مع افراد اسرته وتوعيتهم وتوجيه النصيحة ونقل تجاربه بالحياة لزوجته وابناءة.
فكيف يكون شكل العائلة بالتأكيد ينتج تفكك اسري وتفكك الاسرة يجعل الابن يهرب من العائلة للشارع وعلاقات اصدقاء السوء في زمن الانفلات الاخلاقي فالاصلاح في المجتمع يبدأ من البذرة الاولى العائلة وبمساعدة الدولة بقوانيها ومنهاجها التعليمية الرصينة التي يجب ان تحمل ذاكرة للاجيال السابقة من ارث حضاري وثقافي واخلاقي.
اما في وقتنا الحاضر وفي زمن التسارع الرقمي ودخول الاطفال والشباب الى مواقع الانترنت ومشاهدة الممنوع هنا الاخطر الاكبر الذي يواجه المجتمع والدولة فلا نستطيع بالعقوبة القانونية ان نحل مشكلة تدني المحتويات الهابطة في المواقع فالتصرفات غير الاخلاقية والمخلة للأداب كمرض السرطان الذي ما ان تستئصله ليعاود وبسرعة الانتشار في مكان اخر في المجتمع نفسه.
فالإصلاح الاخلاقي يحتاج ترسيخ القيم الانسانية والاخلاقية والدينية في الاسرة لتعيد للمجتمع ذاكرته بعد محاولة طمسها وتدعيم مناهج مستحدثة لبناء المجتمع وبذلك نستطيع ولادة جيل يعي قيمه ومبادئه الدينية وارثه الحضاري والثقافي.
0 تعليقات