في اليوم السابع والعشرين من رجب نزلت النبوة على رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم ) قال علي بن محمد عليه السلام ان رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم )لما ترك النبي تجارته إلى الشام وتصدق بكل مارزقه الله تعالى من تلك التجارات كان يعد وكل يوم إلى حراء يصعده وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله والى أنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته وينظر إلى اكناف السماء واقطار الأرض والبحار والمفاوز والفيافي فيعتبر بتلك الآثار ويتذكر بتلك الآيات ويعبد الله حق عبادته٠
نعم بعث الله سبحانه و تعالى نبيه الأكرم محمد بن عبد الله(صلى الله عليه واله وسلم )رحمة للعالمين جميعا وليس لأهل مكه أو أهل الجزيرة العربية أو المسلمين وذلك بمقتضى قوله تعالى( وماارسلناك الا رحمة للعالمين ) وقد خصه الله سبحانه و تعالى لهذه الكرامه ليكون التجسيد الحقيقي لهذه الرحمه التي تظهر بأشكال وعناوين مختلفه ويكفي النبي ( صلى عليه واله وسلم ) منها انه كان عنوان الامان لأهل الأرض من عذاب الله تعالى عند اي معصيه وذنب يرتكبونه ويكون مستوجبا للقضاء على الناس كما خص في تاريخ الأمم التى عصت الأنبياء والرسل من أمثال عاد وثمود وغيرهم وفي قول الإمام علي عليه السلام مبينا في المنقبة (كان في الأرض امانان من عذاب الله وقد رفع إحداهما فدونكم الاخر فتمسكوا به،اماالامان الذي رفعه فهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم روحي له الفداء، وأما الامان الباقي فهو الاستغفار حيث قال سبحانه و تعالى (وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وهم يستغفرون ) ٣٣ الانفال .
بعث الله تبارك وتعالى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بعد عام الفيل باربعين عاما اي حينما بلغ الاربعين من عمره الشريف وكان قبل ذلك يسمع الصوت ولا يرى الشخص حتى تراءى له جبرائيل وهو في سن الاربعين حيث كانت البعثه النبويه في السابع والعشرين من شهر رجب حيث هيأ الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لتلقي الوحي القرآني ( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) المزمل ٥ثم بدأ عليه نزول القرآن روحي فداه تدريجيا في شهر رمضان المبارك وقد نزلت عليه صلى الله عليه واله وسلم حقائق القرآن الكريم ومعانيه دفعت واحده ثم صار ينزل عليه تدريجيا سورة سورة ثم صارت تتوالى الأحداث فينزل جبرائيل عليه السلام بايات مرتبطه بها في السور التي كانت قد نزلت دفعة واحدة قبل ذلك ومن المعلوم أن بدء الوحي كان في غار حراء وكان صلى الله عليه واله وسلم يتعبد في ذلك الغار،حيث رجع رسول الله بعد نزول الوحي عليه الى اهله مستبشرا مسرورابما أكرمه الله مطمئنا إلى المهمه التى اوكلها الله بها،وعن زراره أنه سأل الإمام الصادق عليه السلام كيف لم يخف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ما ياتيه من قبل الله تعالى أن يكون مما ينزع به الشيطان ؟ فقال عليه السلام (ان الله اتخذ عبدا رسولا،انزل عليه السكينة والوقار،
فكان الذي يأتيه من قبل الله مثل الذي يراه بعينه ) يمثل يوم المبعث النبوي الشريف ونزول الوحي بداية التاريخ الإسلامي الذي بدأ رسول الله قبل نزول الوحي من خلال عبادته لله سبحانه وتعالى في غار حراء حيث كان يتعهد ربه الأعلى بالعنايه والإعداد منذ طفولته كما ذكر الإمام الباقر عليه السلام( ووكل الله تعالى بمحمد ملكا عظيما منذ فصل عن الرضاع يرشده إلى الخيرات ومكارم الأخلاق ويصده عن الشر ومساوىء الأخلاق )
حينها تلقى الرسول صلى الله عليه واله وسلم بيان التكليف الإلهي يا رسول الله ابشر فإن الله عز وجل قد فضلك وجملك وزينك واكرمك فوق الخلائق أجمعين من الاول والآخرين لايحزنك أن تقول قريش انك مجنون ،وعن الدين مفتون ،فإن الفاضل من فضله رب العالمين، والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين، فلا يضيقن صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك ،فسوف يبلغك ربك أقصى منتهى الكرامات ويرفعك إلى ارفع الدرجات وسوف ينعم ويفرح اوليائك بوصيك علي بن أبي طالب وسوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفاتحك وباب مدينة حكمتك علي بن أبي طالب وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة الزهراء وسوف يخرج منها ومن علي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وسوف ينشر في البلاد دينك وسوف يعظم أجور المحبين لك ولاخيك وسوف يضع في يدك لواء الحمد فتضعه في يد اخيك علي فيكون تحته كل نبي وصديق وشهيد يكون قائدهم اجمعين إلى جنات النعيم.
نعم بعث الله سبحانه و تعالى نبيه الأكرم محمد بن عبد الله(صلى الله عليه واله وسلم )رحمة للعالمين جميعا وليس لأهل مكه أو أهل الجزيرة العربية أو المسلمين وذلك بمقتضى قوله تعالى( وماارسلناك الا رحمة للعالمين ) وقد خصه الله سبحانه و تعالى لهذه الكرامه ليكون التجسيد الحقيقي لهذه الرحمه التي تظهر بأشكال وعناوين مختلفه ويكفي النبي ( صلى عليه واله وسلم ) منها انه كان عنوان الامان لأهل الأرض من عذاب الله تعالى عند اي معصيه وذنب يرتكبونه ويكون مستوجبا للقضاء على الناس كما خص في تاريخ الأمم التى عصت الأنبياء والرسل من أمثال عاد وثمود وغيرهم وفي قول الإمام علي عليه السلام مبينا في المنقبة (كان في الأرض امانان من عذاب الله وقد رفع إحداهما فدونكم الاخر فتمسكوا به،اماالامان الذي رفعه فهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم روحي له الفداء، وأما الامان الباقي فهو الاستغفار حيث قال سبحانه و تعالى (وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وهم يستغفرون ) ٣٣ الانفال .
بعث الله تبارك وتعالى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بعد عام الفيل باربعين عاما اي حينما بلغ الاربعين من عمره الشريف وكان قبل ذلك يسمع الصوت ولا يرى الشخص حتى تراءى له جبرائيل وهو في سن الاربعين حيث كانت البعثه النبويه في السابع والعشرين من شهر رجب حيث هيأ الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لتلقي الوحي القرآني ( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) المزمل ٥ثم بدأ عليه نزول القرآن روحي فداه تدريجيا في شهر رمضان المبارك وقد نزلت عليه صلى الله عليه واله وسلم حقائق القرآن الكريم ومعانيه دفعت واحده ثم صار ينزل عليه تدريجيا سورة سورة ثم صارت تتوالى الأحداث فينزل جبرائيل عليه السلام بايات مرتبطه بها في السور التي كانت قد نزلت دفعة واحدة قبل ذلك ومن المعلوم أن بدء الوحي كان في غار حراء وكان صلى الله عليه واله وسلم يتعبد في ذلك الغار،حيث رجع رسول الله بعد نزول الوحي عليه الى اهله مستبشرا مسرورابما أكرمه الله مطمئنا إلى المهمه التى اوكلها الله بها،وعن زراره أنه سأل الإمام الصادق عليه السلام كيف لم يخف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ما ياتيه من قبل الله تعالى أن يكون مما ينزع به الشيطان ؟ فقال عليه السلام (ان الله اتخذ عبدا رسولا،انزل عليه السكينة والوقار،
فكان الذي يأتيه من قبل الله مثل الذي يراه بعينه ) يمثل يوم المبعث النبوي الشريف ونزول الوحي بداية التاريخ الإسلامي الذي بدأ رسول الله قبل نزول الوحي من خلال عبادته لله سبحانه وتعالى في غار حراء حيث كان يتعهد ربه الأعلى بالعنايه والإعداد منذ طفولته كما ذكر الإمام الباقر عليه السلام( ووكل الله تعالى بمحمد ملكا عظيما منذ فصل عن الرضاع يرشده إلى الخيرات ومكارم الأخلاق ويصده عن الشر ومساوىء الأخلاق )
حينها تلقى الرسول صلى الله عليه واله وسلم بيان التكليف الإلهي يا رسول الله ابشر فإن الله عز وجل قد فضلك وجملك وزينك واكرمك فوق الخلائق أجمعين من الاول والآخرين لايحزنك أن تقول قريش انك مجنون ،وعن الدين مفتون ،فإن الفاضل من فضله رب العالمين، والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين، فلا يضيقن صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك ،فسوف يبلغك ربك أقصى منتهى الكرامات ويرفعك إلى ارفع الدرجات وسوف ينعم ويفرح اوليائك بوصيك علي بن أبي طالب وسوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفاتحك وباب مدينة حكمتك علي بن أبي طالب وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة الزهراء وسوف يخرج منها ومن علي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وسوف ينشر في البلاد دينك وسوف يعظم أجور المحبين لك ولاخيك وسوف يضع في يدك لواء الحمد فتضعه في يد اخيك علي فيكون تحته كل نبي وصديق وشهيد يكون قائدهم اجمعين إلى جنات النعيم.
وفي الختام أهنئ العالم عامه والعالم الإسلامي خاصه بهذا اليوم البهي الذي غسلت فيه أحزان الحبيب صلى الله عليه واله وسلم بعد عام الحزن اللهم كما جعلت دخوله فرح وسرور على قلب النبي الشريف بعد أن طال حزنه فاجعله يوم خير وبركه وسرور على العالم والامه الاسلاميه جمعا واجعله نهاية كل حزن وألم يسكن قلوبنا وبدايةلجبر خواطرنا بعد طول الانتظار اللهم احفظ العراق والعراقيين من شماله إلى جنوبه انك سميع مجيب
0 تعليقات