أكد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. عبدالله الغصاب أن آفة المخدرات أحد الآفات والمشكلات العصرية التي تؤثر على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ومنها الكويت.
وشدد الغصاب على ضرورة استعدادات وزارة التعليم في الجامعات والمدارس للعام الدراسي الجديد 2024/2023 على ضرورة محاربة المخدرات ومواجهة مروجيها، مشيرا أن مواجهة آفة المخدرات ليست مسؤولية وزارة الداخلية وحدها أنما هي مسؤولية مجتمعية يجب على جميع أفراد المجتمع أن يشارك في هذه المهمة الوطنية، ويلعبون دورهم في محاربة هذه الآفة الضارة.
وأضاف الغصاب أنه وفي دور العلاقات المتبادلة بين وزارتي الداخلية والتعليم، لابد من تكثيف الدورات التوعوية للطلبة في الجامعات والمدارس، بالإضافة إلى تشديد الرقابة داخل الحرم الجامعي للقضاء على آفة المخدرات، وتابع قائلا: «كلنا يشاهد الإجراءات والقرارات التي يقوم بها وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد في المحافظة على الأمن والأمان في البلاد فقد اقتحم معاقل الفاسدين وجاء وقت الإرشاد والتوجية من قبل الوزارة إلى ابناؤنا الطلاب في كافة المراحل الدراسية لتخفيف من انتشار الجريمة بشتى أشكالها سواء مشاجرات تنمر، والمخدرات، وعدم احترام القانون وكافة السلوكيات غير المرغوبة والدخيلة على مجتمعنا من جانب وزارة الداخلية».
ولفت إلى أن المجتمعات تعمل على خلق بيئة صحية ومناسبة للشباب، وتوفير الفرص اللازمة لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، وبناء علاقات قوية وداعمة في الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية. التركيز على التثقيف الوقائي من المخدرات وتعزيز الأنشطة والرياضة الصحية يمكن أن يسهم أيضًا في الحد من انتشار المخدرات.
وأشار إلى ان محاربة المخدرات في الجامعات والمدارس يمكن ان تتم من خلال نشر ثقافة الوعي بتوفير برامج تثقيفية وحملات توعية للطلاب والمعلمين حول آثار المخدرات ومخاطرها على الصحة والعقل والسلوك، ويجب أن تتضمن هذه البرامج معلومات عن أنواع المخدرات المنتشرة وكيفية التعرف عليها والتأثيرات السلبية التي يمكن أن تسببها، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي في الجامعات والمدارس بتقديم خدمات الدعم للطلاب والطالبات الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية قد تدفعهم لتعاطي المخدرات ويشمل ذلك التوجيه النفسي والعلاج النفسي الفردي أو الجماعي.
وتابع الغصاب أن الرقابة والتفتيش أحد أهم الخطوات التي يجب اتباعها من خلال سياسات صارمة ورقابة فعالة لمنع تعاطي المخدرات داخل المؤسسات التعليمية يمكن تنفيذ جلسات تفتيش عشوائية لمرافق الجامعة أو المدرسة، بالتعاون وزارة الداخلية، وذلك بفحص الطلاب عن طريق عينات البول أو الاستنشاق، مشددا على ضرورة التعاون مع جميع الجهات الحكومية المختصة في مجال مكافحة المخدرات لتقديم الدعم والمساعدة في إنفاذ القوانين ومكافحة تجارة المخدرات.
ودعا الغصاب إلى تشجيع الطلبة على الأنشطة البديلة من خلال المشاركة في أنشطة الإيجابية مثل الرياضة والفنون والأندية الطلابية التي تسهم في توفير بيئة إيجابية تعزز التواصل الاجتماعي وتسهم أيضاف في تقوية الصحة الجسدية والعقلية.
واختتم الغصاب بالإشادة بدور وزارة الداخلية ودورها كبير في ملاحقة المجرمين ومروجي المخدرات بقيادة الوزير الشجاع الشيخ طلال الخالد صاحب المبادرة الوطنية في القضاء على آفة المخدرات، ومحاربة الفكر المتطرف، ورجالات الداخلية الذين يوصلون الليل بالنهار لحماية المجتمع وأمنه، والمحافظة على بيئة تعليمية خالية من المخدرات وتوفير الدعم اللازم لطلبة المدارس والجامعات للحد من التعاطي، وخلق نمط حياة صحي ومسؤول للشباب.
وشدد الغصاب على ضرورة استعدادات وزارة التعليم في الجامعات والمدارس للعام الدراسي الجديد 2024/2023 على ضرورة محاربة المخدرات ومواجهة مروجيها، مشيرا أن مواجهة آفة المخدرات ليست مسؤولية وزارة الداخلية وحدها أنما هي مسؤولية مجتمعية يجب على جميع أفراد المجتمع أن يشارك في هذه المهمة الوطنية، ويلعبون دورهم في محاربة هذه الآفة الضارة.
وأضاف الغصاب أنه وفي دور العلاقات المتبادلة بين وزارتي الداخلية والتعليم، لابد من تكثيف الدورات التوعوية للطلبة في الجامعات والمدارس، بالإضافة إلى تشديد الرقابة داخل الحرم الجامعي للقضاء على آفة المخدرات، وتابع قائلا: «كلنا يشاهد الإجراءات والقرارات التي يقوم بها وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد في المحافظة على الأمن والأمان في البلاد فقد اقتحم معاقل الفاسدين وجاء وقت الإرشاد والتوجية من قبل الوزارة إلى ابناؤنا الطلاب في كافة المراحل الدراسية لتخفيف من انتشار الجريمة بشتى أشكالها سواء مشاجرات تنمر، والمخدرات، وعدم احترام القانون وكافة السلوكيات غير المرغوبة والدخيلة على مجتمعنا من جانب وزارة الداخلية».
ولفت إلى أن المجتمعات تعمل على خلق بيئة صحية ومناسبة للشباب، وتوفير الفرص اللازمة لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، وبناء علاقات قوية وداعمة في الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية. التركيز على التثقيف الوقائي من المخدرات وتعزيز الأنشطة والرياضة الصحية يمكن أن يسهم أيضًا في الحد من انتشار المخدرات.
وأشار إلى ان محاربة المخدرات في الجامعات والمدارس يمكن ان تتم من خلال نشر ثقافة الوعي بتوفير برامج تثقيفية وحملات توعية للطلاب والمعلمين حول آثار المخدرات ومخاطرها على الصحة والعقل والسلوك، ويجب أن تتضمن هذه البرامج معلومات عن أنواع المخدرات المنتشرة وكيفية التعرف عليها والتأثيرات السلبية التي يمكن أن تسببها، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي في الجامعات والمدارس بتقديم خدمات الدعم للطلاب والطالبات الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية قد تدفعهم لتعاطي المخدرات ويشمل ذلك التوجيه النفسي والعلاج النفسي الفردي أو الجماعي.
وتابع الغصاب أن الرقابة والتفتيش أحد أهم الخطوات التي يجب اتباعها من خلال سياسات صارمة ورقابة فعالة لمنع تعاطي المخدرات داخل المؤسسات التعليمية يمكن تنفيذ جلسات تفتيش عشوائية لمرافق الجامعة أو المدرسة، بالتعاون وزارة الداخلية، وذلك بفحص الطلاب عن طريق عينات البول أو الاستنشاق، مشددا على ضرورة التعاون مع جميع الجهات الحكومية المختصة في مجال مكافحة المخدرات لتقديم الدعم والمساعدة في إنفاذ القوانين ومكافحة تجارة المخدرات.
ودعا الغصاب إلى تشجيع الطلبة على الأنشطة البديلة من خلال المشاركة في أنشطة الإيجابية مثل الرياضة والفنون والأندية الطلابية التي تسهم في توفير بيئة إيجابية تعزز التواصل الاجتماعي وتسهم أيضاف في تقوية الصحة الجسدية والعقلية.
واختتم الغصاب بالإشادة بدور وزارة الداخلية ودورها كبير في ملاحقة المجرمين ومروجي المخدرات بقيادة الوزير الشجاع الشيخ طلال الخالد صاحب المبادرة الوطنية في القضاء على آفة المخدرات، ومحاربة الفكر المتطرف، ورجالات الداخلية الذين يوصلون الليل بالنهار لحماية المجتمع وأمنه، والمحافظة على بيئة تعليمية خالية من المخدرات وتوفير الدعم اللازم لطلبة المدارس والجامعات للحد من التعاطي، وخلق نمط حياة صحي ومسؤول للشباب.
0 تعليقات