زينب الحيالي
إيها ا الشرقي في ليلة وضحاها
امرتني أن أوفق على رحيلك وأتخذت القرار لِرتاح قلبك
ويهدء وجعي
من الحب اللعين
لما لازلت معي
مابك
تطادرني في نومي ما كان في حسابي أن الإقيك صدفة كيف يحدث ان نلتقي سوياً في المنام
إيعقل بعد عامين من رحيلك عطرك ملتصق بي يخرج من بين ثيابي ويخنق شوارع بغداد
واصحوا
كما يصحوا الميت في يوم الحساب
وتصحوا معي بغداد باحثةٍ عنك
ماذا عساي أن افعل
جل ما أفعله وأهم إنجازاتي ابحث عنك
ومن أجلك آمرر ثوب نومي على حيطان شوارع الهاربين
ماكنت يوماً هارباً
بل كنت عاشقاً مهوساً
أحمل ثقل ذكرياتنا ك وشم جسدي ع ضهرك
أنا وأنت
عشنا برقعة من الجنة
أنا الجنة وانت النار
مارسنا حبنا بكل ما أوتينا من ذنوبنا
رغمنا عنا أعذب الذنوب وأطهرها
فكل خمس دقائق
كان يجري على شفتنا حلاوة لعابنا
ماكان لي أن استوعب بعد وانا اودعك واعود لإرض وحدتي أن تكون انت محرقة لقلبي
مشكلتي لست ادري ماذا حل بي
أنا في ذرة الوجع والخوف والانكسار
وبغداد وحدها من تشعر بي فهي منذ ولادتها تعاني مثلي
آه يا قاتل الحلم وكاسر القلب
مؤسف أن أبحث عنك بعد عامين من الوجع
0 تعليقات